بعد صعق وتعذيب مسن لنجله حتى الموت.. خبراء يكشون الدوافع الكامنة وراء تلك الجرائم
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتعدد الدوافع وتتباين الأسباب الا ان جرائم قتل الآباء لأبنائهم تعد الابشع والأخطر على الاطلاق في تفتيت الأسرة، من الداخل فاالاب قاتل والابن قتيل ومن ثم تدمير المجتمع كلكل إذا ما تفشت فيه هذه الجرائم، وتكمن خطورتها بالبشاعة التي ترتكب بها، والحنق الزائد والغضب العارم التي تدفع الأب بالتمثيل بجثة ولده بعد قتله وأحياناً بعد وصلة تعذيب، ثم يخر بعد ذلك منهارا من البكاء على فعلته، مثلما فعل مسن أطفيح بنجله المدمن، وإن كانت هذه الجرائم نادر حدوثها نسبيًا، إلا أنها تترك أثرًا عميقًا في النسيج الاجتماعي وتطرح تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذه الأفعال الوحشية من ثلة من الآباء يريقون دماء أبنائهم ويبكون عليهم، وما الذي يدفع الأب لقتل ابنه ومن ثم الندم على فعلته.
طرده من منزله فعذبه حتى الموت
بعد شجار عنيف دار بين مسن و نجله، داخل منزله بمنطقة أطفيح، وبعد أن اصبح الإبن مدمنا على تعاطي المخدرات،حول سرعان ما تطور الشجار بينهم ليقوم الابن بالاعتداء على ابيه ولم يكتفي بذلك وحسب بل قام بالقاءه خارج منزله بالشارع، ليقوم الأب المسن بالذهاب إلى أحد أصدقائه، وهناك خطط للانتقام من الابن العاق.
خطة شيطانية
وبعد ثلاث ايام تفتق ذهنه عن خطة شيطانية، حيث تسلل إلى منزله بعد علمه بتواجد الابن بمفرده داخل المنزل، واحضر قضيب حديدي" ماسورة" وانقض على نجله وهو نائم في فراشه ضربا، فقام بشل حركته بكسير قدميه ويديه، وتناوب على ضربة حتى فقد وعيه، ثم قام بتوثيق اطرافه، ولم يكتفي بذلك وحسب بل احضر وصلتي كهرباء وأخذ بنشر الكهرباء بجسده حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
كسور متعدده واحتراق صعقا حتى الموت
كشف التقرير المبدئي للكشف الظاهري لجسد المجني عليه، وجود كسور متعددة بالاقدام وتمزق في الاوتار جراء الضرب بآلة حديدية، وتوقف في عضلة القلب نتيجة الصعق بالكهرباء.
انهيار المتهم
وادعى المتهم في أقواله أمام جهات التحقيق أنه لم يكن يريد قتله، وانما أراد تأديبه على تعاطيه للمخدرات، وانتقاما لما فعله من الاعتداء عليه وطرده خارج المنزل، بعد رفض المتهم بيع المنزل واعطاء امواله إلى نجله.
وأمرت جهات التحقيق بالتحفظ على الأسلحة والأدوات المستخدمة في، وحبس المتهم ٤ ايام على ذمه التحقيقات
السجن المشدد أو الإعدام
يري خبراء القانون أنه في حالة ثبوت أن الجريمة المرتكبة من قبل الأب المسن في حق ابنه بالقتل في إطار ضرب أفضى إلى موت وليس قتل عمد، فإن المشرع في هذه الحالة يراعي ظروف إرتكاب الجريمة إذا خلت من الإصرار والترصد المفضي للعقوبة الإعدام، فأوضح في المادة 236 من قانون العقوبات ان كل من جرح أو ضرب أحداً عمداً أو أعطاه مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلاً ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع. وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن.
وتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي, فإذا كانت مسبوقة بإصرار أو ترصد تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد.
