”الغذاء والدواء“ تحظر مؤقتاً استيراد الدواجن والبيض من مقاطعة بولندية
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
فرضت الهيئة العامة للغذاء والدواء حظر مؤقت على استيراد لحوم الدواجن وبيض المائدة ومنتجاتهما وتجهيزاتهما من مقاطعة ماتوبولسكي «Małopolskie» بجمهورية بولندا.
وأوضحت الهيئة أن هذا الإجراء يأتي كخطوة احترازية ضرورية عقب التأكد من تفشي مرض إنفلونزا الطيور شديد الضراوة في المنطقة المذكورة، وذلك في إطار جهودها المستمرة لضمان سلامة الإمدادات الغذائية في المملكة.
أخبار متعلقة غير مُشاهد في المملكة.. كسوف جزئي يغطي 93% من قرص الشمس غدًافريق طبي بمكة الصحي يعيد القدرة على المشي لمعتمرة مغربية ثمانينيةوبيّنت الهيئة أن قرار الحظر استند إلى متابعتها الحثيثة للمستجدات الصحية العالمية وتقارير سلامة الغذاء الدولية، وبالأخص تقرير التبليغ الفوري الصادر عن المنظمة العالمية لصحة الحيوان «WOAH».
وأشار التقرير، إلى رصد وتأكيد ظهور بؤر لمرض إنفلونزا الطيور المصنف بأنه شديد الضراوة ضمن حدود مقاطعة ماتوبولسكي البولندية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”الغذاء والدواء“ تحظر مؤقتاً استيراد الدواجن والبيض من مقاطعة بولنديةمعايير صحيةوعلى الرغم من الحظر، فقد استثنى قرار الهيئة لحوم الدواجن وبيض المائدة ومنتجاتهما وتجهيزاتهما التي خضعت لعمليات معاملة حرارية كافية وموثوقة تضمن القضاء التام على فيروس إنفلونزا الطيور شديد الضراوة.
وشددت الهيئة على أن السماح بدخول هذه المنتجات المعالجة حرارياً إلى أسواق المملكة مرهون بالتزامها الكامل بالاشتراطات والمعايير الصحية المعتمدة محلياً.
واشترطت الهيئة وجوب إرفاق شهادة صحية رسمية معتمدة، صادرة عن الجهات المختصة في جمهورية بولندا، تثبت بشكل قاطع خضوع المنتج للمعاملة الحرارية المطلوبة التي تكفل القضاء على الفيروس المسبب للمرض، أو تؤكد خلو المنتج منه تماماً.
وقد تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعميم هذا القرار على المستوردين المعنيين عبر القنوات الرسمية كالغرف التجارية، حيث تلقت غرفة الشرقية خطاباً بهذا الشأن من اتحاد الغرف السعودية، والذي استند بدوره إلى خطابات متابعة من وزارة التجارة والهيئة العامة للغذاء والدواء، مما يعكس التنسيق بين الجهات المعنية لتطبيق أعلى معايير الرقابة حمايةً للصحة العامة في المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام الغذاء والدواء الدواجن البيض بولندا إنفلونزا الطيور
إقرأ أيضاً:
غيانا.. الدولة الوحيدة في العالم التي تُطعم شعبها بالكامل دون استيراد!
رغم التقدم التكنولوجي الهائل في الزراعة وسلاسل الإمداد العالمية، إلا أن دولة واحدة فقط على وجه الأرض قادرة على إطعام سكانها بالكامل دون أن تستورد أي نوع من الغذاء، دولة واحدة فقط بين 186 دولة يمكنها أن تُشبع شعبها بسبع مجموعات غذائية أساسية دون الاعتماد على الخارج.
وفي دراسة غير مسبوقة نُشرت مؤخرًا في مجلة Nature Food، قام باحثون من جامعتي غوتنغن الألمانية وإدنبرة البريطانية بتحليل شامل لإنتاج الغذاء في مختلف دول العالم، شمل: اللحوم، الألبان، النشويات، الأسماك، البقوليات، المكسرات والبذور، الخضروات والفواكه.
وبحسب الدراسة، الدولة الوحيدة التي تحقق الاكتفاء الذاتي الكامل في جميع هذه الفئات الغذائية هي: غيانا، الدولة الصغيرة الواقعة في شمال أمريكا الجنوبية، والتي تفوقت على عمالقة الإنتاج الزراعي والغذائي عالميًا.
ووفق الدراسة، جاءت الصين وفيتنام في المرتبتين الثانية والثالثة، حيث تنتج كل منهما ما يكفي لتغطية حاجات سكانها في ست مجموعات غذائية من أصل سبع، بينما حلّت روسيا ضمن الدول التي تحقق الاكتفاء في خمس فئات، لكنها تُعاني من نقص واضح في إنتاج الخضروات والفواكه.
أما بقية دول العالم، فالصورة قاتمة: فقط 1 من كل 7 دول تحقق الاكتفاء في خمس مجموعات غذائية أو أكثر، أكثر من ثلث الدول لا تكتفي إلا بفئتين غذائيتين أو أقل، وهناك 6 دول لا تنتج ما يكفي من أي مجموعة غذائية أساسية، وهي: أفغانستان، الإمارات العربية المتحدة، العراق، ماكاو، قطر، اليمن، بحسب الدراسة.
كما سلطت الدراسة الضوء على نقطة شديدة الحساسية: معظم الدول لا تعتمد فقط على الاستيراد، بل تعتمد في كثير من الحالات على شريك تجاري واحد لتأمين أكثر من نصف احتياجاتها الغذائية، مما يجعلها في مرمى الخطر في حال حدوث حرب، أزمة اقتصادية، أو كارثة طبيعية.