قبل انطلاق الموسم.. الفيصل الزبير يدعو الجماهير لمشاهدة سيارته "بي إم دبليو جي تي 3"
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
مسقط- الرؤية
عرض المتسابق الدولي الفيصل بن خالد الزبير وفريق المنار للسباقات سيارة الفريق الجديدة من طراز "بي إم دبليو جي تي 3 إيفو"، أمام الجماهير قبل المشاركة في سباقات جي تي 3 للموسم الجديد في 2025 في الفئة الذهبية؛ وهو العربي الوحيد المتواجد في هذه الفئة.
وستتواجد السيارة بالمركز التجاري "سيتي سنتر مسقط" بولاية السيب، حتى 3 أبريل المقبل، قبل أن تعود من جديد إلى حلبات السباقات العالمية التي تنتظر الفيصل وفريقه في موسم استثنائي عبر 10 محطات، أعلن عنها الفيصل قبل يومين في حفل تدشين موسمه ومؤتمر صحفي كبير شارك فيه العديد من الإعلاميين من داخل وخارج سلطنة عُمان.
وستكون للجماهير فرصة كبيرة للاطلاع على مواصفات سيارة "بي إم دبليو إم 4 جي تي 3 إيفو" وهي السيارة الجديدة التي سيقودها الفيصل في مشواره الجديد، بعد أن قاد خلال الأعوام الماضية سيارة مريسدس وقبلها سيارة بورشه؛ ليدخل تحديًا جديدًا له في عالم المحركات والحلبات مع الفريق العالمي فريق "دبليو آر تي" في تحدي "فاناتيك جي تي" العالمي في جولات التحمل وسباقات السبرينت "القصيرة". ونجح خلالها الفيصل مع أولى مشاركاته من خطف لقب سباق "دبي 24 ساعة" وهو أول لقب لمتسابق عُماني في هذا السباق المميز.
وقال المتسابق الدولي الفيصل بن خالد الزبير: "سعيد بأن أقدم السيارة الجديدة التي سوف أقودها في الموسم الحالي أمام الجماهير للاطلاع عليها عن كثب والتعرف على مواصفاتها الفنية والتجهيزات الخاصة بها، وهي فرصة كذلك للجماهير بأن تتعرف بشكل أكبر على عالم سباقات سيارات (جي تي 3) وعالمها الخاص، والتي تعد واحدة من أبرز سباقات السيارات على مستوى العالم وتحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة نظرا لتنوع المصانع المشاركة في تلك السباقات".
وكان الفيصل قد أعلن وبشكل كامل عن مخططاته للتسابق في موسم 2025 مع تأكيد المشاركة في 10 جولات منوعة في أهم الحلبات العالمية بين سباقات التحمل وهي من أبرز السباقات على مستوى العالم، وكذلك المشاركة في التجربة الجديدة له في سباقات السبرينت وهي السباقات القصير وهو المتسابق العربي الوحيد في الفئة الذهبية مع فريقه المنار .
وتبدأ الجولة الأولى في سباق تحدي فاناتيك جي تي العالمي بالمرحلة التمهيدية على حلبة بول ريكارد في الفترة من 10 إلى 11 مارس وبعدها الجولة الأولى من كأس التحمل في بول ريكار في الفترة من 11 إلى 13 أبريل والجولة الثانية في كأس السبرينت على حلبة براندز هاتش من 3 الى 4 مايو ومن ثم المرحلة التمهيدية لسباق سبا 24 ساعة 13 إلى 14 مايو والجولة الثالثة من كأس السبرينت على حلبة زاندفورت في الفترة من 16 إلى 18 مايو وبعدها كأس التحمل على حلبة مونزا يوم 30 يونيو وحتى 1 يوليو وفي الجولة الخامسة سباق سبا 24 ساعة في الفترة من 26 إلى 29 يونيو وفي الجولة السادسة كأس السبرينت في ميزانو في الفترة من 18 إلى 20 يوليو والجولة السابعة كأس السبرينت في حلبة ماني كور من 1 إلى 3 أغسطس والجولة الثامنة في حلبة نوربرغرينغ في كأس التحمل في الفترة من 29 إلى 31 أغسطس والجولة التاسعة في فالنسيا كأس السبرينت في الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر والجولة العاشرة في برشلونة كأس التحمل في الفترة من 10 إلى 12 أكتوبر.
ويأمل الفيصل تحقيق نتائج جيدة في الموسم الجديد ومع السيارة والفريق الجديدين له بعد الإنجازات المميزة في الموسم المنصرم والصعود في أغلب مشاركاته على منصات التتويج وكان أبرزها خطف كأس الفئة الذهبية في سباق كراودسترايك سبا 24 ساعة في الفئة الذهبية وهو السائق العربي الوحيد الذي تمكن من الحصول على هذا اللقب وحصل على المركز الثاني في الترتيب العام مع ختام بطولة جي تي المفتوحة بعد تحقيقه لأربع منصات تتويجٍ في خمسة سباقاتٍ.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيس بي إم دبليو أوليفر زيبس لهذا السبب؟
أعلنت شركة بي ام دبليو انها ستقوم بالدخول إلي مرحلة جديدة في إدارتها بعد اختيار ميلان نيديليكوفيتش لقيادة الشركة خلفاً للمدير التنفيذي الحالي أوليفر زيبس ، وجاء ذلك القرار بشكل مفاجئ، واعتمدت الإدارة ذلك القرار وسيصبح ساري في شهر مايو من عام 2026.
نيديليكوفيتش ليس اسم غريب داخل ميونخ فقد انضم لـ بي ام دبليو منذ 1993 وتنقّل بين مصانع أكسفورد ولايبزيج وميونخ، وقاد قسم الجودة قبل انضمامه لمجلس الإدارة في 2019.
الآن يتسلم نيديليكوفيتش أعلى منصب بعقد يمتد حتى 2031، في إشارة واضحة إلى ثقة الشركة في أسلوبه الإداري وقدرته على دفع التحول المقبل.
رئيس بي ام دبليو الجديدترك أوليفر زيبس المنصب بعد 35 عاماً داخل بي إم دبليو، قاد خلالها مرحلة من الأكثر اضطراباً في تاريخ الصناعة وهي جائحة كورونا، وقاد ايضا أزمات سلاسل التوريد، وبداية التحول الجاد نحو الكهرباء، ووضع زيبس حجر الأساس لمشروع نوي كلاسي الكهربائي الطموح، الذي يعتبر اليوم العمود الفقري لتقنيات وسيارات بي ام دبليو خلال العقد القادم.
اختيار نيديليكوفيتش ليس مجرد حركة إدارية بل يعكس توجه استراتيجي وضع خبير إنتاج وتصنيع على رأس الشركة بدلاً من متخصص مبيعات أو تخطيط منتجات، خصوصاً أن بي إم دبليو تستعد لإطلاق ما يصل إلى ست سيارات كهربائية جديدة مبنية على منصة نوي كلاسي بداية بالجيل الجديد من iX3.
ومع توسع الإنتاج واعتماد تقنيات جديدة، يبدو أن بي إم دبليو تريد قائد يفهم تفاصيل التصنيع، وضبط التكاليف، والانضباط التشغيلي مثلما يفهم الرؤية الاستراتيجية.
وجدير بالذكر ان رئيس مجلس الإشراف، نيكولاس بيتر، لخص أسباب الاختيار بثلاث صفات منها، بعد نظر استراتيجي، وتفكير ريادي، وانضباط عالي في استخدام الموارد.
وهي مواصفات قد تحتاجها بي إم دبليو بشدة في السنوات المقبلة مع دخولها منافسة كهربائية شرسة تتطلب دقة إنتاج، وكفاءة تشغيل، وقدرة على تسريع وتيرة الابتكار دون التضحية بجودة العلامة الألمانية.