سليمان صويلو يكشف المستور: “حذرت إمام أوغلو 6 سنوات لكنه لم يستمع!”
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
أدلى وزير الداخلية التركي السابق ورئيس لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان، سليمان صويلو، بتصريحات لافتة حول تحقيقات الفساد في بلدية إسطنبول الكبرى (İBB)، ووجه انتقادات حادة لحزب الشعب الجمهوري (CHP)، مشيرًا إلى “الكونغرس المشبوه” للحزب.
“حذرت إمام أوغلو مرارًا”
وفي حديثه عن تحقيقات الفساد في بلدية إسطنبول الكبرى وملف توقيف أكرم إمام أوغلو، أكد صويلو أنه حذر رئيس البلدية من قضايا الفساد والتوظيف غير القانوني على مدار 6 سنوات، لكنه لم يستجب.
“أرسلت مفتشين وأخبرتهم مرارًا أنهم يوظفون أشخاصًا لا ينبغي لهم تعيينهم في البلدية. قلنا لهم إنهم يجلبون عناصر من PKK وFETÖ، لكنهم لم يستمعوا. اكتشفنا تجاوزات مالية وأخطاء في المناقصات، لكنهم اعتادوا على استغلال النفوذ والقانون لصالحهم.”
انتقادات لاذعة لحزب الشعب الجمهوري
وهاجم صويلو حزب الشعب الجمهوري، مشيرًا إلى ما وصفه بـ”الكونغرس المشبوه” للحزب، حيث قال:
“هل سبق أن رأيتم أموالًا تُجمع في مؤتمر إقليمي؟ خلال الكونغرس، تم جمع الدولارات وأرسلت إلى أنقرة. وقع بينهم خيانة داخلية، ودنسوا السياسة. وفقًا لما يقولونه هم أنفسهم، قام أوزغور أوزيل بخيانة كمال كليتشدار أوغلو وطعنه في الظهر. إنهم يوزعون المناقصات وفقًا لمصالحهم لضمان مستقبلهم السياسي.”
طفل بعمر 10 سنوات يرتكب جريمة مروعة في قونية وسط تركيا
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا امام اوغلو بلدية اسطنبول صويلو
إقرأ أيضاً:
ندوة دولية لملتقى الطالب الجامعي بعنوان “تجويع غزة.. قضية إنسانية وعالمية”
الثورة نت/..
نظّم ملتقى الطالب الجامعي في الجامعات اليمنية ندوة دولية طلابية وشبابية عبر الإنترنت، بعنوان “تجويع غزة.. قضية إنسانية وعالمية”، شارك فيها ممثلو منظمات وحركات طلابية وشبابية من عدة دول عربية وأجنبية.
وأكد المشاركون في الندوة أن تجويع غزة جريمة إنسانية وسياسية كبرى، وتمثل جريمة إبادة ممنهجة تستهدف الفلسطينيين ومقاومتهم، وتتطلب تفعيل دور الشباب والطلاب في مواجهة الرواية الصهيونية الزائفة، ونشر الرواية الفلسطينية الحقيقية على الصعيد الثقافي والإنساني والسياسي.
وفي الندوة أشار ممثل الاتحاد العام للطلبة في فلسطين صالح سعيد، أن المعركة مع العدو الصهيوني هي معركة وعي.. وقال” دورنا اليوم كاتحادات طلابية وشبابية أن نساهم في نشر الرواية الفلسطينية بوجه الرواية الصهيونية الزائفة”.
وأكد أن المعركة اليوم مع الاحتلال ليست عسكرية فقط بل معركة في الجوانب الثقافية والإنسانية، وكذا على مستوى خلق رأي عام مدرك لحقيقة الأمور.
بدوره أوضح ممثل شبيبة حزب الشعب الفلسطيني فارس الصوفي، أن ما يجري في غزة ليس نقصًا في التموين ولا أزمة غذاء وحصارًا مؤقتًا، بل هو تجويع ممنهج ومدروس يدخل في إطار جرائم الحرب كما يعرفها القانون الدولي، الذي يحظر استخدام التجويع كوسيلة من وسائل القتال ضد المدنيين.
