#سواليف

بينما ينتظر ملايين المسلمين حول العالم موعد عيد الفطر، وسط اختلاف الترجيحات ما بين الأحد المقبل أو الاثنين، أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر أن العيد في 30 مارس.

وأوضح رئيس المعهد طه رابح أن العيد (1 شوال) سيكون فلكيًا يوم الأحد المقبل، لافتا إلى أن الهلال الجديد سيظل في سماء القاهرة لمدة 11 دقيقة بعد غروب شمس يوم الرؤية، وفي باقي محافظات سيبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين 9: 12 دقيقة.

“نسبة الخطأ صفر”

مقالات ذات صلة حريق ضخم في الشونة الجنوبية / فيديو 2025/03/28

إلى ذلك، شدد في تصريحات صحافية نشرت، اليوم الجمعة، على حساب المعهد في فيسبوك على أن نسبة الخطأ في ظل تقدم التقنيات باتت صفر.

كما أردف أن الحسابات الفلكية أثبتت صحتها لا سيما في ظل التقدم التكنولوجي الحديث الذي أسهم في أن تكون نسبة الخطأ في الحسابات الفلكية صفر.

إلا أنه لفت في الوقت عينه إلى أن الحسابات الفلكية لا يعتد بها إلا بعد عرضها على المفتي الذي يعلن الرؤية الشرعية، حسب الأبعاد الفقهية والشرعية.

وكانت المحكمة العليا في السعودية دعت أمس إلى تحري رؤية هلال شهر شوال مساء يوم السبت التاسع والعشرين من شهر رمضان لهذا العام 1446هـ ــ حسب تقويم أم القرى ــ الموافق 29/ 3 / 2025م.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

هدنة غزة على الطاولة.. ومفاعل إيران في الحسابات

في مشهد إقليمي محتقن ومفتوح على كل السيناريوهات، عاد الأمل في تهدئة مؤقتة لقطاع غزة إلى الواجهة، بعد شهور من التصعيد العسكري والضغوط الدولية المتصاعدة. 

وبينما تتزايد مؤشرات الانفراج، كشفت مصادر إسرائيلية عن شروط ومواقف تُحدد مستقبل الجولة القادمة من التفاوض، وسط تزامن مع تصريحات مثيرة للجدل بشأن ملف إيران النووي.

شرط إسرائيلي للهدنة.. وقف إطلاق نار "مؤقت" مشروط

كشف مصدر إسرائيلي رفيع المستوى، في تصريحات خاصة لوكالة "رويترز"، أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة "قد يكون ممكنًا خلال أسبوع أو أسبوعين، لكن ليس خلال يوم واحد"، على حد قوله.
وأكد المصدر أن إسرائيل ستعرض وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار، موضحًا أن العمليات العسكرية ستستمر إذا لم تُلقِ حركة حماس سلاحها، وهو ما يعكس تمسك تل أبيب بخطاب الحسم العسكري.

وبالتوازي، أعلنت حركة حماس موافقتها على إطلاق سراح عشرة رهائن محتجزين في غزة، ضمن جهود وساطة تقودها قطر ومصر والولايات المتحدة.
وفي بيان رسمي، أكدت الحركة أنها "تتعامل بإيجابية" مع المبادرات المطروحة، رغم ما وصفته بـ"تعنت الاحتلال"، مشيرة إلى قضايا لا تزال عالقة، أهمها:

تدفق المساعدات الإنسانية.انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.وجود ضمانات لتهدئة دائمة.مسودة اتفاق بـ60 يومًا.. وعقبات في التفاصيل

تشير المسودة الجاري التفاوض بشأنها إلى هدنة مدتها 60 يومًا، تتضمن ما يلي:

الإفراج عن عشرة رهائن أحياء.تسليم جثث تسعة آخرين.استئناف دخول المساعدات الإنسانية.بدء مفاوضات حول الترتيبات الأمنية اللاحقة.

