أبناء ريمة يسيرون قافلة للمرابطين في جبهات الساحل الغربي
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
الثورة نت/..
سيّر أبناء محافظة ريمة، اليوم، قافلة عيدية للمرابطين في جبهات العزة والكرامة في الساحل الغربي.
واعتبر أبناء ريمة خلال تسيير القافلة، بحضور عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكيلي المحافظة محمد مراد وفهد الحارسي ومسؤول التعبئة بالمحافظة محمد النهاري، تقدّيم القافلة أقل ما يمكن لمن يقدّمون أرواحهم رخيصة فداءًا للوطن وسيادته واستقلاله.
وأكدوا أن مؤامرات العدو الأمريكي، ستتحطم بتلاحم وصمود أبناء الشعب اليمني وعلى أيادي أبطال القوات المسلحة، لافتين إلى ما ينعم به اليمن من أمن واستقرار في ظل القيادة الحكيمة وتضحيات المرابطين في مختلف جبهات العزة والكرامة.
وأشاروا إلى استمرار تقديم المزيد من قوافل الدعم والعطاء للمرابطين في مختلف الجبهات حتى تحقيق النصر، مثمنين الانتصارات التي يحققها أبطال القوات المسلحة في مواجهة قوى الشر والعدوان.
حضر تسير القافلة مدير أمن المحافظة العميد حاشد الحباري وعدد من مديري المديريات وقيادات محلية ووجهاء وأعيان من أبناء المحافظة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
برلمانية تونسية: قافلة غزة مشروع سياسي إخواني يستهدف مصر وليبيا
أكدت فاطمة المسدي، عضو مجلس نواب الشعب التونسي، أن الحملة التي أُطلقت باسم «كسر الحصار عن غزة» عبر قافلة مساعدات من تونس والجزائر، بدأت بنوايا إنسانية نبيلة، لكنها تعرضت لاحقًا للاختراق من قبل عناصر وقيادات تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، محذّرة من تحويل المبادرة إلى مشروع سياسي يهدف إلى إحراج مصر وليبيا.
وأضافت المسدي، في مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أن القافلة شهدت مشاركة شخصيات معروفة بانتمائها لحركة النهضة، من بينهم عبد اللطيف المكي، كما رُصد وجود جمعيات محسوبة على الإخوان داخل القافلة، مما أفقدها طابعها الإنساني، وحوّلها إلى منصة شعارات سياسية.
اختراق القافلةوأوضحت المسدي أنها حذّرت علنًا، عبر منصاتها الرسمية، من اختراق القافلة وتحريف أهدافها، مشيرة إلى أن بعض المشاركين تفاجؤوا بتحول الخطاب داخل القافلة إلى هجوم على دول عربية، بدلًا من التركيز على دعم القضية الفلسطينية.
وأبدت النائبة قلقها من أن بعض الشعارات والمطالب، وعلى رأسها الدعوة إلى فتح معبر رفح بالقوة أو الإحراج السياسي، تصب عمليًا في خدمة أجندات مشبوهة، معتبرةً أن هذه التحركات قد تخدم إسرائيل بشكل غير مباشر عبر محاولة إثارة الانقسام بين الدول العربية.