الثورة /بندر الأحمدي – محمد الورافي

يسدل الستار اليوم الخميس على منافسات بطولة دوري ابلان الرمضاني الرابع لكرة القدم المقام بمنطقة ابلان بمحافظة إب برعاية الشخصية الرياضية بشر الغيثي وذلك بإقامة اللقاء النهائي الذي يجمع فريقي النصر وفرسان دلال، حيث تأهل النصر بعد بالقرعة عقب انتهاء المباراة في وقتها الأصلي بالتعادل وايضاً استمرار التعادل في ركلات الترجيح، فيما تأهل الفرسان عقب تجاوزه الغرافة 3 / 2.

كما يسدل الستار أيضا على منافسات البطولات الكروية الرمضانية السنوية بنادي الشعب بإقامة المباريات النهائية لمختلف بطولات الفئات العمرية التي نظمها النادي تحت أشراف مكتب الشباب وبالتنسيق مع فرع اتحاد القدم، حيث يلتقي في نهائي فئة الواعدين على كأس المرحوم يحيى السادة فريقي إيطاليا والأرجنتين وفي نهائي بطولة المرحوم علي العطاب لفئة الأشبال يلتقي فريقا العنيد والصقر فيما يلتقي في نهائي بطولة المرحوم عبدالعزيز الحبيشي لفئة الناشئين فريقا السد والتضامن.

من جهة أخرى وصلت منافسات بطولات المخلافي الكروية الرمضانية الثانية للفئات العمرية بنادي الإتحاد التي نظمها النادي بدعم مؤسسة سعيد المخلافي وتحت إشراف مكتب الشباب والرياضة وفرع اتحاد كرة القدم لمحطة الختام بانتظار حفل تكريم جميع الأبطال، حيث توج ببطولة فئة المواهب فريق الريال إثر فوزه على أرسنال 8 / 1، وفي فئة الأشبال حقق البطولة فريق سويسرا بفوزه على نظيره اليابان 4 / 3، وفئة الواعدين حقق البطولة الاتحاد بفوزه على التلال 7 / 4، وفي فئة الناشئين توج فريق بنفيكا بالبطولة بفوزه على الريال بركلات الترجيح 2 / 1، إثر انتهاء المباراة في وقتها الأصلي بالتعادل 6 / 6.

وتم اختيار اللاعبين المتميزين والذين سيتم تكريمهم في حفل الختام، وهم:

فئة المواهب/أفضل لاعب/عبدالرحمن صلحي، أفضل حارس/خطاب البريد، الهداف/كرم بسام زيد.

فئة البراعم/أفضل لاعب/محمد الحالمي، أفضل حارس/زيدان الوصابي، الهداف/عدي العيدروس.

فئة الأشبال/أفضل لاعب/وسام الصبري، أفضل حارس/زكريا محمد ناجي، الهداف/عبدالرحمن الحبيشي.

فئة الواعدين/أفضل لاعب/إسماعيل عباد، أفضل حارس/أنس عبدالمجيد، الهداف/عاصم هيوة.

فئة الناشئين/أفضل لاعب/معتز العنسي، الهداف/عبدالملك الحميري، اللاعب المثالي/عاصم الجماعي.

فئة الشباب/أفضل لاعب/زين علي، الهداف/علاء القواس، اللاعب المثالي/أمجد نبيل، أفضل لاعب واعد/مهند معمر.

وفي سياق متصل تأهل فريقا الصحة والبريد إلى نهائي بطولة الصحة الرمضانية الثامنة لكرة القدم التي ينظمها مكتب الصحة بالمحافظة برعاية مستشفى البرج التخصصي وتحت شعار طوفان الاقصي.

حيث تأهل فريق الصحة بفوزه علي نظيره التكنولوجيا 13 / 8، فيما تأهل فريق البريد عقب فوزه على نظيره العزي بثلاثة أهداف لهدفين.

 

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حرب الأعصاب.. إسرائيل تهدد وإيران تحت ضغط الحسم

"عهد الوكالة انتهى ومحور الشر قد انهار"، هكذا بشّرت إسرائيل بميلاد مرحلة جديدة في الشرق الأوسط. في المقابل، ترى طهران أنها خرجت منتصرة من مواجهة تاريخية مع تل أبيب، موجهةً ما تصفه بـ"صفعة قاسية" للولايات المتحدة.

بين الروايتين، يكشف الواقع عن خارطة متشابكة من الضربات المباشرة والمعارك بالوكالة والتلويح النووي. فهل تقف المنطقة أمام جولة جديدة من الحرب؟ أم أن لحظة التفاوض اقتربت؟ وما السيناريو الأقرب في لعبة كسر الإرادات بين إسرائيل وإيران؟.

