ننشر ساحات ومساجد صلاة عيد الفطر في دمياط
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علن الشيخ محمد سلامة وكيل وزارة الأوقاف في دمياط اليوم الخميس، خارطة المساجد والساحات التي سيقام فيها صلاة عيد الفطر العام الحالي؛ حيث تم تخصيص 86 مسجدًا وساحة لصلاة عيد الفطر في دمياط بعد ان تم الانتهاء من إعدادها لاستقبال المصلين حيث ان اشهرهم واكثرهم زحاما هي ميدان الساعة في محافظة دمياط والتي يؤدي فيها الدكتور ايمن الشهابي محافظ دمياط صلاة عيد الفطر وساحة استاد راس البر والحديقة المركزية في مدينة دمياط الجديدة حيث تم توزيع الساحات والمساجد وفقا لكل من التوزيع الجغرافي والكثافة السكانية.
وقال الشيخ محمد سلامة وكيل وزارة الأوقاف في دمياط أن المديرية استعدت لتجهيز الساحات في الميادين العامة، وداخل عدد من مراكز الشباب، لاستقبال المصلين، وحددت أماكن لإقامة الصلاة للسيدات، وقامت بإجراءات احترازية متمثلة بتطهير المساجد بشكل مستمر ضمانا للحفاظ على السلامة العامة، مؤكدا تنفيذ حملات التفتيش على النظافة بشكل مستمر. وأكد وجود تنسيق مستمر بين مديرية الأوقاف، وبين كل الجهات التنفيذية داخل المحافظة، لتنظيم تلك الساحات وإعدادها بشكل جيد، من أجل استقبال المواطنين في صلاة عيد الفطر، والتي ستقام في تمام الساعة 6:09 دقائق.
وأضاف سلامة أن المديرية حرصت على أن تكون المساجد والساحات المعدة لاستقبال المصلين مجهزة بكل الوسائل اللازمة لتوفير الراحة والأمان للمواطنين، حيث تم تركيب مكبرات الصوت لضمان سماع الأذان والخطبة بوضوح في جميع الأماكن، كما تم تخصيص فرق من الأئمة والموظفين للإشراف على الساحات والمساجد لتوجيه المصلين وتقديم الإرشادات اللازمة.
وأشار إلى حرص المديرية على تكثيف التوعية للمواطنين بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية لضمان عدم انتشار الأمراض، مشددا على ضرورة التعاون بين جميع المواطنين للحفاظ على صحة وسلامة الجميع، خلال الاحتفال بهذه المناسبة الدينية العظيمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط عيد الفطر أجازة عيد الفطر المبارك صلاة عید الفطر
إقرأ أيضاً:
هل المساجد موجودة قبل سيدنا النبي؟.. رد مفاجئ من الشيخ خالد الجندي
المساجد هي بيوت الله لأداء الصلوات بها، واهتم المسلمون على مدار تاريخهم ببناء المساجد وتطويرها فهناك مساجد بنيت على الطراز الأموي والعباسي والأندلسي والعثماني وغيرها، وكل منها له شكله الجذاب المميز، ولكن هل كانت المساجد موجودة قبل سيدنا النبي؟.
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن المساجد كأماكن عبادة كانت موجودة قبل سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولكنها لم تكن بالضرورة بالمعنى المعروف لدينا اليوم.
وأضاف الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، إنه حين توفي أصحاب الكهف اختلف الناس في شأنهم، فقال بعضهم: (ابنوا عليهم بنياناً)، أي أغلقوا باب الكهف بالطوب واتركوا الأمر لله.
وتابع الشيخ خالد الجندي "(ربهم أعلم بهم)، هذه إشارة ربانية إلى أهمية ترك بعض الأمور لحكمة الله، خاصة عندما تكثر الآراء وتتصادم الرؤى".
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن الآية القرآنية "قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً" تدل على أن من تولّى القرار في النهاية هم أولو الأمر، قائلاً: "غلبوا على أمرهم" تعني ولاة الأمر، فهم من حسموا القرار ببناء مسجد عند الكهف.
راقبوا أبناءكم.. خالد الجندي يحذر: أولادنا مختطفون من عصابة مجهولة
خالد الجندي: يجوز الإحرام من جدة توافقا مع مقتضيات العصر
خالد الجندي: هذا هو الحد الأدنى للوضوء الذي تصح به الصلاة
خالد الجندي: نسب الرزق من الحرام والفواحش إلى الله سوء أدب مع الخالق
خالد الجندي: القرآن وصف الخمر والقمار بالنجاسة
خالد الجندي: هذه التصرفات في واقعنا المعاصر من أخلاق الجاهلية
أكدت وزارة الأوقاف، أن المساجد بيوت الله في الأرض، ومواطن رحمته وهداه، وقد أمر الشرع الشريف بتعظيمها وصيانتها عن كل ما لا يليق بجلالها، فقال الله تعالى: {ذلكَ وَمَن یُعَظِّمۡ شَعَـائرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقۡوَى ٱلۡقُلُوبِ} [سُورَةُ الحَجِّ: ٣٢].
وتهيب وزارة الأوقاف، في بيان لها، جميع المواطنين توقير بيوت الله واحترام قدسيتها، مشددة على أن أي صورة من صور الاعتداء أو التشاجر أو الخصومة داخل المساجد تُعد من المحرمات الشرعية، والمخالفات القانونية، وتتنافى مع مقاصد الشريعة الغرّاء، وروح الإسلام الذي يدعو إلى السلم والتسامح وتحكيم العقل.
وأشارت إلى أن المساجد لم تُبنَ لمثل هذه التصرفات، وإنما بُنيت لإقامة الصلاة، وذكر الله، وتلاوة القرآن، وبثّ معاني الأخلاق والسكينة في النفوس.
وأدانت وزارة الأوقاف، كل تصرّف يُفضي إلى امتهان حرمة المسجد أو الانتقاص من مكانته، مؤكدة أن حفظ هيبة بيوت الله واجب شرعي ووطني على كل مسلم ومسلمة، مختتمة البيان بالدعاء "نسأل الله أن يحفظ مصر وأهلها، وأن يرزقنا جميعًا حسن الأدب مع الله وبيوته".