أكد رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، هاني أبو ريدة، الخميس، أن ضيق الوقت كان سبب عدم استقدام حكام أجانب لإدارة مواجهة الأهلي والزمالك ببطولة الدوري، والتي كان مقررا لها يوم 11 مارس الجاري.

وقال أبو ريدة في تصريحات للموقع الرسمي للاتحاد المصري لكرة القدم: "أنا شخصياً ليس لدي أي مشكلة مع أي طرف وما يحكمني هو اللوائح التي أساهم في وضعها ومن الطبيعي أنا أحترمها ولا أخالفها".

وأضاف: "ضيق الوقت كان سبباً في عدم استقدام طاقم أجنبي لإدارة اللقاء ولكن وفي نفس الوقت لابد أن نثق في حكامنا حتى يتمكنوا من تشريف مصر في المحافل الدولية ومن غير المنطقي أن نطالب بحكام أجانب في كل اللقاءات المهمة ثم نتساءل لماذا لا يظهر حكام مصر في كأس العالم".

وتابع: "لم نتأخر على الإطلاق في تلبية طلبات سابقة، ولكن ضيق الوقت كان العائق الوحيد.، لكن الاتحاد يبدو لا يحرك ساكناً في أخطاء التحكيم المتتالية".

وأوضح: "بشكل عام كنا دائماً حريصين على مواجهة الأمر، من خلال تلبية دعوات الأندية ورابطة الأندية في التعاقد مع خبير أجنبي لرئاسة لجنة الحكام وتعاقدنا مع الكولومبي أوسكار رويز المصنف الأول في الاتحاد الدولي والذي يقوم بجهد واضح ستظهر نتائجه في الفترة القصيرة المقبلة".

وكان الأهلي قد انسحب من مباراة القمة بسبب عدم استقدام حكام أجانب وإسناد المباراة لطاقم تحكيم بقيادة محمود بسيوني، لتقرر رابطة الأندية اعتباره خاسرا صفر/3 مع خصم 3 نقاط من رصيده بالإضافة إلى تحمل الخسائر المالية لعدم إقامة المباراة وهي العقوبة التي أيدتها اللجنة الأولمبية المصرية لدى تقدم الأهلي بشكوى لها.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أبو ريدة اللجنة الأولمبية المصرية الاتحاد المصري هاني أبو ريدة الزمالك الأهلي حكام أجانب أبو ريدة اللجنة الأولمبية المصرية دوري مصري عدم استقدام حکام أجانب

إقرأ أيضاً:

انسحاب رواندا من إيكاس يكشف هشاشة التكتلات الإقليمية بأفريقيا

أعلنت رواندا رسميا انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا (إيكاس)، وذلك خلال القمة الـ26 للمنظمة التي عقدت أول أمس السبت في عاصمة غينيا الاستوائية مالابو بحضور 7 من قادة الدول الأعضاء الـ11.

وجاء القرار بعد أن قررت القمة في بيانها الختامي تمديد رئاسة غينيا الاستوائية للمنظمة لعام إضافي، وتأجيل تسليم الرئاسة الدورية إلى رواندا، وهو ما اعتبرته كيغالي تجاهلا متعمدا لحقها المشروع المنصوص عليه في المادة السادسة من الميثاق التأسيسي للمنظمة.

خلافات واتهامات بالتسييس

ووصفت وزارة الخارجية الرواندية القرار بأنه نتيجة لـ"استغلال المنظمة من قبل جمهورية الكونغو الديمقراطية بدعم من بعض الدول الأعضاء"، معتبرة أن هذا التوجه يعكس "تسييسا متعمدا لآليات المنظمة"، ويقوض مبادئها الأساسية.

رغم المساعي العديدة لا يزال إسكات صوت البنادق في الكونغو الديمقراطية أمنية بعيدة المنال (رويترز)

وأشارت رواندا إلى أن هذا التجاوز ليس الأول من نوعه، إذ تم استبعادها سابقا من القمة الـ22 التي استضافتها كينشاسا عام 2023 تحت رئاسة الكونغو الديمقراطية.

ورغم احتجاج كيغالي آنذاك واعتبارها أن الإقصاء كان "غير قانوني" فإنه لم تُتخذ أي إجراءات تصحيحية، مما دفع رواندا إلى اعتبار "الصمت والجمود" دليلا على فشل المنظمة في احترام قوانينها الداخلية.

