د/ خيري علي السعيدي : يوم القدس يوحد المسلمين تجاه القضية الأولى والمركزية

عبدالغني العزي :يوم القدس عنوان معركة التحرير

د/ مهيوب الحسام :إحياء يوم القدس إحياء للأمة

الثورة  / أمين العبيدي

يوم القدس العالمي يكتسب هذا العام أهمية بالغه كونه يأتي في ظل تحديات كبيرة تواجه الأمة العربية والإسلامية ..

“الثورة ” ترصد تفاعل يمن الإيمان والجهاد مع يوم القدس العالمي في السطور التالية :

في البداية تحدث الدكتور خيري علي السعدي بقوله: منذ احتلال أرض فلسطين في العام 1945م أصبح اهتمام الشعوب الإسلامية متوجٍّـهًا نحو إيجاد مشروعٍ جامعٍ لتحرير أرض فلسطين، وجاءت دعوة الإمام الخميني -رضوان الله عليه- بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران العام 1979م إلى جعل الجمعة، الأخيرة من شهر رمضان المبارك يوماً للقدس ليعبر فيه المسلمون كُـلّ عام عن تضامنهم وتأييدهم لقضية الشعب الفلسطيني وأحقيته في أرضه وحريته، وليكون هذا اليوم شاهداً على وحدة المسلمين تجاه قضيتهم الأولى والمركزية، وأن لا يتوقف الأمرُ عند المسيرات والحشود الشعبيّة وإلقاءِ الخطب وَإصدار البيانات والهتافات التي تستنكر وتشجب الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين، بل مِن أجلِ أن يكون شغلُنا الشاغل وَجهودنا المركزة للحشد وجمع الصف استعداداً للمعركة الفاصلة بين الحق والباطل، وَلاستعادة كُـلّ أرض فلسطين من المحتلّ الغاصب.

ومنذ انطلاق دعوة الإمام الخميني -رضوان الله عليه- لإحياء يوم القدس العالمي، يزداد هذا اليوم زخمًا وتجمهُرًا في الدول والمكونات العروبية والإسلامية الحرة التي تحيي هذا اليوم؛ نتيجةً للوعي الذي وصل أليه المسلمون تجاه قضيتهم المركزية.

وفي اليمن، وبعد ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر، أصبح يوم القدس حاضرًا وَمتميزًا من خلال الزخم والحضور والمشاركة الكبيرة مقارنة بالدول الإسلامية والعربية التي تحيي هذا اليوم، وذلك بسَببِ وجود المشروع القرآني الذي يتبنى وَيناصر القضية الفلسطينية والقدس الشريف، هذا المشروع الذي أسّسه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي وَأعطاه أهميّةً كبيرة؛ بناءً على أهميّة هذا اليوم وما يمثله من عزة وصمود وانتصار للقضية الفلسطينية.

إن إحياءَ الشعب اليمني هذا اليوم بالمستوى المشرِّف والكبير في مختلف المحافظات اليمنية في كُـلّ عام، بالرغم مما يتعرض له من عدوان غاشم وحصار اقتصادي وحرب على هُــوِيَّته، إنما يعبر عن صموده وإبائه، وبأن القضية الفلسطينية والقدس هي قضيتهم المحورية والأولى، وَأنها حية في نفوسهم، وسيظلون متمسكين بإحياء يوم القدس العالمي لتجديد مشاعر الرفض للكيان الصهيوني المحتلّ.

وفي ظل ما نراه اليوم من مؤامرات عربية وإسلامية من الأعراب المتأسلمين، وهرولتهم للتطبيع مع الكيان الصهيوني وتخلّيهم عن دعم وحماية الشعب الفلسطيني، والذي يقابله تصعيد الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية، يتوجب علينا كشعب يمني أن نكون أكثرً استنهاضًا لمسؤولياتنا تجاه القدس والشعب الفلسطيني، وهي دعوة صريحة لتحرير أرض فلسطين والقدس الشريف من اليهود الصهاينة، والاستعداد للمعركة الفاصلة بين الحق والباطل.

