ألعاب نارية ومهرجان وفعاليات متنوعة أول أيام العيد بالعين
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
العين: منى البدوي
شهدت مدينة العين في أول أيام العيد المبارك، فعاليات ترفيهية وثقافية احتفالاً بالعيد، وأضفت مزيداً من البهجة على أجواء العيد، حيث تضمّنت ألعاباً نارية انطلقت من مبنى بلدية العين، ومهرجان «غايته العين» الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، في الساحة الخارجية لمركز أدنيك، وفعاليات متنوعة في حديقة الطوية وغيرها من الحدائق والمتنزهات السياحية والترفيهية.
اجتذبت الفعاليات التي نظمتها مدينة العين، أهالي المدينة وزوارها، حيث أضاءت بلدية المدينة السماء بإطلاق الألعاب النارية التي تجمع الزوار لمشاهدتها في الساحة الخارجية للمبنى الرئيسي.
واستقطبت فعاليات مهرجان «غايته العين» 2025، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، لمدة 5 أيام في الساحة الخارجية مقابل مركز أدنيك، عدداً كبيراً من الزوار الذين قدموا للاستمتاع بالفعاليات التي تتناسب مع مختلف شرائح المجتمع، وتشكل بيئة ترفيهية مناسبة للأسرة، حيث تضمنت أعمالاً فنية وعروضاً حية وألعاباً وفعاليات ترفيهية.
كما تضمنت الفعاليات منطقة «صدى العين» التي تقدّم الأعمال الفنية، و«المنطقة التراثية» التي تضيء على ثقافة منطقة العين، وتاريخها الغني، ومجموعة العروض الترفيهية الحية وفنون الأداء التي تقام على المسرح الرئيسي طوال فترة المهرجان، ومنطقة «واحة الفنون» التي تقدم مجموعة من الأعمال الفنية من إبداع فناني المنطقة، و«مضمار المنافسات» الذي يقدم أنشطة متنوعة، تشمل ركوب الخيل والانزلاق بالحبل ومسارات العوائق إلى غرفة التحطيم وميدان الرماية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات العين عيد الفطر
إقرأ أيضاً:
حقيقة العثور على ألعاب أطفال مفخخة في غزة بعد انسحاب الاحتلال
عقب انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مناطق عدة في قطاع غزة، انتشرت على منصات التواصل صور قيل إنها تُظهر ألعاب أطفال وعلب طعام مفخخة عُثر عليها في الأحياء المدمّرة، بعد أن تركها الجيش خلفه.
الصور أثارت موجة من الذعر والغضب، ورافقتها منشورات تزعم أن الاحتلال لجأ إلى "خداع" جديد، عبر زرع قنابل في أغراض مدنية تستهدف المدنيين، وخصوصًا الأطفال.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل تسبب الفيضان الأخير في انهيار الثروة الحيوانية بالسودان؟list 2 of 2حقيقة براءة فضل شاكر بعد تسليم نفسه للجيش اللبنانيend of listومع تصاعد الجدل حول الصور المنتشرة، تتبع فريق "الجزيرة تحقق" مصدرها، وحللها بصريا وزمنيا للتحقق من أصلها وسياقها والتأكد من مدى ارتباطها الفعلي بالأحداث الأخيرة في غزة.
الرواية المنتشرةبدأ انتشار الصور في 11 أكتوبر/تشرين الأول الجاري على المنصات محققة ملايين المشاهدات، حيث تُظهر ألعابا قيل إن داخلها متفجرات تركها جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد انسحابه من مناطق عدة بغزة، حسبما زعم ناشروها.
BREAKING — Gaza Civil Defense: We found booby-trapped children’s toys and canned food that the occupation deliberately planted to cause more casualties pic.twitter.com/tg3qHpphXj
— Emelia (@blondfighter20) October 11, 2025
ونسبت الحسابات القصة لمصادر رسمية داخل القطاع، حيث رافق الصور تعليق فحواه "الدفاع المدني بغزة عثر على ألعاب أطفال مفخخة ومعلبات طعام تعمد الاحتلال زرعها للتسبب بمزيد من الضحايا"، مما يشير إلى علم السلطات المحلية في القطاع بالقضية.
BREAKING — Gaza Civil Defense: We found booby-trapped children’s toys and canned food that the occupation deliberately planted to cause more casualties pic.twitter.com/m2OQiweVHA
— Eye on Gaza (@arisaqz1) October 11, 2025
الاحتلال الاسرائيلي المجرم يترك في مناطق انسحابه ألعاب أطفال مفخخة!
مجرمين نازيين! pic.twitter.com/KTb7iPIrBt
— هدى نعيم Huda Naim (@HuDa_NaIm92) October 11, 2025
ما الحقيقة؟أظهر التحقيق البصري والبحث العكسي الذي أجراه فريقنا أن الصور المتداولة لا تمتّ بصلة لقطاع غزة ولا للأحداث الجارية فيه، إذ تبيّن أن أصلها يعود إلى مقطع فيديو نُشر عام 2017 على منصة "يوتيوب" يوثّق العثور على أجسام متفجرة داخل ألعاب أطفال في اليمن.
إعلانأما التصريح المنسوب إلى الدفاع المدني الفلسطيني حول العثور على ألعاب مفخخة في غزة فهو صحيح، وقد نشرته وسائل إعلام فلسطينية في ساعة مبكرة من اليوم الأحد.
ودعت وزارة الداخلية في قطاع غزة، في بيان نشرته الجمعة الماضية عبر حسابها بتليغرام، المواطنين إلى الحذر والانتباه الشديد عند العودة إلى منازلهم ومناطق سكناهم من وجود أجسام مشبوهة ومخلفات خطرة وقنابل غير منفجرة، وعدم العبث بها بأي حال من الأحوال، مطالبة بإبلاغ الجهات المختصة للقيام بواجبها في إزالة الخطر بطريقة آمنة.