أم "زومبي" تذبح طفلها بعد رحلة مُثيرة إلى ديزني لاند
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
يُظهر مقطع فيديو مُقلق، لحظة اعتقال أم غارقة في الدماء مُتهمة بذبح ابنها الصغير حتى الموت بعد رحلة إلى ديزني لاند.
ووفق ما نشرته صحيفة "ميرور"، اتصلت ساريثا راماراغو، البالغة من العمر 48 عاماً، بالشرطة للاعتراف بقتل ابنها ياتين، 11 عاماً.
تفاصيل الحادثةوقعت الحادثة المروعة في 19 مارس (آذار)، في نفس اليوم الذي كان من المفترض أن تُعيد فيه السيدة ساريثا، ابنها إلى حضانة والده.
وبدلاً من إعادته، أقبلت على ذبحه، ثم الاتصال برقم الطوارئ للإبلاغ عن قتلها ابنها وتناولها حبوباً لقتل نفسها.
عند وصول رجال الأمن، وجدوا مشهداً مروعاً للطفل المسكين مذبوح على السرير، وبجواره هدايا تذكارية من ديزني لاند في الغرفة.
ويُظهر مقطع الفيديو المروع لكاميرا الشرطة، جسد راماراغو وهي تمشي ببطء كالمُصابة بالزومبي، خارجةً من إحدى غرف فندق بكاليفورنيا، وتسير ببطء نحو الضباط المنتظرين، مُمسكة هاتفها.
ترتدي راماراغو، قميصاً أزرق منقّطاً وبنطالاً أبيض، "حافية القدمين"، تستدير وتسمح للشرطة بتقييدها بالأصفاد.
وخلال الاعتقال صرخ أحد الضباط: "يداها ملطختان بالدماء!"، قبل أن يسأل الأم: "من بالداخل أيضاً"، ليجدون ابنها مُشوّهًا داخل الغرفة مُصاباً بجرح في الحلق وطعنات متعددة في جسده.
بدورها، صرحت كيمبرلي إيدز، مسؤولة الإعلام في مكتب المدعي العام لمقاطعة أورانغ، لمجلة " القانون والجريمة " أن الطفل كان برفقة والدته، إذ كانت الزيارة بأمر من المحكمة. وأضافت: "كان يعيش أفضل أيام حياته، حلم كل طفل بالذهاب إلى ديزني لاند وقضاء الوقت مع والدته".
بعد القبض عليها، نُقلت راماراغو إلى المستشفى كإجراء احترازي بعد إبلاغ السلطات بتعاطيها مادةً مجهولة، وهي محتجزة بلا كفالة بعد اتهامها بالقتل وجنحة استخدام سلاح شخصي للسكين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل عيد الفطر غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حول العالم جريمة دیزنی لاند
إقرأ أيضاً:
صورة بريئة تتحول لعاصفة انتقادات.. لينا الطهطاوي تحت هجوم الجمهور بصحبة ابنها
شاركت الإعلامية لينا الطهطاوي متابعيها عبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل إنستجرام، صورة تجمعها بابنها من أول رحلة سفر يخوضانها معاً.
وظهرت الطهطاوي، وهي يجانبة داخل الطائرة وعلقت بكلمات مؤثرة: "قلبي مش مصدق إنك جانبي مش جوايا".
الصورة حملت كانب أمومي مليئ بالعاطفة، ولكن سرعان ما تحولت إلى محور جدل بين المتابعين، وبينما عبر كثيرون عن إعجابهم بلحظة الأمومة الصادقة وسعادتها بوجود طفلها إلى جوارها، كان للبعض رأي آخر.
أحد التعليقات أثار موجة من الانتقادات بعد أن كتبت إحدى المتابعات تعليقًا اعتبره كثيرون غير لائق:
“ومشغله التابلت عشان تجبليله توحد من أولها!”
وانهالت بعده الكثير من التعليقات السلبية، وهجوم على الفنانة، وظهرت وهي ماسكة التاب أمامها على الكرسي المخصص لها، وظهر إبنها وهو على الكرسي الخاصة به وأمامه تاب مشغل والطفل الرضيع ينظر إليه بإهتمام.
التعليق الذي جاء في سياق ساخر أثار غضب عدد كبير من المتابعين، الذين اعتبروا أنه يحمل تنمرًا وسخرية غير مبررة من أم تحاول الاستمتاع بلحظات خاصة مع طفلها في أول رحلة سفر تجمعهما، بينما دافع البعض عن المعلقة معتبرين أن ملاحظتها تشير إلى قلق حقيقي أصبح شائعاً لدى بعض الأمهات حول تأثير الأجهزة الإلكترونية على الأطفال منذ الصغر، ولكن كان من الممكن التعليق بشكل نصح وليس هجوم وتنمر.
يذكر أن لينا الطهطاوي لم تعلق حتى الآن على الانتقادات.