أفول "محور الشر".. أم إعادة التموضع؟

بعد أعوام من الترويج لمفهوم "محور الشر"، تشير إسرائيل إلى انهياره، مؤكدة أن الضربات الموجهة منذ 7 أكتوبر أنهكت أذرع إيران في المنطقة.

تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن عهد الوكالة قد انتهى، عكست رؤية إسرائيلية مفادها أن حزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، والفصائل العراقية، وحتى حماس في غزة، أصبحوا خارج المعادلة الفعلية للمواجهة.

فعلياً، اكتفى الحوثيون بإطلاق رمزي للصواريخ، وتجمد حزب الله تحت وقع ضربات موجعة استهدفت قياداته وبنيته التحتية، بينما التزمت الفصائل العراقية الحذر، وبدت سوريا برئاسة أحمد الشرع خارجة من دائرة التأثير، فيما غرق قطاع غزة في محاولات لملمة بنيته الداخلية.

لكن بالرغم من هذه الصورة، لم تخرج إيران منهارة، بل مارست سياسة "امتصاص الصدمة"، مركّزة على حماية برنامجها النووي ومحاولة استعادة زمام المبادرة.

5 سيناريوهات محتملة.. من الانهيار إلى إعادة التموضع

في مقال تحليلي نُشر على موقع معهد الشرق الأوسط تحت عنوان "الحرب الإسرائيلية – الإيرانية: سيناريوهات الأيام والسنوات المقبلة"، رسم الدكتور بول سالم خريطة لمسارات محتملة تحدد مستقبل المواجهة بين الطرفين.

هذه السيناريوهات تتوزع بين دبلوماسية تبدو شبه مستحيلة، وتصعيد كارثي، وصمود استراتيجي، وانتقام غير متكافئ، وأخيرا تغيير داخلي محتمل في طهران.

1. صفقة مستحيلة؟

السيناريو الأول يُبقي الباب مواربًا أمام تفاوض محدود. لكنه يتطلب من إيران تنازلات تمس جوهر النظام، كالتفكيك الكامل لبنية التخصيب ووقف البرنامج النووي، وتقليص الترسانة الصاروخية، وحلّ الجماعات الموالية لها.

شروط يعتبرها سالم، وتعززها تصريحات ترامب ونتنياهو، "استسلاماً غير مشروطًا"، لا يبدو أن طهران مستعدة له، مما يجعل هذا المسار أقرب إلى الأمنيات منه إلى الواقع.

2. التصعيد الانتحاري

الخيار الثاني يتمثل في تصعيد مباشر ضد المصالح الأميركية، لكن بول سالم يعتبره "مقامرة عالية المخاطر" قد تؤدي إلى تدخل عسكري أميركي ودولي واسع، وربما حتى صيني، إذا ما مست مصالح الطاقة.

ورغم امتلاك إيران لقدرات على زعزعة الاستقرار، فإن تكلفة هذه المغامرة تفوق مكاسبها، وتبدو القيادة الإيرانية مدركة لذلك.

3. الصمود الاستراتيجي.. السيناريو المرجح

هذا هو السيناريو الذي يراه سالم "الأكثر احتمالا"، حيث تختار إيران البقاء في عين العاصفة، تمتص الضربات، وتعيد التموضع على غرار تجربة صدام حسين بعد 1991 أو الأسد بعد 2012.

يبقى  هذا الخيار النظام قائما، لكنه ضعيف، مفتقد للردع، وغير قادر على بسط السيطرة التامة داخليًا أو التهديد خارجيًا.

تداعيات هذا السيناريو خطيرة داخليا، إذ قد يشهد تصدعات مناطقية في بلوشستان وخوزستان، مدعومة بانتفاضات داخلية.

ويضيف سالم: "قد نشهد انهيارًا بطيئًا للنظام، لا تحوّلًا مفاجئًا"، لكن النظام سيملك وقتًا لإعادة التقييم والتكيف.

4. الانتقام غير المتكافئ

حتى في ظل التراجع، تمتلك طهران شبكات استخباراتية وعسكرية سرية يمكن تفعيلها عبر عمليات سيبرانية، اختراقات أمنية، أو هجمات بالوكالة ضد مصالح إسرائيلية أو أميركية. وهذا السيناريو لا يعيد لإيران هيمنتها، لكنه يجعلها عبئًا دائمًا على خصومها.

