الملك تشارلز تحت المراقبة الطبية بعد مضاعفات علاج السرطان
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
متابعة بتجــرد: أعلن قصر باكنغهام دخول الملك تشارلز إلى المستشفى لفترة مراقبة قصيرة، وذلك نتيجة تعرضه لآثار جانبية مؤقتة كجزء من علاجه الطبي المستمر للسرطان. وجاء في بيان القصر الملكي أن الخطوة تأتي بناءً على نصيحة طبية، حيث أكد المتحدث الرسمي باسم القصر أنه تم تأجيل كافة ارتباطات الملك تشارلز المسائية كإجراء احترازي.
الملك تشارلز يعود إلى كلارنس هاوس
وأشار البيان إلى أن الملك تشارلز قد عاد إلى مقر إقامته في قصر كلارنس هاوس، حيث سيتم إعادة جدولة جدول أعماله ليوم غد الجمعة. كما حرص الملك تشارلز على تقديم اعتذاره لكل من شعر بالإزعاج أو خيبة الأمل نتيجة إلغاء زيارته وإعادة ترتيب المواعيد.
إلغاء زيارات ملكية هامة
وكان الملك تشارلز قد تم تشخيص إصابته بنوع غير مُعلن من السرطان في فبراير 2024، قبل أن يعود إلى مهامه العامة في أبريل من العام نفسه مع استمرار تلقيه للعلاج الأسبوعي. وشملت أجندة الملك هذا الأسبوع عددًا من الزيارات الرسمية المهمة، من بينها حفل استقبال لوسائل الإعلام، وزيارة لمعرض التربة، فضلًا عن زيارة دولية مرتقبة إلى إيطاليا بعد عشرة أيام.
كما كان من المقرر أن يستقبل الملك تشارلز عددًا من السفراء في قصر باكنغهام بعد ظهر الخميس، وأن يقوم بزيارة إلى مدينة برمنغهام يوم الجمعة، إلا أن هذه اللقاءات والزيارات قد تأجلت إلى إشعار آخر.
View this post on InstagramA post shared by Daily Mail (@dailymail)
main 2025-03-29Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
شاهد صامت يكشف الجرائم.. دور مهم تلعبه كاميرات المراقبة
في عالم الجرائم، حيث يختفي المجرمون خلف ستار الليل أو يتلاعبون بالأدلة، أصبحت كاميرات المراقبة أقوى شاهد صامت، لا يكذب ولا ينسى. من سرقات المحال التجارية إلى الجرائم الكبرى، باتت هذه العيون الإلكترونية تلعب دورًا حاسمًا في كشف الجناة وإعادة رسم تفاصيل الجرائم التي كادت أن تبقى لغزًا.
فكيف تحولت كاميرات المراقبة إلى بطل حقيقي في ساحة التحقيقات الجنائية؟
-كيف غيرت كاميرات المراقبة عالم التحقيقات؟
في السابق، كانت التحقيقات تعتمد على الشهادات البشرية، التي قد تكون غير دقيقة بسبب الخوف أو النسيان.
لكن مع انتشار الكاميرات الأمنية، أصبح بالإمكان تتبع تحركات الجناة بدقة، مما زاد من سرعة القبض عليهم وجمع الأدلة القاطعة ضدهم.
اليوم، تعتمد الشرطة على أنظمة المراقبة الذكية التي تستخدم الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعرف على الوجه، مما يجعل من الصعب على المجرمين الإفلات من العدالة.
*قضايا شهيرة كشفتها كاميرات المراقبة في مصر
- “سفاح الإسماعيلية”.. جريمة في وضح النهار
في واحدة من أبشع الجرائم التي وثقتها الكاميرات، أقدم شخص على قتل شاب في وضح النهار بشارع مزدحم في الإسماعيلية، وظهر في الفيديو وهو يقطع رأسه وسط ذهول المارة.
انتشر المقطع على وسائل التواصل الاجتماعي، مما سهل عملية القبض على القاتل خلال ساعات.
- مقتل نيرة أشرف.. لحظة صادمة أمام الكاميرات
في قضية هزت الرأي العام، وثقت كاميرات جامعة المنصورة لحظة اعتداء الشاب محمد عادل على الطالبة نيرة أشرف أمام بوابة الجامعة.
كانت هذه المشاهد الدليل القاطع الذي حسم القضية وأدى إلى صدور حكم بالإعدام بحق الجاني.
- حادث سرقة “السايس” في الجيزة
انتشر فيديو رصدته إحدى الكاميرات لرجل يعتدي على سايس سيارات ويقتله لسرقة أمواله.
بفضل وضوح التسجيل، تمكنت الشرطة من تحديد هوية القاتل وإلقاء القبض عليه خلال 48 ساعة.
-كيف تفشل الكاميرات أحيانًا في كشف الجرائم؟
رغم فعاليتها، إلا أن بعض المجرمين أصبحوا أكثر ذكاءً في تجنب الكاميرات، مثل:
* إخفاء وجوههم بالأقنعة أو القبعات.
* تعطيل الكاميرات أو إتلافها قبل تنفيذ الجريمة.
* اختيار أماكن غير مزودة بأنظمة مراقبة.
لكن مع التطور التكنولوجي، أصبحت هناك كاميرات ذكية قادرة على التصوير في الظلام، والتقاط تفاصيل الوجه حتى مع محاولات التنكر.
مشاركة