غدا عيد
#محمد_طمليه
كنت أجلس مع الأتراب على حجارة الحي في انتظار أن يقول الراديو: “غدا عيد”. نتحدث عن ملابسنا الجديدة التي وضعناها تحت الوسائد، وعن المبالغ الصغيرة التي سنبددها سريعا، وعن الطعام الجيد الذي ستعده الأمهات، وعن مشاريعنا التي خططنا لها طويلا…
نتحدث… كان ثمة #قشعريرة – ليس تماما. ثمة #ارتباك – ليس تماما.
وإذا ثبت #العيد، نأوي إلى البيوت: نساعد الأمهات في صناعة الحلوى، ونصغي أثناء ذلك لحديث النساء المسنات، الجدات الرائعات: يحدثننا عن طفولة الآباء وشقاوتهم (آباؤنا كانوا صغارا، أنا لا أصدق). ونسأل: “هل يجيء المسحر الليلة؟”، فتضحك النسوة، ويقلن: “غدا صباحا” يجيء للتهنئة. يا إلهي، وأخيرا سنرى الرجل الذي يمشي في الليل ولا يخاف.
نرقد في الفراش. نغفو. ولكن سرعان ما نفيق – لم يأت النهار بعد، نغفو مجددا ولكن سرعان ما نفيق لم يأت النهار بعد. ولكن النهار يجيء أخيرا… العيد يجيء أخيرا…
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: قشعريرة ارتباك خوف العيد
إقرأ أيضاً:
قسنطينة.. حجز أزيد من 14 ألف قرص مهلوس
تمكنت الفرقة الجهوية المتخصصة في مكافحة الغش والتهريب بقسنطينة، بالتنسيق مع أفراد الجيش الوطني الشعبي، من حجز كمية من الأقراص المهلوسة تُقدر بـ 14.775 وحدة من نوع بريغابالين.
وأوضح بيان لمصالح الجمارك، أنه تم حجز كمية من الأقراص المهلوسة تُقدر بـ 14.775 وحدة من نوع بريغابالين 300 ملغ أجنبية الصنع. إلى جانب مركبة استُعملت في محاولة التهريب.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور