سيارتو ينتقد سياسات الاتحاد الأوروبي تجاه أوكرانيا ويدعو إلى إنهاء التصعيد مع روسيا
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
هنغاريا – صرح وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو إن قادة الاتحاد الأوروبي يمارسون سياسة استفزازية عبر الترويج للتهديد من جانب روسيا، فيما يواصلون التصعيد بضخ الأموال والأسلحة لأوكرانيا.
وأكد سيارتو خلال مشاركته في برنامج إذاعي يوم الأحد بمحطة “كوشوت” أنه من غير المقبول بالنسبة للاتحاد الأوروبي أن ينتهج سياسة تصعيد الحرب، وذلك في تعليقه على اقتراح المفوضية الأوروبية بضرورة قيام سكان القارة بتخزين المياه والمواد الغذائية لمدة 72 ساعة تحسبا لوقوع نزاع مسلح مع روسيا.
ووصف سيارتو هذه التوصيات بأنها “هستيريا مذهلة وغير مبررة تخلو تماما من أي منطق سليم”.
وشدد على أنه ” لا يوجد تهديد من قبل روسيا لأي دولة من دول الاتحاد الأوروبي ولا حتى للاتحاد الأوروبي ككل”، بل وعلى العكس، يعتقد سيارتو أن أكبر تهديد لأوروبا هو “السياسة الموالية للحرب التي تتبعها بروكسل”.
وأضاف أن قادة الاتحاد الأوروبي “يعجزون عن تقبل حقيقة أن الإدارة الأمريكية الجديدة تدعو إلى السلام وتتفاوض مع موسكو”، قائلا: “هم لا يستطيعون استيعاب أن الاتفاق الأمريكي-الروسي وحده هو القادر على تحقيق السلام في أوكرانيا”.
وتابع: “إذا نجحت مفاوضات السلام بسرعة، فسيتعين على السياسيين الذين يؤيدون الحرب مواجهة سؤال مشروع حول سبب عدم دعمهم لوقف الأعمال العدائية في أوكرانيا على مدى السنوات الثلاث الماضية”.
كما تساءل سيارتو: “أين ذهبت مئات المليارات من اليورو التي أقرضها سياسيو بروكسل لأوكرانيا من أموال الشعوب الأوروبية، بينما الأوكرانيون أنفسهم يعترفون بعجزهم عن إعالة جيشهم أو دولتهم؟”.
وختاما أكد سيارتو من جديد دعم بلاده لمفاوضات السلام بين الولايات المتحدة وروسيا بهدف تسوية النزاع الأوكراني.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
«صمود» يطرح رؤيته للسلام على اجتماع دولي بشأن السودان في بروكسل
تحالف «صمود» جدد دعوته إلى تحكيم صوت العقل والجلوس لإيجاد حلول سلمية عادلة ومنصفة توقف نزيف الدم في السودان.
بريتوريا: التغيير
أعلن التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)، أنه بعث خطاباً يحمل مقترحاته لمعالجة أزمة الحرب في السودان وإحلال السلام، إلى الاجتماع الرابع للمجموعة الاستشارية لتعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان.
وينعقد الاجتماع يوم غد الخميس (26 يونيو) في بروكسل، وسيضم المنظمات الدولية والإقليمية والبلدان المنخرطة في جهود إحلال السلام في السودان.
وقام وفد من تحالف صمود برئاسة د. عبد الله حمدوك الأيام الفائتة بأنشطة عديدة في دولة جنوب أفريقيا، التقى خلالها فاعلين عديدين، ضمن مساعي التحالف لوقف الحرب في السودان.
وقال الناطق الرسمي باسم التحالف جعفر حسن في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، إن الخطاب إلى الاجتماع حمل مقترحات عملية من “صمود” حول سبل معالجة الأزمة الإنسانية الحادة التي خلفتها حرب 15 أبريل في السودان، إضافة لتصور حول كيفية تصميم عملية سلمية ذات مصداقية تضع حداً للاقتتال في البلاد وتقود لسلام شامل ومستدام.
وأضاف: “يأتي هذا الخطاب ضمن الجهود التي تقوم بها صمود للتواصل مع كافة الفاعلين المحليين والإقليميين والدوليين من أجل الوصول لسلام دائم في السودان، وهو ما لن ندخر جهداً من أجل بلوغه”.
وأشار إلى أن الشعب السوداني عانى الأمرين جراء هذه الحرب ويجب أن تتوقف الآن قبل الغد، وقال إنه لا طائل من استمرارها ولا حل عسكري لها.
وتابع: “لذا فإن دعوانا هي تحكيم صوت العقل والجلوس لإيجاد حلول سلمية عادلة ومنصفة توقف نزيف الدم في البلاد”.
وكان التحالف أعلن في منتصف يونيو الحالي، عن إجازة وثيقة الرؤية السياسية لإنهاء الحروب واستعادة الثورة وتأسيس الدولة في السودان، والتي توافقت عليها مكونات التحالف، وتم طرحها للرأي العام عبر مؤتمر صحفي لمناقشتها وتلقي الملاحظات عليها.
الوسومالاجتماع الرابع للمجموعة الاستشارية لتعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) السودان بروكسل جنوب أفريقيا عبد الله حمدوك