المعركة الفاصلة

إلى ذلك تحدث الأخ عبدالغني العزي بقوله: إن إحياء يوم القدس العالمي مناسبة سنوية لها دلالات قوية وبها معانٍ بليغة وتنطوي على مضامين كبيرة تؤكّـد جميعها أهميّة هذا اليوم وضرورته في يقظة الأُمَّــة وَتوجيه معركتها التحرّرية الفاصلة نحو الكيان الصهيوني الغاصب.

إن الحسابات الضيقة والنظرات القاصرة التي يسعى أعداء الأُمَّــة إلى بثها بين أبناء الدين الواحد والقبلة الواحدة؛ لغرض خلخلة صفوفهم وبعثرت أفكارهم وتحويل اتّجاههم إلى عدو وهمي لا وجود له بعيدًا عن الكيان الصهيوني الغاشم ومشاريعه الاستعمارية وهو القاتل الحقيقي والتاريخي لأبناء الأمة والمستبيح مقدساتها لهو الخطر المحدق على الأُمَّــة وعلى القدس وَمظلومية الشعب الفلسطيني وقضيته المركزية وهو ما يجب التنبه له والوقوف بحزم لصد موجاته التضليلية وأفكاره الهدامة ومخطّطاته العدوانية بالمزيد من الوعي والمزيد من المواقف المجتمعية المناهضة..

إن استشعار أبناء الأُمَّــة لمسؤوليتهم تجاه القدس خَاصَّة وفلسطين عامة يؤكّـده الخروج المشرف في يوم القدس العالمي في مختلف البلدان؛ كونه الرد العملي والبيان الفعلي لرد كيد أعداء الأُمَّــة إلى نحورهم بل إنه نقطة الانطلاق الحقيقية نحو المعركة الفاصلة المرتقبة التحرّرية بين أحرار الأُمَّــة والكيان الغاصب وهذا ما بات يرعب الكيان الغاصب ويصيب قياداته بالخوف المُستمرّ؛ لأَنَّه يوم يبشر بزوالهم وتحرير القدس والأراضي المحتلّة من قبضتهم.

إن معركتنا اليوم هي معركة الوعي بأهميّة القدس كأرض مقدسة وبيوم القدس العالمي كيوم يقظة للشعوب الإسلامية وكيوم إعلان المعركة التحرّرية القادمة مع الكيان الغاصب يحتم على الجميع التفرغ له وإحياؤه بمختلف البلدان وبكل قوة وهذا ما يجب أن يستلهمه كُـلّ أبناء الإسلام في مختلف بلدان العالم، فبيوم القدس يتجمع الشتات وينبذ الخلاف وترص الصفوف وتتوحد الكلمة ويصوب الجميع أفكارهم ونظراتهم نحو القدس المغتصب؛ كون القدس اليوم يمثل عزته الأُمَّــة وكرامتها وبدونه تكون الأُمَّــة فاقدة لأعظم عوامل العزة والتوحد والانتصار.

أما ثقافة الانحراف الممثلة بالتودد والتطبيع مع الكيان الغاصب فهي ثقافة دخيلة وغريبة وَمرفوضة ومنبوذة وَلا تمثل الشعوب الإسلامية بقدر ما هي مسارات هروب للأنظمة الاستبدادية التسلطية بها يعتقد الطغاة أن هذه مسارات نجاتهم وعوامل استمرارية تسلطهم على رقاب الأُمَّــة نتيجة خوفهم وشعورهم بفقدان عوامل البقاء والاستمرار والتسلط على الشعوب المتطلعة للخلاص منهم في أية لحظة.

