بطولة راشيل زيجلر: تعرف على إيرادات فيلم Snow White
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
حقق فيلم ديزني الجديد Snow White إيرادات متوسطة في شباك التذاكر المحلي والعالمي خلال الأيام الماضية.
فيلم Snow White الذي تقوم ببطولته راشيل زيجلر وتقدم شخصية سنو وايت فيما تجسد جال جادوت لدور الملكة الشريرة، حقق حوالي 95 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي فيما تصدر البوكس أوفيس المحلي في أمريكا محققا حوالي 50 مليون دولار خلال حوالي أسبوع.
الفيلم أحدث أعمال ديزني المعاد تقديمها بعد نسخة الرسوم المتحركة الكلاسيكي "سنو وايت والأقزام السبعة" لعام 1937، تدور أحداثه حول سنو وايت والأقزام السبعة، وهي فتاة تسمي بياض الثلج حولتها زوجة أبيها إلى خادمة بعدما كانت سيدة القصر وكانت من أجمل النساء وتهرب من السيدة الشريرة لتلتقي بالأقزام في منزل بالغابة حتى تعود وتأخذ حقها بمساعدتهم.
فيلم Snow White من إخراج مارك ويب، وأثارت راشيل زيجلر إعجاب الفريق الذي خصص وقتا كبيرا لاختيار فنانة تتمتع بالموهبة والذكاء لتقديم شخصية سنو وايت الأسطورية، وأذهلت الجميع بمشاهدها في فيلم West Side Story.
بدأت شهرت راشيل زيجلر من خلال الغناء وإعادة تقديم أعمال شهيرة بصوتها كان أبرزها أغنية ليدي جاجا Shallow من فيلمA Star is Born الذي نالت عنها جائزة الأوسكار.
والدة راشيل زيجلر من أصل كولومبي أما والدها فهو بولندي الجنسية، ولديها شقيقة أكبر منها تعمل صحفية ومصورة، ولدت في مايو 2001 في نيوجيرسي، ولعب دور البطولة في عدد من المسرحيات الموسيقية وهي في المرحلة الثانوية.
اشتركت راشيل زيجلر في تجارب الآداء المؤهلة لفيلمWest Side Story بعدما نشر المخرج ستيفين سبيلبرج تغريدة عام 2018 دعوة مفتوحة لمشاركة وجوه جديدة وكانت تبلغ من العمر أنذاك 16 عاما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: راشيل زيجلر ديزني المزيد سنو وایت
إقرأ أيضاً:
قبل أن تختار أضحيتك… هل تعرف ما يُبطل أجرها
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تزداد أهمية التوعية البيطرية والصحية حول كيفية التعامل السليم مع الأضاحي للحفاظ على الصحة العامة وجودة اللحوم.
في هذا السياق، أجرينا حوارًا خاصًا مع الدكتور نبيل عبد الجابر يس، أستاذ ورئيس قسم الرقابة الصحية على الأغذية بكلية الطب البيطري جامعة القاهرة سابقًا، وعضو اللجنة العليا للدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية البيطرية بالمجلس الصحي المصري، حول الإرشادات الصحية الواجب اتباعها خلال العيد، وكيفية اختيار الأضحية السليمة، وخدمات الكلية للمجتمع في هذا الموسم الحيوي
س: مع اقتراب عيد الأضحى، ما أبرز الإرشادات الصحية التي توصي بها كلية الطب البيطري للمواطنين عند ذبح الأضاحي؟بدايةً، نوصي بشراء الأضاحي من مصادر موثوقة، وتجنب شراء الحيوانات من الباعة الجائلين، لأن هذه الحيوانات غالبًا ما تتغذى على القمامة، مما يؤثر سلبًا على جودة اللحوم ويجعلها خطرة صحيًا. النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن أكل لحوم هذه الحيوانات المسماة "الجلالة".
كما نوصي بثلاثة إجراءات مهمة قبل الذبح:
أولًا، إراحة الحيوان من 12 إلى 24 ساعة لتقليل التوتر.
ثانيًا، تصويم الحيوان عن العليقة لمدة 24 ساعة مع السماح له بشرب الماء حتى قبل الذبح بساعة أو اثنتين، وذلك لتحسين جودة اللحم وتقليل التلوث خلال الذبح.
وأخيرًا، إمداد الحيوان بماء نظيف جارٍ، مما يسهل السلخ ويساعد في الحصول على لون لحوم وردي ونظيف بفضل زيادة النزف، وهو أمر مطلوب بيطريًا لتحسين الجودة.
نعم، كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة تقوم بدور محوري في هذا الشأن من خلال تنظيم ندوات توعوية دورية قبل العيد، تتناول كيفية اختيار الأضحية، وأساليب الذبح السليم، وكيفية التعامل مع اللحوم بطريقة صحية.
وننصح بشدة بأن يتم الذبح داخل المجازر الحكومية، والتي تكون مفتوحة بالمجان خلال أيام العيد حتى عصر اليوم الرابع (ثالث أيام التشريق)، وذلك لضمان وجود الطبيب البيطري الذي يقوم بفحص اللحوم والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك.
