بالفيديو حديث الحاج توفيق لبرنامج مسارات عن زيارة وفد تجاري أردني لسوريا
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
صراحة نيوز– أكد رئيس غرفة تجارة عمّان، خليل الحاج توفيق، أن زيارة الوفد التجاري الأردني إلى سوريا تمثل خطوة عملية وجادة نحو إعادة تنشيط العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وفتح قنوات جديدة للتعاون بين القطاع الخاص الأردني ونظيره السوري، بما يخدم المصالح المشتركة ويدعم استقرار الأسواق الإقليمية.
وفي حديثه خلال برنامج “مسارات”، الذي يُعرض عبر شاشة التلفزيون الأردني، أوضح الحاج توفيق أن الزيارة جاءت بمبادرة من غرفة تجارة عمّان، وضمّت وفدا من رجال الأعمال والمستثمرين وممثلي القطاعات التجارية والصناعية والخدمية، وذلك لبحث فرص التبادل التجاري والاستثماري، وإزالة التحديات التي تواجه حركة التبادل بين البلدين الشقيقين.
وبيّن الحاج توفيق أن الوفد أجرى سلسلة من اللقاءات المكثفة في العاصمة دمشق، شملت مسؤولين حكوميين، وممثلين عن غرف التجارة والصناعة السورية، إضافة إلى لقاءات مباشرة مع رجال أعمال ومستثمرين سوريين، حيث تم التباحث في سبل تسهيل حركة البضائع، وتذليل العقبات اللوجستية على المعابر الحدودية، وإعادة تشغيل خطوط النقل البري التي تراجعت خلال السنوات الماضية.
وقال: “لمسنا رغبة سورية حقيقية في إعادة العلاقات الاقتصادية إلى مسارها الطبيعي، ووجدنا أن هناك فرصًا واعدة للمنتجات الأردنية في السوق السوري، وخاصة في قطاعات الصناعات الغذائية، والدوائية، والكيماوية، والمواد البلاستيكية.”
وأشار الحاج توفيق إلى أن الزيارة وضعت أسسًا جديدة للتعاون، وأكدت أهمية تفعيل الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة سابقًا، وتشكيل لجان تنسيقية دائمة بين غرف التجارة في البلدين لمتابعة المخرجات وضمان التنفيذ العملي لها.
كما دعا الحكومة الأردنية إلى دعم هذه الجهود التي يقودها القطاع الخاص، من خلال تسهيل الإجراءات الجمركية، وإزالة القيود غير الجمركية، وتوفير غطاء سياسي واقتصادي يشجّع على الاستمرار في تطوير هذه العلاقة.
وفي رده على تساؤلات حول التحديات التي تواجه الحركة التجارية مع سوريا، أوضح الحاج توفيق أن هناك عقبات قائمة بالفعل، لكنها ليست مستعصية، مشددًا على أن الإرادة المشتركة والرغبة في التعاون قادرة على تجاوزها.
وأضاف: “نعلم أن هناك تحديات على صعيد التحويلات المالية والشحن والتأمين، لكن نؤمن أن الحوار المباشر وتفعيل القنوات المؤسسية هو الطريق لمعالجتها.”
واختتم الحاج توفيق حديثه بالإشارة إلى أن نتائج الزيارة سيتم عرضها على الجهات الحكومية ذات العلاقة في الأردن، لمتابعة التوصيات والمخرجات، مؤكدًا أن الوفد عاد بتفاؤل حذر، لكنه محمّل بإرادة جادة لتعزيز التبادل التجاري، وبناء شراكات مستقبلية قائمة على الثقة والمصالح المتبادلة.
كما كشف عن نية الغرفة تنظيم زيارات متابعة في الأشهر المقبلة، ودعوة الجانب السوري للمشاركة في منتديات اقتصادية تقام في الأردن، بما يكرّس التبادل الثنائي ويعيد الدور الحيوي للعلاقات الأردنية السورية على المستوى الاقتصادي.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن منوعات منوعات اخبار الاردن اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الحاج توفیق
إقرأ أيضاً:
تعاون اقتصادي لافت بين مسقط وطهران.. توقيع اتفاقيات ومساعي لزيادة التبادل التجاري
تسعى إيران إلى زيادة حجم التبادل التجاري مع سلطنة عمان، واستغلال الفرص المتاحة والتي تجعل من البلد الخليجي شريكا اقتصاديا رئيسيا لطهران.