وبحسب المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، فإن هناك أملًا حقيقيًا في التوصل إلى اتفاق قبل نهاية الأسبوع، بينما أعربت قطر عن حذرها، مشيرة إلى أن "النقاشات لا تزال معقدة وتحتاج إلى وقت".

وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تفاؤله بقرب الاتفاق، معتبرًا أن "هناك فرصة جيدة للوصول إلى تفاهم".

من جهته، صرح رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير بأن "الظروف متوافرة للمضي في اتفاق يضمن الإفراج عن الرهائن"، مشيرًا إلى ما وصفه بـ"الإنجازات العملياتية التي أضعفت بنية حماس"، حسب تعبيره.

وتأتي هذه التصريحات بينما يزداد الضغط الإقليمي والدولي للتوصل إلى تهدئة، بعد أشهر من الحرب التي اندلعت عقب الهجوم الكبير الذي شنّته حماس في 7 أكتوبر 2023، وما أعقبه من عمليات عسكرية إسرائيلية واسعة في القطاع أودت بحياة آلاف المدنيين وتسببت في دمار هائل.

اليورانيوم الإيراني في مرمى الاستخبارات الإسرائيلية

وفي ملف آخر لا يقل أهمية، كشف المصدر الإسرائيلي ذاته عن معلومات استخباراتية تؤكد بقاء اليورانيوم المخصب في المواقع النووية داخل إيران، رغم الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي مؤخرًا على الأراضي الإيرانية.

وأوضح أن "قبل الهجمات على إيران، كان اليورانيوم المخصب موجودًا في فوردو ونطنز وأصفهان، ولم يتم نقله"، في إشارة إلى المواقع النووية التي طالها القصف الإسرائيلي خلال جولة التصعيد الأخيرة بين البلدين.

ورغم عدم صدور رد رسمي من طهران حتى الآن، كانت تقارير سابقة قد تحدثت عن تعزيز إجراءات الأمن في تلك المنشآت عقب الضربات، وسط تحذيرات من أن أي تصعيد إضافي قد يُشعل مواجهة إقليمية لا تحمد عقباها.

وفي ظل هذه المستجدات المتسارعة، تبدو المنطقة أمام لحظة حرجة، حيث تُمثل غزة نقطة اختبار حاسمة للوساطات الدولية، فيما يُلقي ملف إيران النووي بظلاله على توازن الردع الإقليمي.

هدنة مشروطة في غزة ويورانيوم لم يغادر مكانه في إيران… معطيات تشي بأن لعبة التوازنات لم تنتهِ بعد، وأن الشرق الأوسط يكتب فصله التالي بمداد من النار والدبلوماسية.

طباعة شارك غزة قطاع غزة إسرائيل إيران النووي ملف إيران النووي

مقالات مشابهة

  • الدكتور أحمد الشناق يسأل أين الخطأ في تصريحات الوزير ؟
  • بتهمة الرشوة.. النزاهة تضبط مسؤول الحسابات بمصرف حكومي و6 موظفين في الأنبار
  • دون جواز سفر وتأشيرة .. رحلة خاطئة تنقل مسافراً إلى جدة بدلاً من كراتشي
  • داعية إسلامي يعلّق على اعتذار مها الصغير.. وقبول الفنانة الدنماركية
  • لقجع: مشاريع المونديال ستقلص نسب البطالة إلى حد أدنى ونسبة النمو سترتفع إلى 6 في المائة
  • الرئيس السيسي يهنئ نظيره المنغولي بذكرى العيد القومي
  • يومان راحة سلبية للاعبي المصري والفريق يبدأ الأحد الفترة الثالثة من مرحلة الإعداد
  • محافظ الخليل: 110 بوابات حديدية تحاصرنا.. ونسبة البطالة وصلت إلى 32%
  • هدنة غزة على الطاولة.. ومفاعل إيران في الحسابات
  • فريق طبي ينقذ حياة طفل مصاب بمرض جلدي نادر ونسبة تعافٍ 100%| تفاصيل