الموافقة على المقترح المصري لـ«إطلاق سراح الرهائن» وإسرائيل تعيّن رئيساً جديداً لـ«الشاباك»
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
كشفت شبكة “سي إن إن” الأميركية أن حركة “حماس” “وافقت على مقترح مصري جديد يتضمن إطلاق سراح خمسة رهائن، من بينهم الأميركي-الإسرائيلي “إيدان ألكسندر”، مقابل تجديد وقف إطلاق النار”.
وذكرت “سي إن إن” نقلا عن مصدر في الحركة، أن “حماس” “تتوقع العودة إلى المرحلة الأولى من شروط وقف إطلاق النار، والتي تتضمن إدخال مساعدات إنسانية، بالإضافة إلى التوصل لاتفاق بشأن بدء التفاوض على المرحلة الثانية من التهدئة”.
وكان القيادي في الحركة، خليل الحية، أكد في خطاب تلفزيوني يوم السبت، “أن الحركة تفاعلت بشكل “إيجابي” مع مسودة الاتفاق التي قدمها الوسطاء المصريون، وقبلت بشروطه”، وأشار إلى أن “حماس” “التزمت بالكامل” بشروط الاتفاق الأول، معربا عن أمله في ألا “تعطل إسرائيل هذا المقترح”.
ويُشبه المقترح المصري مقترحا قدّمه قبل بضعة أسابيع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، مع أنه ليس من الواضح ما إذا كان يشمل أيضا الإفراج عن جثث إضافية لرهائن متوفين.
هذا وردت إسرائيل على العرض المصري بمقترح مضاد، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، وأشار البيان إلى أن “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أجرى سلسلة مشاورات قبل إرسال المقترح المضاد للوسطاء، بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة”.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير لشبكة “CNN”، الأحد، “إن إسرائيل تطالب بالإفراج عن 11 رهينة على قيد الحياة ونصف الرهائن القتلى مقابل وقف إطلاق النار لمدة 40 يوما”.
ويُعتقد أن 24 رهينة ما زالوا أحياء في غزة، بينما تحتفظ حماس بجثامين 35 رهينة آخرين.
نتنياهو يعيّن إيلي شارفيت رئيسا لجهاز الأمن العام “الشاباك”
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، تعيين قائد البحرية الأسبق اللواء متقاعد، إيلي شارفيت، رئيسا لجهاز الأمن العام “الشاباك”.
وجاء في بيان مكتب نتنياهو، الذي نقلته “إسرائيل هيوم”: “بعد إجراء مقابلات معمقة مع 7 مرشحين جديرين، قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعيين قائد البحرية الأسبق، اللواء متقاعد إيلي شارفيت، رئيسا جديدا لجهاز الأمن العام (الشاباك)”.
وووفق البيان، “أعرب رئيس الوزراء عن قناعته بأن اللواء شارفيت هو الشخص المناسب لقيادة الشاباك على الطريق الذي سيواصل التقاليد المجيدة للمنظمة”.
يذكر أن اللواء متقاعد إيلي شارفيت، “خدم في الجيش الإسرائيلي لمدة 36 عامًا، بما في ذلك 5 سنوات قائدًا للبحرية، وقاد بناء قوة الدفاع البحري في المياه الاقتصادية وأدار أنظمة تشغيلية معقدة ضد حماس وحزب الله وإيران”.
هذا، وكان نتنياهو قد أعلن في وقت سابق بأنه “فقد ثقته في رونين بار، الذي قاد الشاباك منذ عام 2021، وأنه ينوي إقالته اعتبارا من 10 أبريل، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات استمرت 3 أيام”.
ورفض نتنياهو الاتهامات بأن “القرار له دوافع سياسية”، لكن منتقديه اتهموه “بتقويض المؤسسات التي تدعم الديمقراطية الإسرائيلية بالسعي لإقالة بار”.
آخر تحديث: 31 مارس 2025 - 09:53المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة جهاز الأمن العام الشاباك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: لم أعد أثق بقدرة نتنياهو على حسم المعركة في غزة
قال وزير مالية الاحتلال المتطرف اليميني بتسلئيل سموتريتش، السبت، إنه خلال الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء المصغر "الكابنيت"، فقد الثقة بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قادر على "الانتصار في قطاع غزة".
كما أبدى سموتريتش، اعتراضه على "الخطة التدريجية" لاحتلال كامل القطاع، فقد سبق أن عبر عن رغبته في احتلال سريع وفوري وعبر عملية عسكرية واسعة للقطاع مع الاستيطان فيه.
وذكر الوزير اليميني المتطرف، الذي يتبنى خطط التهجير القسري للفلسطينيين من القطاع مع الاستيطان فيه، أنه: "في جلسة الكابنيت الأخيرة فقدتُ الثقة بأن نتنياهو قادر ويريد أن يقود الجيش الإسرائيلي إلى الحسم والانتصار في غزة".
وأضاف سموتريتش، أن "نتنياهو والكابنيت قرروا تنفيذ عملية عسكرية هدفها ليس الحسم بل ممارسة ضغط على حماس من أجل صفقة أسرى جزئية".
وتابع: "المهمة في غزة لم تنته بعد وأهداف الحرب لم تُحقق بالكامل".
والجمعة، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن وزير المالية، يعترض على الخطة التي أقرها الكابنيت، "لعدم تضمينها بندا يمنع وقف القتال حتى في حال إبرام صفقة الأسرى".
وأضافت الصحيفة العبرية أن سموتريتش، يعتبر الخطة التي أقرها الكابنيت تفضي إلى "عملية محدودة وخطرة، هدفها الوحيد إعادة حماس إلى طاولة المفاوضات، بينما يريد هو احتلالاً كاملاً وشاملاً مع إعادة الاستيطان لقطاع غزة".
والجمعة أقر الكابينت الإسرائيلي خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن الموافقة على الخطة جاءت خلال اجتماع استغرق 10 ساعات.
وسبق أن أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن حكومته تعتزم السيطرة الكاملة على قطاع غزة، قبل أن تقوم – بحسب زعمه – بتسليمه إلى "حكم مدني" تقوده قوات عربية لا تهدد "أمن إسرائيل"، ما فُهم على نطاق واسع كمحاولة لفرض وصاية إقليمية بديلة في القطاع بعد إخراج حركة حماس منه.
وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، قال نتنياهو: "نريد أن نسيطر على غزة لضمان أمننا، ثم نسلمها لقوات عربية لا تشكل تهديدا"، مضيفا: "لا نسعى لاحتلال القطاع إلى الأبد، بل نريد أن تكون هناك سلطة مدنية لا يقودها حماس أو أي جهة تسعى لتدمير إسرائيل"، من دون توضيح الجهات المعنية بهذا "الحكم المدني".
وكان نتنياهو قد أشار في مقابلته إلى أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقدم كل الدعم لإسرائيل لإنهاء الحرب بأسرع وقت"، مضيفاً أن "جزءاً كبيراً من المظاهرات ضدي في إسرائيل ممول من الخارج".