وتصدرت العلاقات الاقتصادية، أجندة زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي زار سلطنة عُمان والتي بدأها الثلاثاء، واختتمها اليوم الأربعاء، حيث احتلت العلاقات الاقتصادية حيزا مهما في تصريحات بزشكيان والسلطان هيثم بن طارق خلال لقائهما.
ووقع مسؤولون إيرانيون وعُمانيون بحضور بزشكيان وبن طارق على 18 وثيقة تعاون في مجالات الاقتصاد والطاقة والسياسة والدفاع والصحة والتقنيات والمعادن وغيرها.
ودعا الرئيس الإيراني إلى رفع حجم التبادل التجاري مع سلطنة عمان إلى 30 مليار دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة، مشدداً على أهمية ربط المسارات الاقتصادية والموانئ في البلدين.
بزشكيان قال خلال لقائه عدداً من أصحاب وصاحبات الأعمال العُمانيين ونظرائهم الإيرانيين في إطار زيارته الرسميّة للسلطنة، إن بلاده مستعدة للتعاون مع الجانب العُماني في مختلف المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية.
كما دعا إلى تسهيل التحويلات المالية بين البلدين، وتبادل الآراء والخبرات لتنمية العلاقات الاقتصادية والدخول في مشاريع استثمارية مشتركة في مختلف المجالات.
وأكد الرئيس أن ن الدول الاستعمارية "تسعى إلى إثارة الفرقة والخلاف، وجر المسلمين الى الحروب وسفك الدماء، وذلك بهدف نهب ثروات ورؤوس أموال الدول الإسلامية". وأضاف: "إنهم يأخذون نفطنا ومناجمنا ومنشآتنا وأدمغتنا، ويعطون دولنا الإسلامية الصواريخ والقنابل والطائرات لتقاتل بعضها بعضا(..) علينا أن نكون يقظين وواعين ولا ننخدع بمثل هذه السياسات، ونساعد في إرساء السلام والأمن في المنطقة".
بدوره، وأوضح وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العماني قيس بن محمد اليوسف، أنّ السلطنة ماضية في جهود تعزيز استثماراتها وتنويع القطاعات الاقتصادية، معرباً عن أمله في أن يتعرف الوفد التجاري على الفرص الاستثمارية في مختلف المجالات خاصة بمجال الطاقة المتجددة والصناعة والسياحة والتعدين وقطاع اللوجيستيات والأمن الغذائي، إلى جانب قطاع الصناعات الطبية والغذائية وبتقنية المعلومات والتطوير العقاري.
في هذا السياق، أشار الوزير العماني إلى أن التبادل التجاري بين البلدين نما بنسب كبيرة، خاصة خلال العام الماضي عندما نما بنسبة تفوق 50 في المائة.
وقد شهدت الاستثمارات الإيرانية نموّاً كبيراً، حيث ارتفع عدد الشركات الإيرانية في سلطنة عُمان بنسبة 70 بالمائة في مختلف القطاعات، ومنها تم افتتاح مصنع شركة صناعة الأدوية الحيوية والبحث والتطوير الإيرانية في سلطنة عُمان، كما تم إنشاء مصنع لتصنيع وإنتاج المنتجات البتروكيماوية، بالإضافة إلى مشروعات أخرى لإنتاج الملح الصناعي والأسمدة وصناعة الحافلات.
وذكرت منظمة الجمارك الإيرانية، أن الميزان التجاري الإيراني مع عمان حقق فائضا قدره 764 مليون دولار عام 2024، بينما كان هذا الرقم 570 مليون دولار في 2023، مضيفا أن السلطنة تستقبل نحو 2.68% من إجمالي صادرات إيران.