بعد 120 عامًا من وجودها.. العالم يودع شركة سيارات شهيرة
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
في خطوة مفاجئة، أعلنت شركة ستيلانتيس، المالكة لشركة سيارات فوكسهول، عن إغلاق مصنعها التاريخي في لوتون، المملكة المتحدة، بعد 120 عامًا من الإنتاج المستمر.
كان المصنع قد شهد إنتاج آخر شاحنة من طراز "فيفارو" في نوفمبر 2024، لتكون بمثابة نهاية لفصل طويل في تاريخ صناعة السيارات البريطانية.
يأتي هذا القرار في وقت حساس بعد توترات بين ستيلانتيس وحكومة المملكة المتحدة بشأن سياسات السيارات الكهربائية.
أعلن كارلوس تافاريس، الرئيس التنفيذي السابق لشركة ستيلانتيس، أن إنتاج الشاحنات الصغيرة في المملكة المتحدة سينتقل إلى موقع الشركة في إليسمير بورت، تشيشاير.
يعكس هذا القرار يعكس التحديات الاقتصادية والصناعية التي تواجهها صناعة السيارات البريطانية في ظل متطلبات جديدة للانبعاثات صفرية.
وأشار تافاريس إلى أن تفويض السيارات الكهربائية، الذي يفرض على الشركات المصنعة بيع المزيد من السيارات الكهربائية دون وجود حوافز كافية للمشترين، قد أسهم في اتخاذ هذا القرار.
وقد أكد أنه سيكون له أثر في تحسين كفاءة الإنتاج وزيادة حضور ستيلانتيس في المملكة المتحدة.
قد يعرض القرار 1100 وظيفة في مصنع لوتون للخطر، مع احتمالية نقل فقط بضع مئات من هذه الوظائف إلى إليسمير بورت.
في إطار هذا التحول، بدأت مشاورات مع العمال المتأثرين، حيث تم عرض إعادة تدريب أو وظائف بديلة في الشركات المجاورة لأولئك الذين لا يمكنهم الانتقال.
وقد تسببت هذه الأخبار في رد فعل قوي من نقابة "يونايت"، التي اعتبرت القرار بمثابة نتيجة لسياسات تافاريس، ووصفتها بأنها جزء من "استراتيجية فاشلة".
وطالبت النقابة بتوقف جميع القرارات الكبرى لحين تعيين رئيس تنفيذي جديد.
على الرغم من الضغوطات، أكدت شركة ستيلانتيس على استمرارية المشاريع الحالية تحت إشراف الرئيس المؤقت جون إلكان. ومن المتوقع أن تواصل الشركة خططها لنقل الآلات من لوتون إلى إليسمير بورت، مع تخصيص 50 مليون جنيه إسترليني لتطوير المنشأة لتلبية الطلبات الجديدة.
في حين لا يزال المستقبل غير واضح، يبدو أن قرار إغلاق مصنع لوتون يعكس تغييرات كبيرة في استراتيجية شركة ستيلانتيس وقطاع صناعة السيارات البريطانية بشكل عام، حيث تتحول الصناعة بشكل متزايد نحو مستقبل أكثر استدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات المزيد المملکة المتحدة شرکة ستیلانتیس
إقرأ أيضاً:
LATAM تصبح أول شركة طيران في أمريكا اللاتينية تدعم رسميا تقنية AirTag من آبل لتتبع الأمتعة
أعلنت مجموعة LATAM – أكبر مجموعة طيران في أمريكا اللاتينية، عن دعمها الرسمي لميزة مشاركة موقع العنصر (Share Item Location) في تطبيق Find My من آبل، ما يمنح المسافرين أداة إضافية لتتبع حقائبهم المفقودة أو المتأخرة.
تأتي الخطوة في إطار شراكة مع مزوّد حلول للأمتعة، وتشمل الرحلات داخل البرازيل وأمريكا الجنوبية، لتصبح LATAM أول شركة في المنطقة توفر هذا التكامل.
كيف تعمل الميزة مع LATAM؟الميزة، التي طُرحت أواخر العام الماضي مع iOS 18.2، تتيح مشاركة موقع الـ AirTag بسهولة مع أشخاص أو جهات، مثل شركات الطيران، عبر رابط مباشر.
وفقاً للموقع الرسمي لـ LATAM، على المسافر أن يمتلك تقرير أمتعة مفتوح ورقم حالة الحقيبة، ثم يستخدم تطبيق Find My على آيفون أو آيباد أو ماك لتفعيل مشاركة الموقع وإنشاء رابط.
يمكن إدخال الرابط في بوابة الخدمة الذاتية للشركة تحت خيار "إدارة تقرير قائم". تنتهي المشاركة تلقائياً عند العثور على الأمتعة، ويمكن إيقافها في أي وقت، كما ينتهي الرابط بعد سبعة أيام.
حالياً، تدعم 30 شركة طيران في 18 دولة ميزة Share Item Location، بينها:
American Airlines (الولايات المتحدة)
Air Canada (كندا)
British Airways (المملكة المتحدة)
Singapore Airlines (سنغافورة)
Qantas (أستراليا)
Turkish Airlines (تركيا)
Delta (الولايات المتحدة)
وغيرها من الشركات الكبرى مثل Lufthansa وKLM وVirgin Atlantic.
هل تعمل AirTag مع هواتف أندرويد؟يمكن لهواتف أندرويد التفاعل مع AirTags، لكن الاستخدام الكامل يقتصر على أجهزة iOS ضمن شبكة Find My، التي تتيح تتبع الموقع في الوقت الفعلي وتحديد الاتجاهات بدقة.
على أندرويد، لا يمكن تتبع AirTag شخصياً، لكن يمكن قراءة بيانات المالك عبر NFC إذا كانت في وضع الفقدان، أو استخدام تطبيق Tracker Detect من آبل لمسح وجود AirTags تتحرك معك.
هذه الأدوات مخصصة لأمان المستخدم واستعادة العناصر المفقودة، وليست لتتبع الأغراض الشخصية. لمن يرغب في بديل متكامل على أندرويد، يمكن النظر في منتجات مثل Tile.