إن خوف الكيان الغاصب من هدير أبناء الأُمَّــة في يوم القدس إدراكٌ منه بأن هذا اليوم التاريخي هو عنوان المعركة القادمة ونقطة الخلاص والاستقلال والتحرير لكامل الأراضي الفلسطينية العربية الإسلامية من قبضتهم، حَيثُ باتوا يدركون حتمية زوالهم بفعل وعي أبناء الأُمَّــة المتنامي والذي أسهم يوم القدس العالمي فيه بالمزيد من التوحد ورص الصفوف، حَيثُ بات إحياء يوم القدس العالمي دليلاً قوياً وبرهاناً عملياً على أن واقع الأُمَّــة اليوم غير واقعها بالأمس وأن إيمَـانها بخلاص القدس أصبح أعمق مما كان عليه في ما مضي من السنوات وأن الميادين والساحات التي ستتردّد بها هتافات القدس لنا أكبر شاهد على أن القدس عنوان معركة التحرير.

واجب ديني

وفي نفس السياق يقول الدكتور مهيوب الحسام: إن الاحتفاء بيوم القدس العالمي ليس مُجَـرّد احتفاء عابر بذكرى عابرة نلتقي فيها ونتفرق بعدها أَو بذكرى مناسبة محلية أَو وطنية يمكن الانقلاب عليها غداً أَو احتفاء بشأن دنيوي أَو مادي صغير فعله وعدم فعله سواء أَو أن القيام به لا ينفع وتركه لا يضر لا ليس كذلك أبداً وإنما الاحتفاء والاحتفال بهذا اليوم هو إحياء لذ كرى احتلال مقدساتنا في نفوسنا ونفوس أبناء أمتنا وإحياء للإيمَـان في قلوبنا يقول الله “إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ” وهو تهيئة لنفوسنا ومحطة إعداد مُستمرّ واستعداد دائم للتحَرّك الجاد والعمل الدؤوب والفعال لإعداد نفوسنا ليوم ندعى فيه للتحَرّك لتحرير أرضنا فلسطين وتطهير القدس من رجس احتلال كيان العدوّ الإسرائيلي والذي بات اليوم أقرب من أي وقت مضى.

إن إحياء هذا اليوم هو إحياء لمظلومية شعب شقيق تعرض لجرائم القتل والإبادة والاجتثاث والتهجير وهذا هو عمل من منطلق أخوي وواجب ديني وقيمي وأخلاقي وله بُعد إنساني، فأرضنا العربية الفلسطينية محتلّة ومقدساتنا ومسرى نبينا محتلّة من قبل عدو صهيوني يحتل الأرض وينتهك العرض ولم يكتف بذلك بل يسعى لتحويل ذلك إلى قضية سياسية يمكن تجاوزها بالتنازل عن الأرض والعرض والكرامة وفوق ذلك لم يكتف بفلسطين بل يقوم بالعدوان على كافة أقطار الأُمَّــة والسعي لتفتيتها مرة أُخرى بعد التقسيم الأول للأُمَّـة باتّفاقية سايكس بيكو التي لم تكن الأُمَّــة طرفاً فيه، واحتفاؤنا بهذا اليوم هو إحياء للإسلام في نفوسنا كأمة مسلمة.

ومشاركتنا في هذا الاحتفاء وهذا الاحتفال هو تعبير منا عن الرفض للاحتلال والهيمنة ورفض الاستعمار وعدم مشاركتنا في هذا الاحتفال يعني موافقتنا على قيام الكيان الصهيوني على أرضنا الفلسطينية وموافقة منا على احتلال بقية أراضي الأُمَّــة وموافقة منا على استعمارنا واستعبادنا من قبل أعدائنا وكأننا نختار ونفضل العبودية والذلة والهوان على الحرية والعزة والكرامة وفي هذا مخالفة لإنسانيتنا وأخلاقنا وقيمنا الدينية والإنسانية ومخالف للإسلام وللدين كله وللفطرة الإنسانية التي فطر الله الناس عليها.

