عقب صلاة العيد.. الآلاف يتظاهرون في طنطا رفضا للتهجير ودعما للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مدينة طنطا قبل قليل قيام عشرات الآلاف من الأهالي بتظاهرة حاشدة من أمام مسجد السيد البدوي تنديدا بالممارسات الإسرائيلية ورفضاً لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير أهالي غزة.
حيث انطلقت مسيرات حاشدة من أمام المسجد الأحمدي بمدينة طنطا ومنطقة الاستاد رافعين إعلام مصر ولافتات الرفض للممارسات الصهيونية.
وعلي جانب أخر أدي اللواء اشرف الجندي محافظ الغربية والدكتور محمود عيسى نائب المحافظ والدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا والدكتور عبداللطيف طلحة رئيس المنطقة الأزهرية المركزية بالغربية والدكتور نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف بالغربية وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية والالاف من الاهالي.
Messenger_creation_8061603F-1606-448A-8F1B-F6B057B5F1B6 Messenger_creation_36AE0E3B-6CD7-4D92-AA5B-0597B550A06B Messenger_creation_F9E1D2EF-A4D5-4699-9D77-8B8B4EBF43AEالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية القضية الفلسطينية الممارسات الإسرائيلية تظاهرة حاشدة
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: مصر ستظل الداعم الأول والحاضن للقضية الفلسطينية
قال محمد خلف الله، أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، إن الدعم المصري قيادة وشعبًا للأشقاء في فلسطين؛ ينبع من مسؤولية تاريخية وإنسانية تكفلتها الدولة المصرية من منطلق دورها الريادي ومبادئها الثابتة تجاه الأشقاء، مؤكدًا أن امتداد مسيرات الدعم المصري لغزة لم ولن تتوقف مهما تكلف الأمر.
وأضاف «خلف الله»، أن مصر هي الطرف الأكثر انخراطًا في جهود وقف إطلاق النار، وهي من يقود مفاوضات معقدة ومتواصلة مع كل الأطراف، تحت ضغط هائل، ومن دون مزايدة؛ في سبيل الوصول إلى تهدئة حقيقية تحفظ الدم الفلسطيني وتفتح بابًا للحلول المستدامة.
وأكد محمد خلف الله، أن مصر هي الشقيقة الكبرى للدول العربية، وأن دعم الأشقاء واجب وطني يؤمن به كل المصريين، وهو قرار ثابت للقيادة السياسية، ممزوج بدعم شعبي لا يتوقف، مشيرًا إلى أن هذا الدعم ليس وليد اللحظة، بل هو مسؤولية تاريخية وإنسانية تتحملها الدولة المصرية حتى في ظروفها الاقتصادية الصعبة.
وأشار أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، إلى أن الوقوف بجانب الفلسطينيين واجب أخلاقي وإنساني لا يقبل المساومة أو المتاجرة به، موضحًا أن الأصوات التي تستنكر الدور المصري ما هي إلا أبواق تتحدث من الخارج ليس لها أي تأثير سواء على الجانب المصري أو الفلسطيني.
وأكد محمد خلف الله، أن مصر ستظل الداعم الأول والحاضن للقضية الفلسطينية، وأن القيادة المصرية وخلفها الشعب المصري لن تتراجع عن موقفها الثابت تجاه القضية والذي ينص على أنه لا بديل ولا حلول للقضية الفلسطينية إلا بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1968.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بوقف نزيف دم الأبرياء في فلسطين ووقف حرب الإبادة العرقية التي ينتهجها الاحتلال الغاشم في غزة.