3 أعراض تكشف عن الإصابة بالاكتئاب الموسمي.. اعرف أسبابه
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
الاكتئاب الموسمي هو أحد أنواع اضطرابات المزاج التي يرتبط حدوثها بتغيرات الطقس في أحد فصول السنة، حيث يبدأ الاكتئاب في هذه الحالة في نفس الوقت كل عام مع بداية فصل الخريف، ويستمر خلال أشهر الشتاء ويختفي مع بداية فصل الربيع، ويمكن أن يبدأ في نهاية فصل الربيع، ويستمر خلال أشهر الصيف ويختفي مع حلول فصل الخريف.
هناك أعراض عديدة للاكتئاب الموسمي، منها الحزن دون سبب واضح، ومشاكل التركيز والذاكرة، وفقدان الثقة بالنفس، والقلق المستمر، بل وحتى الانتحار أحيانًا، من ناحية أخرى، بينما يؤدي الاكتئاب التقليدي إلى فقدان الشهية، يميل المصابون بالاكتئاب الموسمي إلى الإفراط في تناول الطعام، وخاصةً الأطعمة الغنية بالسكر.
هناك العديد من أسباب الاكتئاب الموسمي، ومنها:
الاكتئاب الموسمي، أو كما يُعرف أيضًا بـ"اكتئاب الخريف"، ويحدث عادةً نتيجةً للضغوط النفسية الشديدة التي يتعرض لها البعض في بداية فصول السنة، وخاصةً فصل الخريف، بالإضافة إلى إفراز الجسم لمجموعة من الهرمونات التي تُسبب تقلبات المزاج.
كما أن قلة التعرض لأشعة الشمس خلال فصل الخريف تُسبب انخفاضًا في مستويات السيروتونين في الجسم، مما يُسبب اختلالًا في المزاج والشهية وأنماط النوم، بالإضافة إلى ظهور بعض أعراض الاكتئاب.
ويرتبط نقص فيتامين د في الجسم، بالاكتئاب، نتيجةً لسوء الأحوال الجوية، وغياب أشعة الشمس التي تُغذي الجسم بذلك الفيتامين، بالإضافة إلى قلة ممارسة الرياضة وقضاء وقت أطول في المنزل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاكتئاب أعراض الاكتئاب الموسمي أسباب الاكتئاب الموسمي الخريف المزيد الاکتئاب الموسمی فصل الخریف
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: القلق والأرق يدمران جهاز المناعة
توصل باحثون سعوديون إلى أن اضطرابات القلق والأرق تؤثر سلبًا على كفاءة جهاز المناعة، حيث تؤدي إلى انخفاض عدد الخلايا القاتلة الطبيعية (NK) وفروعها في الدم.
تُعَد خلايا NK الخط الدفاعي الأول في الجسم، إذ تقوم بتدمير مسببات الأمراض والخلايا المصابة في مراحلها الأولية، مما يحد من انتشار العدوى والأمراض وتنتشر هذه الخلايا في مجرى الدم وتتمركز في الأنسجة والأعضاء، وعندما تقل نسبتها، يضعف الجهاز المناعي ويصبح الجسم أكثر عرضة للأمراض.
شملت الدراسة 60 طالبة سعودية تتراوح أعمارهن بين 17 و23 عامًا، حيث قمن بالإجابة على استبيانات تضمنت بيانات اجتماعية وديموغرافية إلى جانب أسئلة حول أعراض القلق والأرق. كما تم جمع عينات دم منهن لتحليل نسب خلايا NK وأنواعها الفرعية.
تنقسم خلايا NK إلى نوعين فرعيين أساسيين:
الأول CD16+CD56dim، وهو الأكثر شيوعًا ويقوم بربط الجهاز العصبي المركزي بأجزاء الجسم الأخرى ويتميز بقدرته العالية على قتل الخلايا الغازية.
الثاني CD16+CD56high، الأقل شيوعًا، والذي يلعب دورًا رئيسيًا في تنشيط بروتينات جهاز المناعة وتنظيمها.
أظهرت نتائج الاستبيان أن حوالي 53% من المشاركات يعانين من اضطرابات تتعلق بالأرق، بينما 75% أبلغن عن أعراض القلق، من ضمنهن 17% يعانين من أعراض متوسطة و13% من أعراض شديدة. كشفت الدراسة أن الطالبات اللواتي يعانين من القلق أو الأرق لديهن نسب أقل بشكل ملحوظ من خلايا NK وأنواعها الفرعية مقارنة بالطالبات الأخريات. كما أظهرت البيانات أن زيادة شدة الأعراض تؤدي إلى انخفاض أكبر في أعداد هذه الخلايا؛ حيث لوحظ أن الطالبات اللواتي يعانين من أعراض متوسطة أو شديدة كان لديهن انخفاض واضح، بينما لم يظهر هذا التأثير الإحصائي بين من يعانين من أعراض طفيفة.
أوضحت الدكتورة ريناد الحموي، الأستاذة المساعدة في علم المناعة والعلاج المناعي بجامعة طيبة والمعدة الرئيسية للدراسة، أن فهم تأثير الضغوط النفسية على نشاط الخلايا المناعية، وخصوصًا الخلايا القاتلة الطبيعية، قد يساعد في تسليط الضوء على آليات الالتهاب ونشوء الأورام.
وأشار الباحثون إلى أن انخفاض خلايا NK قد يؤدي إلى إضعاف الجهاز المناعي وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والسرطانات، فضلًا عن المشاكل النفسية مثل الاكتئاب. وعلى الرغم من النتائج المهمة، أكدوا محدودية الدراسة بسبب اقتصارها على عينة من الشابات السعوديات، مما يستدعي إجراء أبحاث إضافية تشمل فئات عمرية وجنسية وجغرافية مختلفة لتحقيق فهم أعمق للموضوع.
وقد لفتت دراسات سابقة إلى أن اتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة الرياضة بانتظام، إدارة التوتر، واعتماد نظام غذائي متوازن يُسهم في تحسين عدد ووظيفة خلايا NK وتعزيز المناعة بشكل عام.