الحمد لله أن خصنا بقيادة منا واعية مدركة مؤمنة مجاهدة وعلى وعي وبصيرة أعادتنا إلى الله ورسوله وإلى كتابه وأحيت في نفوسنا هديه وقرآنه، أعادتنا إلى هُــوِيَّتنا الإيمَـانية وتقودنا بمسيرة قرآنية حقّق الله لنا بها وعلى يدها العزة والكرامة والنصر ونصرة إخواننا المستضعفين من أبناء أمتنا بعد غياب وتغييب ممنهج ودهر من ضلال وعمى، بها عدنا لهُــوِيَّتنا الإيمَـانية لنتحَرّك نحو تحمل مسؤوليتنا الدينية والقيمية والأخلاقية صفاً واحداً مع أبناء أمتنا ضد أعداء الله ورسوله والمؤمنين وضد أعدائنا وأعداء أمتنا من الطواغيت المعتدين على شعبنا وشعوب أمتنا بالقتل والمحتلّين لأراضينا المنتهكين حرماتنا جهاداً في سبيل الله وعلى وعي وبصيرة.

الحمد لله الذي بهذه القيادة المباركة وبهذا الإيمَـان وبهذا الإدراك وبهذا الوعي والبصيرة، ورغم العدوان علينا بالقتل والتدمير والحصار والتجويع غير المسبوق في التاريخ للعام العاشر أحيا في نفوسنا دينه وهداه وجعلنا في طليعة شعوب الأُمَّــة تحَرّكاً للجهاد في سبيله ونصرة لله ورسوله ودينه وخروجاً وحشداً استجابة لله واعتصاماً بحبله، حفظ الله قيادتنا ونصرنا بنصره والعاقبة للمتقين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر.. .ما دور الهيئات في التحقيق والملاحقة القضائية؟

تؤكد وزارة العدل المصرية الراسخ بدعم الجهود الوطنية والدولية الهادفة إلى مكافحة هذه الجريمة المنظمة، وذلك من خلال تعزيز دور النظام القضائي في ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة، وضمان صون كرامة وحقوق الضحايا في كافة مراحل التقاضي، وذلك في إطار إحياء اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، والذي يوافق ٣٠ يوليو من كل عام.

ونشرت وزارة العدل عبر صفحتها الرسمية على الفيس بوك، ويأتي شعار هذا العام، الذي أطلقه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة UNODC:

"الاتجار بالبشر جريمة منظمة - أوقفوا الاستغلال"

وهو شعار يعكس بوضوح الدور الحيوي لأجهزة إنفاذ القانون والنظام القضائي الجنائي في تفكيك الشبكات الإجرامية المنظمة، مع ضمان اتباع نهج يركز على الضحايا، وأهمية تكامل الأدوار بين سلطات إنفاذ القانون والمؤسسة الفضائية، ليس فقط في ملاحقة ومعاقبة الجناة، وإنما أيضا في وضع الضحايا في صميم العملية القضائية والعدلية، بما يضمن حقوقهم. ويحميهم من إعادة الإيذاء، ويمنحهم إمكانية الوصول الفعال إلى العدالة.

وقد عُنيت جمهورية مصر العربية بمكافحة تلك الجريمة إدراكا منها لخطورتها وآثارها غير المحدودة على المجتمع، فقد صدر القانون رقم ٦٤ لسنة ٢٠١٠ بشأن مكافحة الاتجار بالبشر. وأطلقت، بتوجيه من

الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، عدة استراتيجيات وطنية آخرها الاستراتيجية الوطنية الثالثة لمكافحة ومنع الاتجار بالبشر (2022- 2026).

وفي هذا السياق، تؤكد وزارة العدل أن السلطة القضائية المصرية، من خلال قضاتها وأعضاء النيابة العامة، تواصل دورها المحوري في التحقيق والمقاضاة العادلة والفعالة لجرائم الاتجار بالبشر، وفقًا لأعلى المعايير الدولية، وبما يتسق مع التزامات مصر بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية وبروتوكول "باليرمو" الملحق بها.