التأديب قد يؤدي للجريمة
يري الدكتور فتحي قناوي استاذ علم كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، أن كثير من الجناة يعانون من أمراض نفسية غير مشخصة أو غير معالجة، مثل هذا الأب المسن في قتله للابن المدمن مثل الذهان او الفصام، حيث يظن أن قتله هو افضل علاج له لحياته البائسة، وتطهيرا وخلاصا له من الادمان على المخدرات، لافتاً إلى أنه عادة ما يصاحب جرائم القتل من هذا النوع ضرب وتعذيب، وهو يعكس وبشكل مباشر دافع الانتقام والتعنيف، حيث يعتري الأب غضب عارم يقوده قصرا إلى ارتكاب الجريمة إذا ما استمر في فعله ولم يتوقف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السجن المشدد السجن المؤبد الصعق بالكهرباء بالسجن المشدد تعاطيه للمخدرات السجن المشدد أو
إقرأ أيضاً:
احلويتي وادورتي.. السجن المشدد 3 سنوات لعضو هيئة تدريس بجامعة أسيوط تحـ.ـرش بزميلته
عاقبت الدائرة الرابعة بمحكمة جنايات أسيوط، عضو هيئة تدريس بجامعة أسيوط، بالسجن المشدد 3 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه لتحـ.ـرشه بزميلته بكلية الهندسة.
صدر الحكم برئاسة المستشار عبد الحكيم محسن الشربيني رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين طارق محمد رفعت الرئيس بالمحكمة، و محمد إسلام البهنساوي نائب رئيس المحكمة، و أمانة سر زكريا حافظ و لوئ بهي الدين و محمد علاء .
تعود وقائع القضية رقم 10320 لسنة 2024 جنايات أول أسيوط إلى ورود بلاغا من " جهاد . م . ك " 31 عاما، مدرس مساعد بكلية الهندسة بجامعة أسيوط اتهمت فيه زميلها " محمود . م . أ " 57 عاما، أستاذ بكلية الهندسة بجامعة أسيوط، بالتعدي عليها باللفظ الجنسي وملامستها أثناء عبورها أمامه وتعمد مضايقتها وتشويه سمعتها .
وقالت المجني عليها في تحقيقات النيابة التي باشرها محمد التلاوي وكيل النائب العام إنها تعينت معيدة بقسم هندسة التعدين بكلية الهندسة بجامعة أسيوط عام 2014 ويعمل المتهم أستاذ دكتور بنفس القسم و خلال تلك الفترة كان المتهم دائم النظرات الغريبة إليها وكان دائما السير خلفها ويقوم بتتبعها في أي مكان وكانت دائما تحاول تجنبه وتجنب التعامل معه واستمرت تلك الأفعال حتى شهر سبتمبر من عام 2023 حيث زادت تلك المضايقات .
وأضافت أنه أثناء تواجدها بمعمل الحاسب الآلي في تواجد المتهم طلبت مفتاح دورة المياه وأخذت المفتاح واتجهت لدورة المياه و أثناء صعودها السلم المتجه إلى دورة المياه استشعرت أحد الأشخاص يسير خلفها فنظرت إلى الخلف وجدت المتهم محاولا اللحاق بها إلى دورة المياه ففزعت خوفا منه وقامت بالرجوع مسرعة إلى معمل الحاسب الآلي وفي اليوم الثاني وأثناء تواجد المجني عليها بمكتب المعيدين فوجئت بالمتهم يتوجه نحوها قائلا لها " براحتك أنتي بتتجنبيني و أنا همسك رئيس القسم وهعرف أجيبك " وكان يقصد بذلك التحرش بها بالإضافة إلى محاولاته المتكررة التحرش بها لفظيا قائلا " أنتي تخنتي " ، و " أنتي احلويتي وادورتي "،و " أنتي حلوة انهارده ولا علشان النهاردة الخميس " وتلك الألفاظ تكررت أكثر من مرة وبصورة مستمرة أمام زملاء بالقسم بالإضافة إلى تعمده بملامسة قدمه بقدمها كما قام في احد المرات بالإمساك بيدها .
وتوصلت تحريات المقدم بركات أحمد بركات بإدارة البحث الجنائي فرع وسط أسيوط إلى صحة أقوال المجني عليها بقيام المتهم بتوجيه عبارات مخدشه للحياء وبها تلميحات جنسية للمجني عليها وقيامه بتكرار فعلته لعدة مرات كثيرة بصفة مستمرة وتتبعه للمجني عليها بصفة مستمرة داخل الكلية.