من جانبه دعا ممثل ملتقى الطالب الجامعي باليمن مصطفى شاري، إلى الخروج في مظاهرات أسبوعية أو يومية للمطالبة بوقف العدوان الأمريكي الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وأكد على أهمية تكثيف العمل الطلابي في التوعية والتعبئة العامة، ونشر مظلومية الشعب الفلسطيني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتنظيم حملات مقاطعة للمنتجات الصهيونية والأمريكية، وعقد ندوات ومعارض دائمة تربط الجانب التعليمي بالمظلومية الفلسطينية.
من جهته أشار مسؤول الشباب في التعبئة التربوية لحزب الله في لبنان الدكتور علي الحاج حسن، إلى أن هذه المعركة ليست معركة السلاح وحده، بل معركة الكلمة، والصورة، والصوت، والحشد، والفعل الجماهيري، والأهم أنها معركة الوعي.
وخاطب الطلاب والشباب” قد يقول لكم البعض: ما فائدة وقفاتكم؟ ما فائدة إضرابكم؟ أقول لكم: لا تستهينوا بأي جهد، الأنهار العظيمة تبدأ بقطرات، وبعدها ينفجر الطوفان، وأنتم القطرات التي ستصنع فيض النصر إن شاء الله”.
في حين أشار ممثل الطلبة الحشديين في العراق حيدر العامري، إلى “إننا اليوم أمام لحظة تاريخية حاسمة، يجب أن تتوحد فيها جميع القوى الطلابية والشبابية لدعم الشعب الفلسطيني، ليس بالكلام فقط، بل بالأفعال الحقيقية التي تعبر عن التضامن والوقوف في وجه العدوان”.
وشدد على أهمية رفع الصوت في كل المحافل الدولية، وتنظيم حملات متواصلة لمقاطعة الاحتلال وفضح جرائمه، لأن الصمت هو مشاركة في الظلم.
مسؤول العلاقات للجنة التعليمية بحركة الجهاد الإسلامي في لبنان الدكتور علي طه أكد أن ما يتعرض له شعبنا في غزة من تجويع متعمد وممنهج ليس مجرد مأساة إنسانية، بل جريمة سياسية بامتياز، تقع أمام أعين العالم، وبصمت وتواطؤ دولي مريب.
وأضاف: “لقد تحول الغذاء إلى سلاح، وتحولت بطون الأطفال الخاوية إلى أداة قاسية تستهدف كرامة الإنسان قبل جسده”.
فيما أوضح مسؤول أعمال التعبئة الجماهرية بالاتحاد العام للطلبة في تونس محمد السعيدي، أن نضال طلاب وشباب العالم أصبح ضرورة تاريخية لا خيارًا، وعليهم أن يحولوا جامعاتهم وشوارعهم وبلداتهم ومحافظاتهم إلى قلاع للمقاومة، لا إلى أبراج عاجية معزولة عن معركة التاريخ والتحرير.
بدوره أكد رئيس الاتحاد العام للطلبة في ليبيا الدكتور مصعب قصيبات أن الجامعات بيئة خصبة لصناعة القادة، وطلاب اليوم هم قادة الغد، لذا يجب أن تعود الحركة الطلابية لتجعل الجامعات ساحات نضال حقيقية، وتواجه ثقافة الاستسلام بزرع قيم المقاومة والصمود بدل الهزيمة والانكسار.
من جهته اعتبر مدير المدافعين عن حقوق الإنسان في كندا فراس النجم، الإعلام والمنصات الرقمية جزءا من معركة المقاومة.. وقال” دورنا هو إيصال صوت الحق وفضح الأنظمة الفاسدة، واستهداف الشخصيات السياسية المؤثرة بالسؤال والمحاسبة، وفضح صمتهم أو دعمهم لجرائم الاحتلال”.
فيما حث ممثل الصوت الوطني للطلبة الجزائريين عبداللطيف مرزوقي، على دمج جميع الوسائل: التكنولوجيا، المقاطعة، الوقفات، لكن الرهان هو على الكتاب.. داعيا الجميع لقراءة الكتب والاطلاع لإدراك العقلية الصهيونية وفظائعها.
ممثل الشباب بحزب الكرامة في مصر إبراهيم رفقي، أكد بدوره أن ما يحصل اليوم ليست حربًا على غزة وحدها، بل إنها حرب على أمة ووطن، إنها معركة وصراع وجود، وليس صراع حدود.
