عشرات جنود الاحتياط الإسرائيليين يرفضون الخدمة بغزة
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنّ العشرات من جنود الاحتياط في سلاح الطب أعلنوا أنهم لن يكونوا مستعدين للعودة للمشاركة في القتال بغزة.
وقالت الهيئة إن جنود الاحتياط برتبة مقدم وما دون من بينهم أطباء ومسعفون ومسعفون مقاتلون أشاروا في عريضتهم إلى أن رفضهم للخدمة العسكرية سببه دعوات الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين في غزة والدعوة إلى توطينها.
واعتبروا أنّ هذا الأمر يشكل انتهاكا للقانون الدولي وأن هذا هو العامل الرئيسي في رفضهم إضافة لعدم إحراز تقدم نحو المرحلة الثانية من صفقة "الرهائن".
وأوضح الموقعون على العريضة أنهم يرفضون الاستمرار في التطوع في قوات الاحتياط بسبب طول مدة الحرب التي قالوا إنها تجاوزت أي منطق، وبسبب الضرر الذي تسببه للمدنيين على الجانبين وللنسيج الاجتماعي الإسرائيلي.
وأضاف الموقعون أنّ التعرض المستمر لأحداث صادمة للغاية ومواقف تهدد الحياة يسبب أضرارًا ما بعد الصدمة، إلى جانب تدنيس الصورة الإنسانية.
ودعوا إلى عدم الاستسلام للضغوط والسماح باستمرار صفقة "الرهائن" ووقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية.
وفي 18 من الشهر الجاري، استأنف الجيش الإسرائيلي قصفه المدمر للقطاع ثم عملياته البرية، بعد شهرين من إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
جنود العدو الإسرائيلي يعتدون على مزارع فلسطيني في بيت لحم
الثورة نت /..
أصيب مزارع فلسطيني بجروح ورضوض، اليوم الأحد، جراء الاعتداء عليه من قبل جنود العدو الإسرائيلي أثناء تواجده في أرضه ببلدة الخضر جنوب بيت لحم في فلسطين.
وأفاد عضو الجمعية التعاونية الزراعية في الخضر، محمود عبدالله، بأن قوات العدو وأحد المستوطنين الصهاينة، اقتحموا منطقة “سهل الرجم” القريبة من المفترق المؤدي إلى مستوطنة أفرات” جنوباً، واعتدوا على المواطن خالد محمد يعقوب صبيح (63 عاما) أثناء تواجده في أرضه برفقة زوجته وابنته.
وأضاف عبدالله، أن قوات العدو احتجزت زوجة صبيح وابنته لبعض الوقت، ثم اقتادته إلى محيط مستوطنة “دانيال” قبل أن يتم إطلاق سراحه، وتركه وحيداً يعاني من الإصابة، إلى أن تم نقله إلى إحدى المستشفيات في بيت لحم.
يذكر أن قوات العدو الإسرائيلي تمنع المزارعين في بلدة الخضر من الوصول إلى أراضيهم، منذ بدء العدوان على قطاع غزة، إذ يتم الاعتداء عليهم واعتقالهم والاستيلاء على محاصيلهم.