تؤكد الوزارة أن دور الهيئات القضائية في التحقيق والملاحقة القضائية لمرتكبي هذه الجريمة يمثل ركيزة أساسية في الاستجابة الوطنية الشاملة، وذلك اتساقًا مع ما نص عليه بروتوكول "باليرمو"، الملحق باتقافية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، والذي أكد في مادته العاشرة على أهمية التعاون القضائي وتبادل المعلومات وتوفير التدريب لتعزيز قدرات أجهزة إنفاذ القانون، مؤكدًا على دور العدالة الجنائية في التصدي للجريمة المنظمة، كما يدعو إلى أن تتم جميع التدخلات في سياق يراعي مصالح الضحايا، ويضمن حمايتهم من الترهيب أو الانتقام، ويكفل سرية الإجراءات وكرامة الناجين.

وحرصاً من الوزارة على القيام بدورها، وبعد استحداث دوائر جنائية متخصصة بمحاكم الجنايات على مستوى الجمهورية لنظر قضايا الاتجار بالبشر، وعقب إعداد أدلة استرشادية خاصة بالتحقيق والملاحقة وجمع الأدلة لجريمة الاتجار بالبشر، اهتمت الوزارة بتنمية العنصر البشري باعتباره هو الركن الأساسي في مكافحة هذه الجريمة فسعت إلى صقل قدرات ومهارات أعضاء الجهات والهيئات القضائية والعاملين بالوزارة، كذلك مشاركة خبراتها المتراكمة في هذا المجال والإنجازات التي تحققت في الفعاليات الإقليمية والدولية ذات الصلة.

أولا: تعزيز القدرات وبناء كفاءة الهيئات القضائية.

انطلاقًا من دورها في دعم الجهاز القضائي، نفذت وزارة العدل سلسلة من الأنشطة التدريبية المتخصصة بالتعاون مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، من أبرزها:

* شارك 25 قاضيا من قضاة محاكم الاستئناف في 5 محاكمات صورية حول قضايا تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر بمختلف محافظات الجمهورية والتي نظمتها اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وصندوق مكافحة الهجرة غير الشرعية وحماية المهاجرين والشهود بالتعاون مع وزارة العدل.

* تنظيم 7 ورش عمل وطنية استهدفت ما يزيد عن 135 قاضيًا من قضاة محاكم الاستئناف والابتدائية حول مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر.

* تنظيم ورشة عمل متخصصة لأعضاء النيابة الإدارية.

* تنفيذ ورش تدريبية لتعزيز الوعي المؤسسي داخل مقرات وزارة العدل من خلال رفع وعى موظفي ديوان الوزارة ومكاتب الشهر العقاري.

ثانيا: مشاركة فعالة في الفعاليات الإقليمية والدولية

شاركت وزارة العدل، ممثلة بقطاع حقوق الإنسان والمرأة والطفل، في مجموعة واسعة من المنتديات والأنشطة ذات الطابع الدولي والإقليمي، كان من أبرزها:

* المشاركة في ندوة علمية عن بعد بعنوان " أثر التشريعات على الحد من جريمة الاتجار بالبشر ومدى قدرة الآليات الوطنية على التنفيذ"، أبريل 2024.

* المشاركة لإلقاء محاضرة في الدورة التدريبية للقادة الدينيين حول كيفية الاستجابة لضحايا الاتجار بالبشر حول الإطار القانوني الوطني بشأن مكافحة الاتجار بالبشر"، مايو 2024.

* المشاركة في اجتماع فريق الخبراء بشأن مكافحة الاتجار وفق الشريعة الإسلامية بشرم الشيخ، يونيو 2024.

* المشاركة في البرنامج التدريبي حول تضمين اعتبارات النزوح القسري ضمن جهود اعادة الاعمار والتنمية فيما بعد النزاعات" بمركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، نوفمبر 2024.

* المنتدى العالمي لأعضاء النيابة العامة المتخصصين في فيينا، ديسمبر 2024.

* الاجتماع الإقليمي للرابطة الدولية لقضاة اللجوء والهجرة بشرم الشيخ، ديسمبر 2024.

