14 شهيدًا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على منزل بغزة
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد 14 فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال، وأُصيب آخرون، فجر اليوم الجمعة، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة عوض في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، في تصعيد خطير يفاقم معاناة المدنيين.
ووفق مصادر محلية، فقد قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية المنزل الواقع في شارع كشكو بحي الشجاعية، ما أدى إلى سقوط العدد الكبير من الضحايا، فيما لا يزال عدد من الأشخاص تحت الأنقاض بين شهيد ومصاب، وسط جهود لإنقاذهم.
لم تقتصر الهجمات على حي الزيتون، فقد استهدفت طائرات الاحتلال تجمعًا للمواطنين في بلدة الشوكة شرق رفح، مما أدى إلى استشهاد مواطنين آخرين، كما أصيب مواطنان، أحدهما طفلة، في قصف لمنزل عائلة البريم ببلدة بني سهيلا شرق خان يونس.
في شمال قطاع غزة، دوَّت انفجارات ضخمة ناجمة عن نسف جيش الاحتلال لمبانٍ سكنية، خصوصًا في حي تل السلطان غرب رفح، مما زاد من حالة الذعر بين السكان. كما شهدت مناطق عزبة عبد ربه شرق جباليا وبلدة بيت لاهيا عمليات قصف عنيفة، حيث أطلقت الآليات العسكرية الإسرائيلية نيرانها بكثافة تجاه المناطق السكنية.
استمرار المجازر وسط صمت دولييأتي هذا التصعيد الإسرائيلي في إطار سياسة العقاب الجماعي التي يتعرض لها سكان القطاع منذ اندلاع الحرب، وسط تفاقم الأزمة الإنسانية ونقص حاد في المواد الأساسية، في ظل غياب موقف دولي حاسم يوقف المجازر بحق المدنيين الأبرياء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطيني ا قصف غزة الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 13 آخرين في عمليات للمقاومة بغزة
سقط جندي إسرائيلي قتيلًا وأصيب 13 آخرون على الأقل، بينهم قائد كتيبة استطلاع وضابطان، في عمليات نفذتها المقاومة الفلسطينية بمناطق رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن قائد كتيبة الاستطلاع وضابطين وجنديًا أصيبوا في ما وصفته بـ"حدث أمني" قرب رفح، بينما أشارت مصادر عسكرية إلى أن قائد كتيبة الدورية الصحراوية أُصيب بجروح خطيرة جراء الحادث نفسه.
وفي سياق متصل، أعلنت كتائب عز الدين القسام – الجناح العسكري لحركة حماس – أنها فجّرت ناقلة جند إسرائيلية بعبوة شديدة الانفجار في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس.
وكانت مواقع إسرائيلية قد تحدثت في وقت سابق اليوم عن مقتل جندي وإصابة تسعة آخرين من وحدة الاستطلاع خلال "حدث أمني" في خان يونس، مؤكدة نقل الجرحى إلى مستشفيات داخل إسرائيل دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.
وتأتي هذه التطورات بعد أقل من 24 ساعة على مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين في انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبتهم المدرعة في خان يونس، حيث أكد الجيش الإسرائيلي لاحقًا مقتل ضابط وجندي من لواء غولاني، وإصابة ضابط آخر. وبحسب الإحصاءات الرسمية الإسرائيلية، ارتفع بذلك عدد قتلى الجيش منذ بدء عملياته البرية في قطاع غزة في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 إلى 463 جنديًا.
إنسانيًا، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن المجاعة آخذة في التوسع بوتيرة متسارعة، وسط تسجيل وفيات جديدة نتيجة سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال ضد المدنيين. يأتي ذلك في وقت دخلت كميات محدودة جدًا من المساعدات رغم إعلان الاحتلال عن فتح "ممرات إنسانية" في ثلاث مناطق مزدحمة بالمدنيين، بينما ارتكبت قواته اليوم مجازر جديدة بحق المدنيين المتجمعين حول نقاط توزيع المساعدات.
سياسيًا، جدّد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، التأكيد على أن استمرار المفاوضات في ظل الحصار والإبادة والتجويع لا معنى له، مشيرًا إلى أن المقاومة أبدت مرونة كبيرة خلال جولات التفاوض الأخيرة، لكن الاحتلال انسحب في خطوة وصفها بمحاولة لكسب الوقت واستمرار سياسة القتل الجماعي.
ومنذ إطلاق العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة أواخر نوفمبر 2023، كثّفت المقاومة الفلسطينية هجماتها باستخدام العبوات الناسفة والقذائف لاستهداف قوات الاحتلال وناقلات الجند، ما أسفر عن خسائر بشرية متزايدة في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وتأتي هذه التطورات في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة في القطاع، حيث يواجه نحو مليوني مدني ظروفًا قاسية بسبب حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال والتي تسببت في تدمير واسع للبنية التحتية، ونقص حاد في الغذاء والمياه والدواء، مع استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق وإغلاق معظم المعابر.