كتائب القسام تعلن عن أول عمليه لها والأزمة السياسية تتفاقم في إسرائيل
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
أعلنت كتائب عز الدين القسام لأول مرة أن مقاتليها فجروا "أول أمس دبابة صهيونية بعبوة قرب الخط الفاصل وقصفنا المكان بقذائف الهاون شرق خان يونس".
وعلى الصعيد الإنساني، استشهد أكثر من 38 فلسطينيا وأصيب آخرون في غارات للاحتلال على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم.
وشيع فلسطينيون جثامين مسعفي الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني الذين استشهدوا برفح، وأكد الدفاع المدني أن الاحتلال أعدمهم ميدانيا.
في غضون ذلك، طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان مدينة رفح ومناطق أخرى جنوبي القطاع بإخلاء منازلهم قبل مهاجمتها.
على الجانب الآخر، لا زالت الساحة السياسية الإسرائيلية تشهد خلافا متصاعدا خاصه مع الإعلان عن تعيين رئيس جديد للشاباك حيث عارض أعضاء بالليكود والائتلاف الحاكم ذلك التعيين وطالبوا بعدم إقراره.
في وقت لا زال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يمثل أمام المحكمة بتهم الفساد وتلقي رشى، فيما مثل أمام الشرطة اليوم للتحقيق معه بقضية الأموال القطرية حيث اعتقل المتحدث باسم مكتبه وأحد مستشاريه على خلفية القضية.
وفي الضفة الغربية، أعلنت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين أن 3250 وحدة سكنية بالمخيم باتت غير صالحة للسكن بعد تدميرها وحرقها من قبل الاحتلال.
وفي مخيم طولكرم ونور شمس دمر الاحتلال نحو 400 منزل، وتسبب بنزوح 4 آلاف عائلة.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن حجم النزوح في الضفة الغربية غير مسبوق منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي في عام 1967.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تنشر قائمة بأسماء الرهائن الأحياء قبل الإفراج عنهم
القدس (CNN)-- نشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أسماء الرهائن العشرين الأحياء المتوقع إطلاق سراحهم قريبا، الاثنين.
وتتطابق قائمة القسام مع القائمة الإسرائيلية.
وفي تل أبيب، ومع شروق الشمس، تجمعت الحشود في ساحة الرهائن، وظل بعضهم طوال الليل، استعدادا لإطلاق سراح 20 رهينة على قيد الحياة.
وكانت الساحة مركزا لمظاهرات الرهائن لأكثر من 700 يوم، وجلس الكثير من الحضور يرددون الأغاني وهم يشاهدون الشاشة التي ستعرض عودة الرهائن.
وحذر الفريق الصحي لمنتدى الرهائن والعائلات المفقودة من أن طريق التعافي أمام الرهائن وعائلاتهم سيكون طويلا.
وقالت المجموعة في بيان: "لن يكون إعادة التأهيل الكامل ممكنا حتى تتم إعادة جميع الرهائن - الأحياء لإعادة التأهيل، والموتى لدفنهم في إسرائيل".
وبعد عامين من ظروف غير إنسانية من الجوع والحرمان من الرعاية الطبية والعزلة والعنف والإساءة، أصبحوا الآن بحاجة إلى رعاية طبية وإشراف دقيق وسلام، والأهم من ذلك، استرجاع هوياتهم كأشخاص، وليس كرهائن.
وأكد الفريق الصحي أنهم ما زالوا يواجهون العديد من المخاطر، وأن صحة الرهائن المفرج عنهم "يجب أن تكون في المقام الأول في كل قرار".
وأضافت مجموعة العائلات أن إعادة الرهائن المتوفين للدفن ستتيح لعائلاتهم "إغلاق باب الحزن، والحداد بكرامة، وبدء رحلة الشفاء".