* الدورات التدريبية الميدانية في جوبا وندجامينا ونيروبي حول التهديدات العابرة للحدود بالتركيز على مكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية والمنظمة من قبل مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، 2024- 2025.

* المنتدى الحكومي السادس لمكافحة الاتجار بالأشخاص في الشرق الأوسط في الكويت، أبريل 2025.

* المشاركة في اجتماع " الخبراء الاقليمي بشأن الدليل التشريعي لتنفيذ بروتوكول تهريب المهاجرين عن طريق البر والبحر والجو والقانون النموذجي لمكافحة تهريب المهاجرين"، مايو 2025.

* المشاركة في ورش العمل الخاصة بتنفيذ بروتوكول تهريب المهاجرين العين السخنة، مايو (2025).

ثالثا: التطوير المؤسسي والتشريعي والسياسي

دعمت وزارة العدل إعداد وإطلاق خطة العمل الوطنية الرابعة ( 2024-2026) المنبثقة عن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية، خلال الاحتفالية رسمية بالعاصمة الإدارية في أكتوبر 2024، وفي هذا الإطار تحرص الوزارة على التواجد الفعال في:

* اجتماعات اللجنة الوطنية التنسيقية واللجان الفرعية.

* الاجتماع الحادي عشر للجنة العربية لمشروع اتفاقية أوضاع اللاجئين في الدول العربية بالأمانة العامة للجامعة العربية.

* اجتماعات التنسيق الحكومي بشأن موقف الهجرة واللاجئين في مصر في مجلس الوزراء نوفمبر (2024).

رابعا: المتابعة القضائية والإحصاء الجنائي

تحرص وزارة العدل على متابعة تنفيذ الأحكام الصادرة في قضايا الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين من خلال المراجعة الدورية القواعد البيانات الخاصة بالدوائر الجنائية المختصة في محاكم الاستئناف على مستوى الجمهورية، حيث تم تسجيل ٩٠٣ حكم قضائي في هذا المجال، بما يعكس فعالية السلطة القضائية في مكافحة هذه الجريمة وتطبيق الردع القانوني.

ختامًا

تؤكد وزارة العدل أن بناء منظومة فعالة لمكافحة الاتجار بالبشر يتطلب تكامًلا بين إنفاذ القانون والتحقيق القضائي والملاحقة الجنائية من جهة، ونهجًا إنسانيًا يضع الضحايا في قلب الاستجابة الوطنية من جهة أخرى. وستواصل الوزارة جهودها في تطوير السياسات، وتكثيف التدريب، وتعزيز الشراكات الوطنية والدولية، بما يُكرّس سيادة القانون ويحمي الإنسان من أبشع صور الاستغلال.

اقرأ أيضاً«العدل» تستعد لتطبيق قانون العمل الجديد.. و«جبران»: المحاكم العمالية أبرز الامتيازات

وزير العدل يُصدر قرارين مهمين لتعزيز منظومة العدالة العمالية

مقالات مشابهة

  • في حضرة الصمت العالمي: جريمة سعودية جديدة على الحدود… والشاهد جثة متفحمة
  • اليمن يُحيي اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر
  • اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر.. .ما دور الهيئات في التحقيق والملاحقة القضائية؟
  • وزارة الأوقاف في اليوم العالمي للصداقة: نُكرم الإنسان ونكافح الاتجار بالبشر
  • اليوم العالمي للصداقة.. الأمم المتحدة تدعو للاحتفال به وفقا للثقافة والأعراف الملائمة للدول
  • في اليوم العالمي للصداقة.. كيف تختار صديقا وفيا؟ فيديو
  • 3 آب: دعوات لتصعيد الحراك ضد الإبادة في اليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى
  • أستاذ بالأزهر: محاولات تحويل الغضب العالمي من إسرائيل إلى مصر وقاحة غير مسبوقة
  • مكة المكرمة.. تفعيل اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص
  • اليوم العالمي لأحمر الشفاه