نتنياهو يعين رئيسا جديدا للشاباك
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تعيين القائد الأسبق للبحرية، اللواء إيلي شارفيت، رئيسا جديدا لجهاز الأمن الداخلي "الشاباك".
وذكرت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) أن شارفيت من المقرر أن يحل محل رئيس الشاباك المقال رونين بار، الذي صوت مجلس الوزراء الإسرائيلي رسميًا على إقالته في وقت سابق من الشهر الجاري.
وذكر مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلي أن نتنياهو أجرى مقابلات مع سبعة مرشحين لهذا المنصب، وستقوم لجنة تدقيق بمراجعة ترشيح شارفيت قبل وصول القرار إلى مجلس الوزراء.
وأضاف مكتب نتنياهو أن شارفيت قاد عملية بناء القوة البحرية وأدار عمليات عسكرية معقدة ضد حماس وإيران وحزب الله.
وأكد نتنياهو أن مكتبه مقنتع بأن شارفيت هو الشخص المناسب لقيادة الشاباك على طريق يواصل النهج الذي يتبعه الجهاز، وقال في وقت سابق، إنه فقد الثقة في رونين بار عقب هجوم 7 أكتوبر.
من جهته، تعهد بار بالبقاء في منصبه لحين عودة جميع الرهائن وتشكيل لجنة تحقيق حكومية في هجوم 7 أكتوبر، وهو الأمر الذي عارضته الحكومة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشاباك
إقرأ أيضاً:
متخصص في الشأن الإسرائيلي: نتنياهو لن يقبل بوقف الحرب دون استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس
قال محمد الليثي، الباحث المتخصص في الشأن الإسرائيلي، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن "خوض معارك من أجل بقاء إسرائيل" تعكس محاولة واضحة لإنقاذ نتنياهو، مشيرًا إلى أن ترامب يسعى لتقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي كبطل في مواجهة التحديات، سواء في غزة أو إيران، لتأمين مستقبله السياسي.
وأضاف الليثي، في مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا لايف"، أن ترامب حاول سابقًا إخراج نتنياهو من مأزق الحرب في غزة، لكنه اصطدم بتعقيدات أبرزها احتجاز حركة حماس لعدد من الأسرى الإسرائيليين، ما حال دون إعلان إسرائيل الانتصار الكامل كما كان يتمنى نتنياهو والتيار اليميني المتطرف المسيطر على حكومته.
وأوضح أن الداخل الإسرائيلي لم يمنح نتنياهو نقاطًا كثيرة عقب المواجهة مع إيران، إذ وُجهت له انتقادات واسعة بسبب توقيت وشكل العملية العسكرية، وكذلك بسبب القصور في حماية الداخل الإسرائيلي من الصواريخ الإيرانية، على الرغم من ادعاء التفوق التكنولوجي الدفاعي.
وأشار الليثي إلى أن الضربة الإسرائيلية والأمريكية للمفاعلات النووية الإيرانية لم تسفر عن تدمير كامل للبرنامج النووي، بل اقتصر تأثيرها على تأجيله فقط، لافتًا إلى أن عدداً من المحللين الإسرائيليين شككوا في فاعلية هذه الضربات، خاصة بعد أن أعلن ترامب نفسه استهداف ثلاث منشآت فقط بقنابل خارقة.
وفيما يخص الوضع في قطاع غزة، اعتبر الليثي أن القطاع أصبح منسيًا على المستوى الدولي، رغم ما يشهده من تصعيد، في ظل تركيز العالم على المواجهة الإيرانية-الإسرائيلية، مضيفًا أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية الحالية تنفذ خطة متطرفة تتجاهل الجوانب الإنسانية، بينما يتراجع الاهتمام العالمي مقارنة بما حدث عند سقوط صواريخ إيرانية على الداخل الإسرائيلي.
وبشأن مستقبل نتنياهو، رأى الليثي أن رئيس الحكومة الإسرائيلية يحاول كسب الوقت لحماية مستقبله السياسي، خاصة مع الضغوط القضائية التي يواجهها، لافتًا إلى أن تصريحات ترامب الأخيرة بشأن قضايا الفساد تندرج في إطار محاولة دعمه.
وعن احتمالات التوصل إلى صفقة بشأن غزة، قال الليثي إن نتنياهو لن يقبل بوقف الحرب دون استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، وهو ما ترفضه الحركة، مما يطيل أمد الأزمة، مضيفًا: "نتنياهو لا يتحرك بمفرده، بل تُحركه أطراف داخل اليمين المتطرف، ولن يذهب لأي اتفاق دون أن يظهر بمظهر المنتصر".
وختم بالقول إن هناك رهانًا على الجهود الدولية، وعلى رأسها الجهود المصرية، لإنهاء التصعيد والتوصل إلى حلول تحفظ الأرواح وتعيد الاستقرار.