إعلان أجواء مشحونة

وكشفت وكالة الأنباء الفرنسية من مصادر من داخل القمة عن أن التوتر بلغ ذروته بين الوفدين الرواندي والكونغولي، حيث أبلغت كينشاسا مدعومة من بوروندي رفضها المشاركة في أي أنشطة تعقد على الأراضي الرواندية في حال تولت كيغالي الرئاسة.

وأفاد أحد مفوضي المنظمة بأن "الجدل بين وزيري خارجية رواندا والكونغو الديمقراطية كان محتدما، مما أدى إلى تعطيل أعمال القمة".

وكانت جهود دبلوماسية عديدة قد بذلت -منها وساطة قطرية جمعت رئيسي الكونغو الديمقراطية ورواندا في الدوحة، مع سعي أميركي أيضا للتوصل إلى اتفاق بين البلدين- لم تؤت أكلها.

رغم الجهود الدولية المتعددة فإن التوتر ما زال يخيم على علاقة رواندا مع الكونغو الديمقراطية (الفرنسية) انسحاب يحمل أبعادا إستراتيجية

وأكدت رواندا في بيانها أن المنظمة "لم تعد تعمل وفق مبادئها، ولا تخدم أهدافها"، مما دفعها إلى اتخاذ قرار الانسحاب الذي يعد ضربة قوية للمنظمة التي تضم 11 دولة، وتعنى بتعزيز التكامل الاقتصادي والأمن الإقليمي في وسط أفريقيا.

يذكر أن هذا الانسحاب يأتي في سياق توتر متصاعد بين كيغالي وكينشاسا على خلفية النزاع في شرق الكونغو الديمقراطية، حيث تتهم الأخيرة رواندا بدعم متمردي حركة "إم 23″، وهي اتهامات تنفيها كيغالي بشدة.

تداعيات محتملة على المنظمة

ويعد انسحاب رواندا العضوة في المنظمة منذ عام 2007 مؤشرا على هشاشة التكتلات الإقليمية في أفريقيا، خاصة حين تتغلب الحسابات السياسية على المبادئ الاقتصادية، كما يُفقد المنظمة أحد أكثر أعضائها ديناميكية من حيث النمو الاقتصادي والاستثمار في البنية التحتية والتكنولوجيا.

رواندا حققت نجاحات اقتصادية كبيرة وتوسعت الاستثمارات الأجنبية فيها بشكل كبير (الجزيرة)

من جهة أخرى، قد يدفع هذا القرار رواندا إلى تعزيز تحالفاتها داخل تكتلات بديلة مثل مجموعة شرق أفريقيا، والتي قد تتماشى أكثر مع توجهاتها الاقتصادية والجيوسياسية.

إعلان

ولا يعد انسحاب رواندا من المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا مجرد خلاف دبلوماسي، بل يعكس أزمة ثقة أعمق تهدد مستقبل العمل الجماعي في القارة وقد يعيد رسم خريطة التحالفات الإقليمية فيها.

مقالات مشابهة

  • «الغندور»: تذاكر مباراة الأهلي الافتتاحية بمونديال الأندية تنخفض لـ4 دولارات لضعف الإقبال
  • مونديال الأندية.. أزمة في الإقبال على مباراة الأهلي ونفاد تذاكر الملكي
  • لأول مرة.. معتز الشلماني ينضم إلى حكام مونديال الأندية
  • تريزيجيه وزيزو يقودان تشكيل الأهلي المتوقع أمام إنتر ميامي في مونديال الأندية
  • هاني أبو ريدة يكشف عن مفاجأة في شكل التحكيم بالدوري الموسم القادم
  • الاتحاد التونسي يكشف سبب إلغاء مباراة منتخب بلاده ضد إفريقيا الوسطى
  • مدرب الأهلي يوضح سبب تسديد زيزو أول ركلة ترجيح أمام باتشوكا
  • «أزمة في الدفاع».. أحمد حسن يكشف نقاط ضعف الأهلي بعد مباراة باتشوكا
  • انسحاب رواندا من إيكاس يكشف هشاشة التكتلات الإقليمية بأفريقيا
  • «يريد أن يقدم إضافة لنا».. «ريبيرو» يكشف سبب اختيار زيزو لتسديد ركلة جزء الأهلي الأولى أمام باتشوكا