أردوغان يتهم المعارضة بمحاولة التستر على الفساد
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتهامات حادة للمعارضة بمحاولة “إخفاء الفساد”، على خلفية استمرار الاحتجاجات المنددة باعتقال عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو.
وفي كلمة ألقاها أمام أعضاء حزب العدالة والتنمية، الأحد، قال أردوغان: “كلما تعمّق التحقيق، سنكشف مدى تغلغل الجماعة الإجرامية، التي تمدّ أذرعها إلى مجالس البلدية كما يفعل الأخطبوط”.
وأضاف أن “ما شهدناه خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان، وما رافقه من اضطرابات في الشوارع، ليس إلا محاولة للتغطية على السرقة والفساد”.
احتجاجات واسعة واعتقال مثير للجدل
وتشهد إسطنبول وعدة مدن تركية احتجاجات مستمرة منذ 19 مارس، إثر اعتقال إمام أوغلو، العضو البارز في حزب الشعب الجمهوري المعارض، والذي كان يُنظر إليه كأحد أبرز المرشحين المحتملين لمنافسة أردوغان في انتخابات الرئاسة عام 2028.
وُجهت لعمدة إسطنبول اتهامات تتعلق بالفساد والارتباط بحزب العمال الكردستاني، المصنف كمنظمة إرهابية في تركيا.
إمام أوغلو.. خصم سياسي قوي
يُذكر أن إمام أوغلو فاز بمنصب عمدة إسطنبول مرتين، الأولى في عام 2019 بعد معركة انتخابية حامية أجبرت حزب العدالة والتنمية على إعادة الانتخابات، والثانية في عام 2024، متفوقًا على مرشحي الحزب الحاكم، ما عزز مكانته كأحد أقوى وجوه المعارضة التركية.
ويأتي اعتقاله في سياق توتر سياسي متزايد، وسط اتهامات للسلطات باستخدام القضاء لتصفية الخصوم السياسيين قبيل الانتخابات المقبلة.
Tags: أردوغانأكرم إمام أوغلوإحتجاجات إسطنبولاعتقال عمدة اسطنبولتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أكرم إمام أوغلو إحتجاجات إسطنبول اعتقال عمدة اسطنبول تركيا إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
غول العمالة
في إطار الحرب النفسية لشق الجبهة الداخلية المتماسكة، طلبت إسرائيل من الشعب الإيراني الخروج على النظام الحالي، مذكرةً إياه لعمق العلاقة بين البلدين قبل قيام النظام الحالي. ولكن عندما تكون التربية الوطنية ركيزة أساسية في حياة الشعب، تجد الوطن مقدم على الولاء السياسي الضيق. لم يطالب أحدهم بحماية دول الجوار من النظام الإيراني. لم يناشد أي معارض الوكالة الذرية باستبدال مندوبها لإيران بآخر؛ لأنه متماهي مع النظام الحالي. لم يحمّل أي معارض سياسة النظام الحالي بتدمير الدولة الإيرانية. لم نسمع منهم بأن الجيش تبع الملالي. أي: مؤدلج. بعاليه يقودنا للموقف السليم الذي اتخذته المعارضة الإيرانية، حيث الجميع اصطف مع النظام، والكل في خندق واحد مع الجيش. بل كانت المعارضة أكثر حرصًا من الحكومة، عندما طالبت باستخدام النووي كسلاح ردع. وخلاصة الأمر متى يستفيد التقزميون من درس المعارضة الإيرانية في التفريق بين الوطن والوطني؟. إذن نحن أمام معضلة حقيقية وخلل واضح في التربية الوطنية، لذا نناشد وزارتي: التعليم العام والعالي بوضع مقرر للتربية الوطنية من الروضة حتى نهاية البكالوريوس، حماية للأجيال القادمة من غول العمالة الذي ظل شبحه مخيم على الساحة السياسية السودانية منذ عقود مضت.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٥/٦/١٧
إنضم لقناة النيلين على واتساب