باحثون يكتشفون سلاحا حاسما في مواجهة أخطر أزمة صحية عالمية
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
نجح باحثون كنديون في اكتشاف فئة جديدة تماما من مضادات الحيوية لأول مرة منذ ثلاثة عقود، قد تشكل سلاحا حاسما في مواجهة أخطر أنواع البكتيريا المقاومة للأدوية.
وقد تم عزل الجزيء الجديد الذي أطلق عليه اسم "لاريوسيدين" (lariocidin)، من بكتيريا تعيش في تربة حديقة منزل عادي، ليقدم أملا جديدا في معركة الإنسانية ضد الالتهابات القاتلة التي تودي بحياة 4.
ويتميز مضاد الحيوية هذا بآلية عمل فريدة تغير قواعد اللعبة، حيث يهاجم البكتيريا بطريقة مختلفة تماما عن جميع المضادات المتوفرة حاليا، ما يجعله فعالا حتى ضد السلالات الأكثر مقاومة والتي تعجز عنها أحدث الأدوية.
وقاد هذا الاكتشاف فريق من جامعة ماكماستر الكندية، الذي أكد أن الجزيء الجديد نجح في الاختبارات الأولية، حيث أثبت عدم سميته للخلايا البشرية وقدرته على علاج العدوى في النماذج الحيوانية، لتبدأ الآن رحلة تطويره إلى دواء يمكن استخدامه على البشر.
ويأتي هذا الإنجاز في وقت تحذر فيه منظمة الصحة العالمية من أن مقاومة مضادات الحيوية، وهي ظاهرة تعرف باسم "مقاومة المضادات الميكروبية" (AMR)، تتصدر قائمة التهديدات العالمية للصحة العامة، مع تناقص فعالية الأدوية الحالية وعدم ظهور بدائل جديدة منذ تسعينيات القرن الماضي.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
“الجدار والاستيطان”: 1400 اعتداء للمستوطنين الصهاينة بالضفة
الثورة نت /..
قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إن المستوطنون الصهاينة نفذوا حوالي 1400 هجوم واعتداء على الضفة الغربية المحتلة منذ بداية العام الجاري.
وأوضح مدير التوثيق والنشر في هيئة مقاومة الجدار والإستيطان أمير داوود في تصريح صحفي، الثلاثاء، إن هذه الإعتداءات أسفرت عن استشهاد 7 مواطنين منذ بداية العام الجاري، فيما ارتفع عدد الشهداء إلى 29 منذ بداية الحرب على غزة نتيجة هجمات المستوطنين.
كما وأشار إلى أن المستوطنون أقاموا 29 بؤرة استيطانية جديدة على أراضي الضفة الغربية منذ مطلع العام الجاري.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.. كما يشن عدوانا على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.