ولفت إلى أن ذلك يأتي بمساعدة رأس الحية الإمبريالية، الولايات المتحدة الأمريكية، التي تنصب مصادر الموت في غزة تحت لافتة “المساعدات الإنسانية”.
فيما أوضح رئيس اتحاد الأكاديميين والمثقفين في الجزائر الدكتور أحمد أبو داؤود، أن ما يحدث في غزة هو جريمة بحق الإنسانية لم يشهدها العالم في الحربين العالميتين الأولى والثانية.
وأشار إلى أن ما تشهده غزة من جرائم ومشاهد تدمي القلوب، تجاوزت كل الأعراف وحقوق الإنسان.
بدوره أوضح ممثل الاتحاد الوطني للطلبة في موريتانيا يحيى مختاري، أن ‘أساطيل الحرية’ لديها أهداف مهمة، أبرزها كسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني وغير الإنساني، الذي لم يتسبب فقط في أزمة إنسانية مستمرة، بل حرم الفلسطينيين في غزة من حقهم في الصحة والأمان وحرية الحركة، بالإضافة إلى حقوق الإنسان الأساسية الأخرى.
من جهته أكد نائب رئيس اتحاد الشباب التركي، طه كوتشوكويغون، أن القضية الفلسطينية ليست نضال الشعب الفلسطيني فقط، بل هي نضال الإنسانية جمعاء من أجل الكرامة والأخلاق والأخوة، ويجب بناء جسور التضامن وإعلان القتال على نفس الجبهة في مواجهة الإمبريالية.
في حين قال الناشط الشبابي من افغانستان حجة الله مدبر “نحن هنا اليوم لنتحدث عن مشكلة خطيرة جدًا، مشكلة جوع أهالي غزة، هذه ليست مشكلة محلية فقط، بل هي اختبار للعالم كله، اختبار لقيمنا وإنسانيتنا، غزة واحدة من أكثر المناطق اكتظاظًا بالسكان على وجه الأرض”.
من ناحيته أشار الناشط الإعلامي في أمريكا محسن نقفي إلى أن ما يحدث في غزة ليس حصارًا طبيعيًا، بل حصار مجنون، يتعارض مع القوانين الدولية التي لا تجيز تجويع مجتمع محاصر، كما هو الحال في غزة التي أغلقت أمام الطعام والوقود، والدواء، وحتى القوافل الإنسانية عندما يمكنها الدخول تُمنع أو تُهدد، وهذا يحدث أمام أنظار العالم.
ونوه منسق عام طلاب من أجل فلسطين في مصر زياد بسيونى، بأن غزة هي الوحيدة التي تقاوم وتخسر كل عزيز وغال نيابة عن الشعب العربي والإسلامي وكل حر في كل مكان.. لافتا إلى أن “توحد العرب هي الضمانة للقضاء على الاحتلال وضمان بقائنا ونهضتنا”.
كما أكد الناشط الشبابي في الهند نائل رضا، على أهمية تشكيل منصة موحّدة تجمع كل الطلاب الأحرار بغض النظر عن لغتهم أو دينهم أو انتمائهم، لأن القضية إنسانية ولا يمكن الصمت عنها أو قبولها بأي شكل.
ومن استراليا، قال ممثل منظمة شباب الكاظمية حسين ترمزي “رأينا تأثيرًا كبيرًا لحركة التضامن مع فلسطين في أستراليا، حيث شارك نحو 300 ألف شخص في تظاهرات دعم غزة، وهو تعبير قوي عن الوعي والتضامن الذي يتزايد عالميًا، حتى بين من كانوا سابقًا يعادون الإسلام، كما أن الوقت يتغير بسرعة ويجب أن نستغل هذا التأييد المتزايد بشكل مباشر وفعال لدعم الشعب الفلسطيني”.
وأكد المتحدثون في الندوة أن تجويع غزة ليست مأساة محلية عابرة، بل جريمة إنسانية وسياسية تتطلب تضامناً عالمياً حقيقياً.. لافتين إلى أن الشباب والطلاب هم عماد هذه المقاومة وصناع مستقبل القضية الفلسطينية.