ونؤكد دومًا على أهمية الإحسان في الذبح، اقتداءً بقول النبي صلى الله عليه وسلم:
"إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القِتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذِبحة، وليُحِدّ أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته."
الأضحية السليمة يجب أن تستوفي ثلاثة شروط أساسية:
أن تكون من بهيمة الأنعام: (الإبل، البقر، الضأن، الماعز).أن تبلغ السن المطلوب شرعًا: خمس سنوات للإبل، سنتان للبقر، سنة للماعز، وستة أشهر للضأن إذا كانت تامة النمو.أن تكون خالية من العيوب المانعة، مثل:العور البيِّنالمرض الظاهرالعرج الواضحالهزال الشديد (العجفاء)فقدان الأذن أو القرون (العضباء)تكسير الأسنان (الهتماء) وهي غالبًا في الحيوانات الكبيرة سنًا.أما من حيث الفحص الظاهري، فهناك علامات واضحة للأضحية السليمة:
نشاط الحيوان وحيويته، وامتلاء جسمه باللحم.الصوف أو الشعر يكون نظيفًا ولامعًا.تنفس منتظم واجترار طبيعي.العيون صافية بلا إفرازات، والأنف رطب غير ملتهب، والفم خالٍ من التقرحات.الأرجل سليمة دون عرج أو جروح.المنطقة الخلفية نظيفة وخالية من التلوث بالبراز، مما يشير إلى عدم وجود إسهال.س: هل تقدم كلية الطب البيطري خدمات إشراف بيطري على المجازر أو أماكن الذبح؟ وكيف يتم التنسيق مع الجهات المختصة؟بالتأكيد. الكلية من خلال أساتذتها وطلابها وخريجيها، بالتعاون مع مديريات الطب البيطري بالمحافظات، تشارك في الإشراف البيطري على المجازر الحكومية، وتقديم الدعم الفني والرقابي لضمان سلامة اللحوم.
يتم التنسيق مع وزارة الزراعة والهيئة العامة للخدمات البيطرية، حيث يُكلف الأطباء البيطريون بالعمل في المجازر وتقديم الخدمات الرقابية والفحوصات البيطرية للأضاحي قبل وبعد الذبح.
س: ما أهم الأمراض أو المخاطر الصحية التي قد تنتقل بسبب الذبح غير الآمن أو تداول اللحوم بطرق غير صحية؟الذبح غير الآمن قد يؤدي إلى تلوث اللحوم بالبكتيريا والطفيليات، ومن أخطر الأمراض التي قد تنتقل في هذه الحالة:
البروسيلا، التي تنتقل عن طريق ملامسة اللحوم الملوثة أو شرب الحليب غير المبستر.السل البقري.الديدان الشريطية والطفيلية.التسمم الغذائي الناتج عن البكتيريا مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية.تداول اللحوم بطريقة غير صحية، سواء من حيث التخزين أو النقل أو النظافة الشخصية، يؤدي إلى سرعة تلفها وتحولها إلى مصدر خطر على صحة الإنسان.
في الختام، ما هي رسالتكم للمواطنين مع اقتراب عيد الأضحى؟رسالتي لكل مواطن أن يتحرى الضوابط الصحية والدينية عند شراء وذبح الأضاحي، وأن يحرص على الذبح داخل المجازر حيث الإشراف البيطري، حفاظًا على صحة أسرته ومجتمعه. كما أدعو الجميع لنشر الوعي البيطري، لأن سلامة الغذاء تبدأ من الوعي والمعرفة، والله ولي التوفيق.
في ختام هذا الحوار، تتضح أهمية نشر الوعي الديني والعلمي بين المواطنين حول ضوابط الذبح الشرعي وآدابه، وتكامل الجهود بين الجهات الدينية والرقابية والصحية لضمان تطبيق الشعائر الإسلامية بشكل سليم يحفظ قدسية العبادة ويصون حقوق الحيوان ويحقق السلامة العامة. وقد ألقى الدكتور نبيل عبد الجابر، الأستاذ بكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، الضوء على الكثير من المفاهيم المغلوطة التي تسود في بعض الممارسات، مؤكدًا أن الذبح في عيد الأضحى ليس فقط شعيرة دينية، بل هو سلوك حضاري يعكس قيم الإسلام في الرحمة والانضباط والنظافة.
كما شدد على أن العشوائية في الذبح، وتجاهل التعليمات الشرعية والصحية، لا تنال من مقاصد الأضحية فحسب، بل تسيء أيضًا لصورة الإسلام أمام العالم، داعيًا إلى العودة للفهم الصحيح للسنّة، وتفعيل دور المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية في توجيه المواطنين.
وهكذا، يبقى الارتقاء بسلوكنا في أداء الشعائر مسؤولية مشتركة، تتطلب وعيًا وعلمًا وإرادة صادقة، ليكون عيد الأضحى المبارك مناسبة تعبدية وإنسانية راقية بكل تفاصيلها.