زيارات عيدية للمرابطين في ماوية
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
الثورة نت/..
زار وكيل محافظة تعز عبدالواسع الشمسي ومعه مسؤول الوحدة الاجتماعية بالمحافظة حامس الحباري وقيادات عسكرية، اليوم المربطين في جبهتي مديريتي الصلو والحوامرة بماوية بمناسبة عيد الفطر.
واطلع الزائرون ومعهم مدير مديرية سامع محمد الصغير، على أحوال المرابطين في جبهتي الصلو والحوامرة، وتقديم التهاني العيدية لهم.
ونقلوا للمرابطين بجبهة الصلو، بحضور مسؤول التعبئة في الصلو محمد سيف ومدير أمن الصلو العقيد عبده خمجان والمسؤول الاجتماعي في المديرية فؤاد القطابري، تهاني القيادة الثورية وقيادة المحافظة بهذه المناسبة الدينية الجليلة.
وأكد الشمسي والحباري، أن النصر والتمكين بات حليف الأبطال في ميادين الثغور، مشيرين إلى أن المواجهة مع أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وعملائهم، تعكس مدى استشعار أبناء اليمن للمسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية.
وعبرا عن الفخر والاعتزاز بمشاركتهم فرحة المرابطين في ساحات النصر في مختلف الجبهات بعيد الفطر المبارك، وأشارا إلى الانتصارات والإنجازات العسكرية للقوة الصاروخية والمسيرة التي تحققت في مواجهة مشروع الأمريكي، والصهيونية.
وقدم الزائرون للمرابطين هدايا رمزية، مشيدين بصمودهم الأسطوري في مختلف الجبهات، دفاعًا عن الأرض والعرض والسيادة ونصرة لغزة والمقدسات الإسلامية.
بدورهم عبر المرابطون عن الامتنان لهذه الزيارة التي تعكس العزيمة والإصرار والصمود في جبهات العزة والكرامة، مؤكدين استعدادهم وأتم الجهوزية في مواصلة الصمود والتضحيات دفاعًا عن الوطن حتى تحقيق النصر.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير الشئون الدينية الجزائري: لا بديل عن المفتي البشري في زمن الذكاء الاصطناعي
أكد الدكتور يوسف بلمهدي، وزير الشؤون الدينية والأوقاف في الجزائر، أن "المفتي الرشيد" يجب أن يكون عالمًا بالشريعة، مدركًا للواقع، ومتمكنًا من أدوات العصر، مع وعي كامل بأبعاد التقنية، وقادرًا على إصدار فتاوى موثوقة تراعي المصلحة وتدرأ المفسدة.
وأوضح أن دخول الذكاء الاصطناعي إلى مجال الفتوى يمثل مرحلة مفصلية في تطوير أدوات الإفتاء، إذ يوفر قواعد بيانات ضخمة تضم ملايين الفتاوى والآراء الفقهية.
وشدد بلمهدي خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت عنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة واسعة من علماء الشريعة والمتخصصين في الشأنين الديني والتقني من مختلف الدول على أن التحولات التكنولوجية العميقة التي يشهدها العالم تتطلب من المؤسسات الدينية إعادة النظر في تكوين المفتي ووظيفته ومسؤوليته، مؤكدًا أهمية التكامل بين الشرع والتقنية لتأهيل المفتي للتعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي دون الإخلال بالثوابت، مع تعزيز استخدام التقنية في إدارة وتوثيق البيانات الإفتائية ورفع كفاءة المؤسسات.
وأشار إلى أن هناك تحديات علمية ومنهجية وأخلاقية تواجه الإفتاء في عصر الذكاء الاصطناعي، أبرزها عدم قدرة الآلة على إدراك السياقات الإنسانية، وغياب الاجتهاد المقاصدي الذي يتجاوز ظواهر النصوص نحو فهم مقاصد الشريعة وتطبيقها وفق تغير الزمان والمكان، إضافة إلى انقطاع العلاقة التربوية بين المفتي والمستفتي.
وبيّن أن المفتي المعاصر يجب أن يكون حارسًا للفكر الشرعي، قادرًا على التمييز بين ما يصلح من التقنية وما لا يصلح، وأن "المفتي الرشيد" أصبح ضرورة شرعية ومجتمعية لحماية الأمن الفكري والسلام الاجتماعي، مع التركيز على التحقق من مصادر الفتاوى، والتصحيح الاستباقي للأخطاء، والتوسع في إيصال الفتاوى الصحيحة بلغات ولهجات متعددة، والتحصين المعرفي للجمهور ضد المحتوى الديني المضلل.
ودعا إلى الاستفادة من أنظمة توليد الفتاوى المؤتمتة بشكل منضبط، وإنشاء منصات تعاون دولية لتبادل الخبرات الإفتائية، مع وضع ضوابط صارمة، منها مراجعة الفتاوى الذكية من قبل علماء مؤهلين، اعتماد المذاهب المعتبرة والمصادر الموثوقة، منع إصدار الفتوى من برمجيات دون إشراف علمي، الحفاظ على خصوصية المستفتين، واستخدام نماذج مدرَّبة في بيئة إسلامية موثوقة، وربط الأنظمة بالمؤسسات الإفتائية المعتمدة للمراجعة الفقهية.