"كان" الفتيان.. المنتخب المغربي يمطر شباك أوغندا بخماسية في أولى مبارياته
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
أمطر المنتخب الوطني المغربي شباك أوغندل بخماسية نظيفة، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة.
ودخل أبناء نبيل باها المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكنوا من افتتلح التهديف منذ الدقيقة الثالثة عن طريق اللاعب إلياس بلمختار، واضعا منتخب بلاده في المقدمة، ومبعثرا أوراق المنتخب الأوغندي، الذي كان يمني النفس في التقدم أولا، ومن ثم محاولة الحفاظ على النتيجة لكسب النقاط الثلاث الأولى له في المباراة.
ولم يمنح المنتخب الوطني المغربي الوقت لخمصه لملمة جراحه، بعدما تمكن من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة الثامنة برأسية اللاعب ادريس آيت الشيخ، ليواصل بذلك الأشبال سيطرتهم على مجريات اللعب طولا وعرضا، بحثا عن مزيد من الأهداف، وهو ما تأتى لهم في الدقيقة 24 عن طريق اللاعب زياد باها من ضربة جزاء.
وحاول لاعبو المنتخب الأوغندي مباغثة الحارس شعيب بلعروش بهدف ضد مجريات اللعب، من خلال بعض الهجمات المرتدة، إلا أن الافتقاد للتركيز في اللمسة الأخيرة حال دون تحقيق المبتغى، في الوقت الذي واصل المنتخب المغربي اندفاعه، إلى أن تمكن من إضافة الهدف الرابع في الدقيقة 33 بفضل اللاعب إلياس بلمختار، مسجلا هدفه الشخصي الثاني في اللقاء، ومنهيا الجولة الأولى بتقدم المغرب برباعية نظيفة.
وسارت الجولة الثانية كسابقتها، سيطرة مطلقة للعناصر الوطنية، بحثا عن الهدف الخامس، مقابل دفاع أوغندي، مع بعض المناورات بين الفينة والأخرى وقتما سنحت له الفرصة، أملا في زيارة شباك شعيب بلعروش، المرتاح في مرماه، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مبتغاه، في ظل قلة التركيز في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن المنتخب الوطني المغربي من إضافة الهدف الخامس في الدقيقة 71 برأسية اللاعب زياد باها، مسجلا هدفه الشخصي الثاني في اللقاء، لتتواصل بعدها المباراة في شد وجذب بين المنتخبين، بحثا عن مزيد من الأهداف من قبل العناصر الوطنية، ولتسجيل الهدف الأول من قبل منتخب أوغندا، الذي حاول لاعبوه الوصول إلى الشباك بشتى الطرق الممكنة.
وحاول المنتخب الأوغندي الوصول إلى شباك شعيب بلعروش من خلال بعض المحاولات التي أتيحت له، بغية تسجيل الهدف الأول له في البطولة، إلا أن تسرع لاعبيه في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات سواء أثناء التسديد أو التمربير حال دون تحقيق المبتغى، في الوقت الذي واصل المنتخب المغربي في مناوراته، دون أي جديد يذكر في عداد النتيجة، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار أشبال الأطلس بخماسية نظيفة.
ورفع المنتخب الوطني المغربي رصيده إلى ثلاث نقاط في صدارة المجموعة الأولى، فيما بقي رصيد أوغندا خاليا من النقاط في المركز الرابع « الأخير »، علما أن الترتيب يبقى مؤقتا، إلى حين إجراء مباراة زامبيا وتنزانيا، التي ستجرى أطوارها غدا الإثنين، بداية من الساعة الثانية زوالا، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية.
وسيخوض أشبال الأطلس مباراتهم الثانية في دور المجموعات، يوم الخميس الثالث من أبريل المقبل، أمام المنتخب الزامبي، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية.
وسيختتم المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، لقاءاته بدور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية للناشئين، بمواجهة تنزانيا، يوم الأحد السادس من أبريل المقبل، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة منتخب أوغندا منتخب تنزانيا منتخب زامبيا نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة منتخب أوغندا منتخب تنزانيا منتخب زامبيا المنتخب الوطنی المغربی لأقل من 17 سنة فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
"كان" السيدات: المنتخب المغربي يواجه نيجيريا بحثا عن لقبه الأول في المنافسة
يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره النيجيري، اليوم السبت، بداية من الساعة التاسعة ليلا، على أرضية الملعب الأولمبي، بالعاصمة المغربية الرباط، لحساب نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات المغرب 2024.
