البحوث الفلكية: تعذر رؤية هلال عيد الفطر من داخل مرصد حلوان
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
استطلع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية رؤية هلال عيد الفطر 2025 الآن، بالتنسيق مع دار الإفتاء وتعلن «الإفتاء» عن مدى تحقق رؤية هلال شهر شوال 1446هـ، وإعلان موعد أول أيام عيد الفطر من خلال لجانها الشرعية والعلمية المنتشرة في كافة محافظات الجمهورية.
تعذر رؤية هلال عيد الفطروقال الدكتور ياسر عبد الهادي رئيس معمل أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد، أنه قد تعذر رؤية هلال عيد الفطر، داخل لجنة مرصد حلوان، ما يعنى أن غداً هو آخر أيام شهر رمضان 1446هـ ويوم السبت 29 مارس هو أول أيام عيد الفطر، وتم إبلاغ المفتى وننتظر قراره لأنه هو من يعلن الرؤية الشرعية ويحدد مواعيد بداية الشهور العربية.
وأشار إلي أن السبب في تعذر رؤية هلال عيد الفطر المبارك 2025، هنا داخل معهد البحوث الفلكية ومرصد حلوان، بسبب وجود سحب ملوثات تعوق رؤية الهلال، مؤكداً أنه من الوارد رؤية هلال شهر رمضان من خلال اى من لجان الرصد الموجودة والمنتشرة داخل محافظات مصر.
ولفت الدكتور ياسر عبد الهادي، أن دار الإفتاء هى الجهة المنوطة عن إعلان بداية شهر شهر شوال (بداية عيد الفطر) وباقي الشهور العربية، وأن المركز يقدم لها المشورة عن طريق الرصد والحسابات الفلكية التى يعدها المعهد القومي للبحوث الفلكية، مشيرا إلى أن منهج دار الإفتاء المصرية في رؤية هلال شهر عيد الفطر هو الجمع بين الرؤية البصرية والحسابات الفلكية.
وأكد استاذ الفلك علي أن الحسابات الفلكية تؤكد ولادة هلال شهر شوال في صباح اليوم وأنه قد حدث الاقتران في تمام الساعة الواحدة ظهراً، وان هلال عيد الفطر يبقى في سماء القاهرة لمدة 11 دقيقة بعد غروب شمس وفي محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين 12 دقيقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عيد الفطر هلال عيد الفطر تعذر رؤية هلال عيد الفطر مرصد حلوان رؤية هلال عيد الفطر 2025 المزيد تعذر رؤیة هلال عید الفطر هلال شهر
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس تحذر: الأحد المقبل أخطر أيام المسجد الأقصى.. ماذا سيحدث ؟
أصدت محافظة القدس اليوم الخميس تحذيرا خطيرا بشأن عزم منظمات إسرائيلية تنفيذ اقتحام واسع للمسجد الأقصى الأحد المقبل بالتزامن مع ما يُسمى في الرواية التوراتية بـ "ذكرى خراب الهيكل".
وقالت محافظة القدس في بيان لها أن "هذه الدعوات ليست مجرد تحرك ديني معزول، بل هي جزء من مشروع استيطاني استعماري مدروس يهدف إلى تقويض الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى، وفرض السيادة الاحتلالية عليه بالقوة، في انتهاك سافر للمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة التي تؤكد على قدسية المسجد كمكان عبادة خالص للمسلمين".
وأضافت المحافظة في بيانها أن جماعات "الهيكل" المتطرفة تصرّ سنويًا على تنفيذ اقتحاماتها داخل المسجد الأقصى المبارك، في تحدٍ مباشر لقدسية المكان.
وأشارت إلى أن الأعوام السابقة شهدت إدخال لفائف "الرثاء" وقراءتها داخل المسجد الأقصى، وارتكاب انتهاكات شملت رفع علم الاحتلال، وأداء طقس "السجود الملحمي" الجماعي (الانبطاح الكامل على الأرض)، والرقص والغناء داخل الساحات، كما شارك في هذه الاقتحامات أعضاء كنيست والوزير المتطرف إيتمار بن غفير نفسه، ما يعكس تورط أعلى المستويات السياسية في انتهاك حرمة المسجد.
وأوضحت محافظة القدس أن هذا التصعيد يترافق هذا العام مع بيئة تحريضية غير مسبوقة، حيث يحلّ الحدث بعد أسابيع فقط من إصدار الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير تعليماته لضباط شرطة الاحتلال بالسماح للمستعمرين بالرقص والغناء داخل المسجد الأقصى، في خطوة تعد تمهيدًا لفرض "وقائع جديدة" بالقوة، خصوصًا بعد تصريحه العلني خلال اقتحامه للمسجد في مايو الماضي أن "الصلاة والسجود أصبحت ممكنة في جبل الهيكل"، في مخالفة واضحة وخطيرة للوضع القائم.
وأشارت إلى أن ذكرى هذا العالم تعد من أخطر أيام المسجد الأقصى إذ تخطط جماعات "الهيكل" لجعل يوم الثالث من أغسطس هو "يوم الاقتحام الأكبر"، في محاولة نوعية لكسر الخطوط الحمراء الدينية والقانونية، مستفيدة من الاصطفاف الحكومي الكامل خلف أجندتها المتطرفة.
وأضافت أن هذا المخطط لا يقتصر على دعوات إلكترونية أو دينية، بل يترافق مع تحركات ميدانية منظّمة، كان أبرزها عقد مؤتمر تحريضي بعنوان "الحنين إلى الهيكل وجبل الهيكل"، نظمته المنظمات المتطرفة في "قاعة سليمان" غربي القدس، بمشاركة مئات الحاخامات ونشطاء اليمين الديني المتطرف، وبرعاية مباشرة من بلدية الاحتلال وبحضور نائب رئيسها المتطرف آرييه كينغ، حيث أُعلن خلاله عن نية "استعادة جبل الهيكل" وتنفيذ طقوس دينية تشمل الذبيحة والتطهير بالبقرة الحمراء.