5. تحوّل داخلي.. لحظة غورباتشيف إيرانية؟

السيناريو الأخير هو انقلاب داخلي أو تحول داخل النخبة الحاكمة، ربما نتيجة تدهور الوضع الداخلي أو وفاة المرشد علي خامنئي. قد يفرز ذلك قيادة جديدة تنفتح على تسوية "تحويلية" مع الغرب. لا يعني ذلك "لحظة غورباتشيف" كاملة، لكن تغيير المسار الاستراتيجي يبقى خيارا مطروحا في ظل انسداد الأفق الحالي.

وفي حديثه لبرنامج "على الخريطة" على سكاي نيوز عربية، قال الدكتور بول سالم إن "السيناريو الأرجح هو استمرار الحرب، لكن بنار أقل اشتعالا".

وأشار إلى أن إيران لا تزال تحتفظ بأدوات الردع مثل الصواريخ والطائرات المسيّرة وشبكة الميليشيات. لكنه شدد على أن "النظام الإيراني خسر جزءا كبيرًا من قدراته الردعية، وأصبح مكشوفًا جويًا أمام الطيران الإسرائيلي والأميركي".

كما أشار إلى أزمة داخلية حادة تعيشها إيران، تتجلى في احتجاجات شعبية متكررة وسخط واسع من السياسات الثقافية والاقتصادية.

وأضاف أن "الأولوية الكبرى للنظام الإيراني الآن هي البقاء"، معترفًا بأن "القرارات المصيرية ستُتخذ في الأشهر المقبلة، خاصةً بعد رحيل خامنئي"، ومرجحًا أن "التغيير قد يأتي من داخل النظام نفسه، عبر الحرس الثوري أو نخب سياسية جديدة".

ترامب.. قائد وحيد لسياسة خارجية مضطربة

من جهة أخرى، أشار سالم إلى أن الإدارة الأميركية بقيادة دونالد ترامب تعيش تخبطا واضحا في صنع القرار، إذ "يتحكم ترامب بمفرده في السياسات الخارجية، متجاوزا وزارتي الدفاع والخارجية".

ورغم تفضيله المعلن للمفاوضات، "لا يستبعد استخدام الخيار العسكري مجددا"، خاصةً مع وجود ملفات أمنية حساسة تتعلق بمحاولات إيرانية لاستهدافه شخصيًا.

وفيما يخص دول الخليج، أوضح سالم أن "رغبة الخليج في التسوية السياسية واضحة"، لكنها مشروطة بتقليص الطموح النووي الإيراني وانفتاحها على اقتصاد المنطقة. ومع ذلك، يبقى العائق الحقيقي أمام التهدئة الشاملة – برأيه – في تعنت الحكومة الإسرائيلية الرافضة لأي حل عادل للقضية الفلسطينية، ما يعقّد الاندماج الإقليمي حتى لو تراجعت إيران.

من يربح جولة الحسم؟

دخل الصراع بين إسرائيل وإيران مرحلة جديدة لا تقل تعقيدا عن سابقاتها. فإذا كانت الجولة الأولى من المواجهة قد أضعفت إيران عسكريًا وقلّصت نفوذ وكلائها، فإن الجولة الثانية ستكون على جبهة التوازنات الاستراتيجية لا الميدانية فقط. فهل تصمد طهران حتى يغيّب الوقت ترامب ونتنياهو؟ أم تكون المواجهة الكبرى أقرب مما نتصور؟. في انتظار الحسم، تبقى المنطقة على صفيح ساخن، فيما الزمن – مرة أخرى – يبدو اللاعب الأذكى على رقعة الشطرنج الشرق أوسطية.

نقلا عن سكاي نيوز عربية

مقالات مشابهة

  • «يحيى» يشارك في القمة البرلمانية الرقمية الأفريقية بزامبيا
  • حرب الأعصاب.. إسرائيل تهدد وإيران تحت ضغط الحسم
  • إسرائيل والاتحاد الأوروبي يتفقان على زيادة إدخال المساعدات إلى غزة
  • وزيرا العمل والصحة يبحثان مع كركي تفعيل التنسيق ودعم المستشفيات الحكومية
  • حارس بوتافوجو على طاولة مانشستر يونايتد
  • «العجائب السبع».. حلمٌ يجمع باريس سان جيرمان وتشيلسي!
  • رئيس فريق فالكونز: مستعدون لخوض كأس العالم للرياضات الإلكترونية بـ 60 لاعبًا في 5 ألعاب للمرة الأولى
  • زكي عبد الفتاح: سمير عدلي بكى بسبب أحمد حسن.. وإكرامي وثابت البطل أفضل من الحضري
  • تعرف إلى قائمة أفضل صانعي الأهداف في مونديال الأندية 2025
  • يشبه عداء 800 متر.. سر القوة البدنية للمغربي حكيمي لاعب سان جيرمان