حماس توافق على إطلاق 10 أسرى.. والاحتلال يعرقل التهدئة بثلاثة ملفات شائكة
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
وفي بيان رسمي، أكدت الحركة أنها أبدت "مرونة كبيرة" خلال جولات المفاوضات الحالية، التي وصفتها بـ"الصعبة والمعقدة"، بسبب ما اعتبرته "تعنت الاحتلال الإسرائيلي".
وأشارت حماس إلى وجود ثلاث قضايا خلافية رئيسية تُعيق التوصل إلى اتفاق نهائي، تتمثل في: ضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل حر. انسحاب قوات الاحتلال من كامل أراضي قطاع غزة.
تقديم ضمانات حقيقية لوقف دائم لإطلاق النار.
وأضاف البيان أن الحركة، رغم التحديات، "تواصل التفاوض بجديّة وروح إيجابية بالتعاون مع الوسطاء، من أجل تجاوز العقبات وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والأمن والعيش الكريم".
وأكدت استمرار الجهود المكثفة للوصول إلى اتفاق شامل ينهي العدوان، ويخفف من المعاناة الإنسانية المتفاقمة في غزة، وسط تصاعد الضغوط الدولية لإنهاء الحرب.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
"حماس": يجب إلزام الاحتلال بتطبيق بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار بغزة
الدوحة - صفا
رفض عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حسام بدران، تصريحات رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، التي ادعى فيها أن "الخط الأصفر يمثل حدود غزة الجديدة".
وأكد بدران في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، أن هذه التصريحات تكشف بوضوح عدم التزام الاحتلال المجرم ببنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف بدران، أن مختلف الجهات المتابعة للملف الفلسطيني تُجمع على أن الاحتلال لم ينفذ أيًا من الالتزامات المطلوبة منه خلال المرحلة الأولى من الاتفاق.
وبيّن عضو المكتب السياسي أن الاحتلال ما زال يغلق معبر رفح في كلا الاتجاهين، ويعرقل دخول الخيام والكرفانات المخصصة لإيواء النازحين، ويقلّص بشكل كبير كميات المساعدات الإنسانية الواردة إلى القطاع، إضافة إلى مواصلته ارتكاب جرائم القتل في غزة.
وشدّد على أن مواصلة الاحتلال هدم منازل الفلسطينيين داخل الخط الأصفر تمثل امتدادًا للأعمال العسكرية التي كان يفترض أن تتوقف منذ اليوم الأول للاتفاق، مؤكّدًا أن هذه الانتهاكات ما زالت مستمرة حتى الآن دون أي التزام فعلي.
وقال بدران :" إن أي نقاش حول المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط على الاحتلال من قبل الوسطاء والولايات المتحدة وكل الأطراف المعنية، لضمان التطبيق الكامل لكل بنود المرحلة الأولى"، مؤكدًا أن المرحلة الثانية لا يمكن أن تبدأ ما دام الاحتلال يواصل خرق الاتفاق والتنصل من التزاماته.