أكدت النائبة ريهام عفيفي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ أهمية الدور الذى ستلعبه مصر عقب انضمامها  لتجمع البريكس والذي  يعد واحد من أهم التجمعات الاقتصادية علي مستوي العالم.

 

وقالت النائبة ريهام عفيفي فى تصريحات صحفية " تجمع البريكس  بدأ بأربع دول هي الصين والهند وروسيا والبرازيل ثم انضمت له جنوب إفريقيا فأصبح خمس دول إلا أن هذا التجمع يمثل تقريبا 30% من حجم الاقتصاد العالمي ، وتشغل دوله الخمس تقريبا 26% من مساحة العالم ، و43% من عدد سكان العالم .

 

وأوضحت النائبة ريهام عفيفي إلي أن تجمع البريكس ينتج أكثر من 30% من الحبوب في العالم وهي السلع الاستراتيجية للغذاء بالنسبة لسكان العالم ، وبالتالي الانضمام لهذا التجمع والاندماج فيه مهم لأي دولة خصوصا دول الاقتصادات الناشئة حتى يمكنها توفير جانب من الحماية حال وقوع اضطرابات اقتصادية كما حدث مرات متعددة .

 

وشددت النائبة ريهام عفيفي على أهمية العلاقات المصرية مع   دول مجموعة البريكس خصوصا الاستراتيجية منها مع الصين وروسيا والهند ،فضلا عن المميزات الجغرافية  وتعد مصر ممر دولي مهم يربط الشرق والغرب من خلال قناة السويس الممر المائي الذي تمر منه التجارة العالمية بنسبة كبيرة ، وهي مفتاح لأفريقيا وعضو في تكتلاتها الاقتصادية الثلاث " الكوميسا ، ومجموعة شرق افريقيا ومجموعة تنمية الجنوب الافريقي ".

 

وأشارت النائبة ريهام عفيفي إلي  أن الميزة الأهم في هذا التجمع الاقتصادي هو الخروج ولو بنسبة معقولة من هيمنة الدولار ومن الشروط السياسية الصعبة والمجحفة التي تفرضها المؤسسات المالية الغربية سواء كان البنك الدولي أو صندوق النقد الدولي خصوصا في ظل حالة الاستقطاب الجارية في العالم الآن والصراع القائم بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين وتأثير ذلك سلبيا علي الدول ذات الاقتصادات الناشئة  .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ريهام عفيفي لجنة العلاقات الخارجية مجلس الشيوخ البريكس

إقرأ أيضاً:

شكري يناقش سُبل تعزيز التعاون بين دول البريكس وموقفهم تجاه القضايا الدولية والإقليمية

صرَّح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، بأن سامح شكري، وزير الخارجية، شارك اليوم، في فعاليات اجتماع وزراء خارجية دول تجمع بريكس بمدينة نيجني نوفجورود الروسية، حيث ألقى كلمتين خلال جلستين، تناولت احداهما سبل تعزيز التعاون بين دول البريكس وموقف دول التجمع تجاه القضايا الدولية والإقليمية، وتناولت الجلسة الأخرى صيغ التعاون مع الدول الشريكة للتجمع.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن وزير الخارجية أعرب خلال الاجتماع عن سعادته بتمثيل مصر لأول مرة كدولة عضو في التجمع، مشيراً لما تثيره النزاعات المتصاعدة في مناطق عدة من العالم من قلق متزايد، خاصة الحرب على غزة، التي أدت إلى أزمة إنسانية لا مثيل لها. 

كما أدان العمليات العسكرية الإسرائيلية العشوائية التي أدت إلى خسائر في أرواح الأبرياء بصورة غير مسبوقة ودمار واسع النطاق وعدم استقرار في المنطقة، مشدداً على موقف مصر الداعي لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وقيام إسرائيل بالكف عن انتهاك بالقانون الدولي الإنساني وضمان حمايتها للمدنيين، والتأكيد على الحاجة الملحة لوصول المساعدات الإنسانية لغزة دون قيود.

