هل يجوز صلاة العيد فى البيت؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
أكد الدكتور محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن وقت صلاة العيد يبدأ بعد شروق الشمس بمدة تُقدَّر بارتفاع قرصها قدر رمح، ويمتد حتى قبل وقت الزوال (الظهر)، مشددا على ضرورة الالتزام بالمواعيد التي تحددها الجهات المختصة لتنظيم الصلاة في المساجد والساحات.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الخميس، أن أداء صلاة العيد في المساجد والساحات العامة هو الأفضل، اتباعًا لسنة النبي ﷺ، الذي أمر الرجال والنساء والأطفال بالخروج إليها، حتى النساء الحائضات يحضرن لمشاركة المسلمين فرحتهم دون دخول المساجد، مؤكدا على أهمية الالتزام بآداب الصلاة، بحيث يصلي الرجال في صفوف منفصلة عن النساء.
وبخصوص كيفية أداء الصلاة، أشار إلى أنها تُصلَّى ركعتين، مع سبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام في الركعة الأولى، وخمس تكبيرات في الركعة الثانية، مع قراءة الفاتحة وسور مثل "الأعلى" و"الغاشية". وأضاف أنه في حال فوات التكبيرات على المصلِّي، فليس عليه شيء، حيث تُعدّ سنة.
وتابع: "أما من لم يتمكن من أداء الصلاة في المسجد أو الساحات، فيجوز له أن يصليها في البيت، ركعتين كسنة، أو أربع ركعات منفصلة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة العيد المزيد
إقرأ أيضاً:
تنبيه من «الشؤون الإسلامية والأوقاف» يتعلق بإجراءات الدفن
دعت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة المصلين على الجنائز إلى أداء صلاة الجنازة وإجراءات الدفن في ساعات الصباح الباكر أو عند انكسار حدة أشعة الشمس في المساء، حرصاً على صحتهم وسلامتهم من ارتفاع درجات الحرارة.
وأكدت الهيئة أن الحفاظ على النفس من الضرورات الشرعية الكبرى في ديننا الحنيف، والتي تعززها قيادتنا الحكيمة بالقرارات والتشريعات التي تضمن سلامة أفراد المجتمع.
وتدعو الهيئة إلى التريث، وتجنب أداء صلاة الجنازة خلال أوقات الظهيرة وخاصة في الفترة الممتدة من الساعة 09:00 صباحاً وحتى الساعة 05:00 مساءً)، حرصاً على سلامتهم من مخاطر التعرض لضربات الشمس والإجهاد الحراري، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ دولة الإمارات، قيادة وشعبًا.