وتتطلع لبؤات الأطلس إلى الانتصار على النيجيريات، لتحقيق اللقب القاري الأول لهن، بعد احتلال الوصافة خلال النسخة الماضية، جراء الانهزام في المشهد الختامي بهدف لهدفين أمام جنوب إفريقيا، إذ يعول المنتخب الوطني المغربي في هذه المباراة على خبرة طاقمه التقني بقيادة خورخي فيلدا، الحائز على لقب كأس أمم أوربا مع سيدات إسبانيا، وكذا على أداء لاعباته، اللواتي عبرن عن عزمهن على رفع الكأس، بالرغم من صعوبة اللقاء.
وعلاقة بالمباراة المذكورة أعلاه، أكد مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم النسوية، خورخي فيلدا رودريغيز، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد أمس الجمعة بقاعة الندوات التابعة للملعب الأولمبي بالرباط، أن لبؤات الأطلس يملكن طموحًا كبيرًا لتحقيق لقب كأس إفريقيا للأمم للسيدات 2024، التي تستضيفها المملكة المغربية حتى 26 يوليوز الجاري.
وأشار فيلدا إلى أن الفريق الوطني يتمتع بروح معنوية عالية، حيث يحول اللاعبات الضغط الناتج عن المنافسة إلى طاقة إيجابية تدفعهن نحو الفوز. وقال في هذا السياق: « لاعباتنا يستثمرن الضغط ويحولنه إلى دافع لتحقيق الانتصارات في جميع المباريات »، مبرزًا أن الجانب الذهني يُعد من أبرز نقاط قوة المنتخب المغربي.
وأضاف المدرب الإسباني أن الفريق استعد جيدًا للمباراة النهائية المرتقبة، مع التركيز على تحليل نقاط القوة والضعف للمنافس، مؤكدًا أن « لبؤات الأطلس » مستعدات لخوض المباراة بحماس وتركيز عاليين للوصول إلى منصة التتويج. ولم يُخفِ فيلدا فخره بالأداء اللافت الذي قدمته اللاعبات طوال البطولة، خاصة بعد تأهلهن إلى النهائي عقب فوزهن في نصف النهائي على المنتخب الغاني.
من جانبه، أشاد فيلدا بدعم الجمهور المغربي، الذي وصفه بـ »اللاعب رقم 12″، مؤكدًا أن حضور الجماهير بكثافة في المدرجات يمنح اللاعبات دفعة معنوية كبيرة. كما أثنى على الظروف الجيدة التي وفرتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مما ساهم في إعداد المنتخب بشكل مثالي لهذه التظاهرة القارية.
واختتم فيلدا تصريحاته بالتأكيد على أن الهدف الأسمى للمنتخب ليس فقط التتويج باللقب، بل أيضًا مواصلة تطوير كرة القدم النسوية في المغرب، مشيرًا إلى أن الإنجازات الحالية هي نتيجة عمل طويل الأمد وجهود متواصلة لتعزيز مكانة المرأة في الرياضة على الصعيدين الوطني والقاري.
في المقابل، يدخل المنتخب النيجيري، المباراة بثقة عالية مدعومة بسجل قياسي يضم 9 ألقاب قارية، حيث تأهلت نيجيريا إلى النهائي العاشر في تاريخها بعد فوزها على جنوب إفريقيا (2-1) في نصف النهائي، بأهداف من رشيدات أجيباد (ركلة جزاء) وميشيل ألوزي في الدقيقة 94، وفي ربع النهائي، أظهرت نيجيريا قوتها الهجومية باكتساح زامبيا (5-0)، مما يجعلها خصمًا صعبًا يتطلب حذرًا كبيرًا من المغرب
ويلتقي المنتخبان المغربي والنيجيري للمرة الرابعة في تاريخ كأس أمم إفريقيا للسيدات، إذ تعود المواجهة الأخيرة بينهما إلى نصف نهائي نسخة 2022 بالرباط، حيث فجرت « لبؤات الأطلس » المفاجأة وأقصين، نيجيريا، بركلات الترجيح، في ليلة شكلت منعطفا تاريخيا لكرة القدم النسوية المغربية.
وفي السياق ذاته، استقرت لجنة التحكيم، التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، على اسم الناميبية توانيانيوكوا أنتسينو، لقيادة مباراة المنتخب الوطني المغربي ونظيره النيجيري، لحساب نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات المغرب 2024.
وسيساعد توانيانيوكوا أنتسينو، في قيادة المباراة المذكورة بين لبؤات الأطلس والنيجيريات، كل من الرواندية أليس أوموتيسي، كمساعدة أولى، والسنغالية تابارا مبودجي، مساعدة ثانية، فيما ستتولى الكينية جوزفين وانجيكو، مهمة الحكمة الرابعة.
وعينت لجنة الحكام، التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الرواندية سليمة راضية موكانسانغا، لقيادة غرفة تقنية الفيديو المساعد، « الڤار »، بمساعدة ليتيسيا فيانا من إيسواتيني، وديانا تشيكوتشا من زامبيا.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي للسيدات منتخب نيجيريا للسيدات نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب للسيدات 2024