وحذر سامح شكري في بيانه من العواقب الوخيمة للعدوان العسكري الإسرائيلي في رفح، مطالباً إسرائيل بتوفير الظروف المواتية للوصول الفوري والآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، ومؤكداً على دعم مصر الثابت للتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والعيش في دولة مستقلة وذات سيادة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة.

كما أوضح الوزير شكري أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام والأمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، مشدداً على رفض مصر القاطع لأي محاولة لتهجير أو طرد أو نقل الشعب الفلسطيني من أراضيه، منوهاً لجهود مصر الحالية للوساطة ودعم جهود إعادة الإعمار، والاستضافة المشتركة بالتعاون مع الأردن والأمم المتحدة لمؤتمر دولي في عمان يوم ١١ يونيو للتعامل مع الاحتياجات الإنسانية لغزة.

وأوضح وزير الخارجية خلال كلمته أن التوسع الأخير لتجمع البريكس عزز من قدرته على تمثيل الدول النامية في هذا التوقيت الحرج، مشدداً على أهمية الاضطلاع بدور في دعم عدالة ومرونة البنية الاقتصادية الدولية. كما عرض أولويات وتوقعات مصر في هذا الصدد.

وأشار إلى أن التجمع يجب أن يستمر في الدعوة لحوكمة اقتصادية عالمية أكثر شمولاً وتمثيلاً للدول النامية، ودعم تمويل التنمية وقيام بنوك التنمية متعددة الأطراف بتقديم التمويل الميسر بصورة كافية للدول النامية، ودعم الاتفاقات التجارية الإقليمية داخل الجنوب العالمي، بما في ذلك بين دول التجمع، ومعرباً عن تطلع مصر للتعاون مع تجمع بريكس لضمان توفير التمويل المناخي الكافي. 

كما شدد الوزير شكري على أهمية إصلاح هيكل الديون العالمي لتمكين الدول ذات الدخل المتوسط والمنخفض من الاستثمار في مواردها البشرية وبنيتها التحتية، منوها بأهمية نقل التكنولوجيا وبناء القدرات للدول النامية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن السيد وزير الخارجية أشار إلى أن التوسع في استخدام العملات الوطنية في تسوية المدفوعات المالية بين دول التجمع سيكون له دوراً كبيراً في تعزيز مرونة اقتصاديات دول بريكس، مشدداً على أهمية بنك التنمية الجديد التابع للبريكس في توسيع الخيارات التنموية المتاحة للمشروعات الحيوية، وخاصة في قطاعات الطاقة والأمن الغذائي والنقل. 

ودعا شكري إلى اضفاء الطابع المؤسسي على التعاون والتنسيق مع الدول الأخرى، بما يسهم في تعزيز مكانة البريكس الجيوسياسية والاقتصادية، ودعم وضعية التجمع كمحفل يمثل تطلعات وطموحات كافة الدول النامية.

مقالات مشابهة

  • كي سينج: انضمام مصر لتجمع بريكس وبنك التنمية الجديد يُعلي من أصوات دول الجنوب
  • مصر توجه رسالة للعالم بعد انضمامها لتجمع “بريكس”
  • حماية لـ المواطنين من الاستغلال.. برلمانية تطالب بتشديد الرقابة على الأسواق
  • وزراء خارجية بريكس يرحبون بالوساطة لحل الأزمة الأوكرانية
  • شكري يناقش سُبل تعزيز التعاون بين دول البريكس وموقفهم تجاه القضايا الدولية والإقليمية
  • محمد بن راشد: تكليف وزارة المالية تمثيل الإمارات بمجموعة البريكس
  • برلمانية تطالب باستحداث وزارة للذكاء الاصطناعي
  • لافروف يترأس الاجتماع الوزاري لمجموعة البريكس غدا
  • بعد شروعها في الانضمام إلى التكتل.. لماذا تسعى تركيا للانضمام لبريكس؟
  • دبلوماسي سابق: انضمام مصر لـ"بريكس" زاد من تأثير سياستها الخارجية