الاقتصاد نيوز — متابعة

أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الامريكية، اليوم السبت، أن الرئيس دونالد ترامب يصرّ على توقيع كييف اتفاقا يمنح واشنطن السيطرة على اقتصاد أوكرانيا، لاسترداد قيمة المساعدات الأمريكية التي قدمت لكييف.

ونقلت الصحيفة عن مسودة وثيقة أُرسلت إلى كييف، أن "الولايات المتحدة تسعى على وجه الخصوص إلى الحصول على حق الأولوية في المشاركة في المشاريع التحتية وبرامج التعدين بما فيها المعادن الأرضية النادرة وبناء الموانئ، وأن يشرف صندوق يدار بشكل أساسي من ممثلين أمريكيين بتوجيه الأرباح لسداد تكاليف المساعدات العسكرية التي قدمتها واشنطن لكييف".

وأضافت أن "السلطات الأوكرانية تخشى أن تشكل شروط الاتفاق قيودا على قدرتها في جذب مستثمرين آخرين وإعادة بناء البنية التحتية، فيما يشير الخبراء إلى أن المطالب الأمريكية الجديدة قد تزيد من التوتر في العلاقات خاصة بعد النزاع الأخير بين ترامب وفلاديمير زيلينسكي".

ولفتت الصحيفة إلى أنه "إذا تم توقيع الاتفاق سيتعين على أوكرانيا تقديم قائمة بالمشاريع للنظر فيها من قبل الصندوق خلال 45 يوما".

وفي وقت سابق، كتبت صحيفة "ديلي تلغراف" أن النسخة الأخيرة من الصفقة تتضمن سيطرة الولايات المتحدة عبر صندوق استثماري مشترك على نصف احتياطيات النفط والغاز في أوكرانيا ومعادنها ومعظم بنيتها التحتية، بما في ذلك السكك الحديدية والموانئ وخطوط الأنابيب ومصافي التكرير، وتعيين واشنطن 3 أعضاء في مجلس إدارة الصندوق المشار إليه.

كما تخطط واشنطن للحصول على جميع الأرباح حتى تسدد أوكرانيا ما لا يقل عن 100 مليار دولار تعويضا عن المساعدات العسكرية وفائدة قدرها 4%، على ألا تحصل كييف على 50% من الأرباح إلا بعد سداد ديونها.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

حلقة جديدة من مسلسل استفزازات نظام كييف قيد الإعداد قبيل قمة بوتين ترامب

أوكرانيا – يعمل نظام كييف على إعداد حلقة جديدة من مسلسل الاستفزازات التي اعتاد على تنفيذها قبيل جولات المفاوضات التي يمكن أن تؤدي إلى نهاية للأزمة الأوكرانية أو من أجل تحقيق أهدافه.

وحصلت وزارة الدفاع الروسية على معلومات تفيد بنية نظام كييف على القيام باستفزازات جديدة في مقاطعة خاركوف، حيث قام بنقل مراسلين صحفيين غربيين إلى مدينة تشوغويف الواقعة على مسافة قريبة من خط المواجهة بين القوات الروسية وقوات نظام كييف، استعدادا لتنفيذ ضربة استفزازية باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ على إحدى المناطق السكنية المكتظة بالسكان أو مستشفى به عدد كبير من المدنيين.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن نظام كييف سيعمل على تحميل القوات الروسية كامل المسؤولية عن الضربة والإصابات المدنية، من أجل إفشال القمة الروسية الأمريكية في ألاسكا.

ويذكر أن هذا الأسلوب ليس جديدا على نظام كييف حيث نفذ في وقت سابق جرائم واستفزازات مشابهة، نذكر منها:

مدينة بوتشا

نشرت سلطات كييف في عام 2022 فيديو قالت إنه تم تصويره في مدينة بوتشا بمقاطعة كييف، حيث ظهرت فيه جثث على حافة الطريق لمدنيين، زعم نظام كييف بأن “القوات الروسية قتلتهم”، وهو ما كذبه الجانب الروسي جملة وتفصيلا. وفي 2 مارس 2022 فتحت المحكمة الجنائية الدولية بطلب من عدة دول تحقيقا في جريمة حرب مزعومة.

وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حينها إلى استخدام أوروبا ضحايا “حادثة بوتشا” المزعومة لفرض حزمة أخرى من العقوبات على روسيا.

كما أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في شهر أبريل الماضي أن موسكو لم تتلق أي قائمة بأسماء “ضحايا بوتشا” الأوكرانية المزعومين.

مستشفى “أوخماتديت” في كييف

زعم فلاديمير زيلينسكي في يونيو عام 2024 تضرر مستشفى للأطفال في هجوم صاروخي مكثف شنته القوات الروسية على كييف وقال زيلينسكي إن روسيا شنت هجوما صاروخيا مكثفا على أوكرانيا، استهدف كييف ومدن دنيبرو وكريفي ريغ وسلوفيانسك وكراماتورسك بأكثر من 40 صاروخا.

ولكن الرد أتى هذه المرة من خبراء عسكريين، حيث أكدوا أن الهجوم على مبنى مستشفى “أوخماتديت” في العاصمة الأوكرانية كييف تم تنفيذه باستخدام صاروخ مضاد للطائرات من طراز AIM120 من نظام الدفاع الجوي الأمريكي-النرويجي NASAMS.

وأوضح الخبراء أن الصاروخ الظاهر في مقاطع الفيديو التي انتشرت عقب القصف ليست له تلك الأجنحة المميزة للصاروخ الروسي “خا-101”.

خطوط السكك الحديدية في مقاطعتي بريانسك وكورسك

نفذ نظام كييف عمليات إرهابية على خطوط السكك الحديدية في مقاطعتي بريانسك وكورسك في روسيا، حيث قام بتفجير جسور للسكك الحديدية. وفي مقاطعة بريانسك، مما أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص وإصابة العشرات.

استهداف المطارات الروسية

ونفذ نظام كييف مطلع شهر يونيو الماضي هجوما إرهابيا باستخدام طائرات مسيرة استهدف مطارات عسكرية في مقاطعات مورمانسك وإيركوتسك وإيفانوفو وريازان وأمور.

وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن هجوم الطائرات المسيرة تسبب باشتعال النيران في عدة وحدات من المعدات الجوية، مؤكدة أنه تم إخماد الحرائق، ولم تسجل إصابات بين العسكريين أو أفراد الطواقم المدنية.

وجاء استهداف القطارات والمطارات الروسية أيضا قبيل جولة مفاوضات في إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا، من أجل إحباط جهود السلام، ولكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد ضروروة استمرار الاتصالات مع كييف، رغم الاستفزازات.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • حلقة جديدة من مسلسل استفزازات نظام كييف قيد الإعداد قبيل قمة بوتين ترامب
  • زيلينسكي: ترامب وبوتين لن يتمكنا من اتخاذ قرارات بشأن أوكرانيا دون مشاركة كييف
  • أوروبا تزيد الفجوة بينها وبين واشنطن في دعم كييف بتقديم 80.5 مليار يورو
  • ترامب يتطلع لقمة بناءة مع بوتين وتخوف أوكراني-أوروبي من تسوية على حساب كييف
  • الاحتلال يستهدف منتظري المساعدات شمال النصيرات
  • سباق تعزيز المواقف بين كييف وموسكو قبل قمة بوتين وترامب
  • بشأن أوكرانيا.. ماذا تريد أوروبا من الاتفاق المنتظر بين أمريكا وروسيا؟
  • واشنطن تتوقع اتفاق سلام لا يُرضي موسكو ولا كييف
  • السلام بين أرمينيا وأذربيجان.. غوتيريش يصف الاتفاق بـ«اللحظة التاريخية»
  • أوروبا:لا يمكن تحديد مسار السلام في أوكرانيا بدون حضورها