أحمد صفوت: التأمين الصحي الشامل يخلق سوقا استثمارية واعدة في مصر
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
قال الدكتور أحمد صفوت، عضو مجلس إدارة مجموعة الرعاية الصحية HCI، إن قانون التأمين الصحي الشامل يمثل خطوة استراتيجية لإعادة هيكلة منظومة الخدمات الصحية في مصر، ويعد محفزًا قويًا للمستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء.
التغطية التأمينية لجميع المواطنينوأوضح صفوت خلال تصريحات عبر قناة الشمس، أن القانون يفرض التغطية التأمينية لجميع المواطنين، ما يخلق سوقًا مستقرًا ومتوقع الأرقام يمكن للمستثمرين الاعتماد عليه عند التخطيط المالي والاستثماري.
وأضاف صفوت أن منظومة التأمين الصحي الشامل تقوم على ثلاثة أركان رئيسية: هيئة التأمين الصحي التي تمثل أكبر شركة تأمين في مصر، وجهات تقديم الخدمة من القطاعين العام والخاص، وجهة الاعتماد والمراقبة لضمان جودة الخدمات.
حماية المريضوأكد أن هذا التوازن بين حماية المريض وضمان حقوق المستثمر يضمن استمرار تطوير الخدمة الصحية، ويعطي المستثمر ثقة في عوائد مستدامة على المدى الطويل.
وأشار إلى أن القانون يتيح للمستثمرين التعاقد مع مستشفيات وعيادات ومراكز متخصصة، بما يوفر لهم دورة مالية أسرع في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مقارنة بالمستشفيات الكبيرة التي تتطلب استثمارات بمليارات الجنيهات وتستغرق أكثر من سنة لتحقيق العوائد.
كما أكد صفوت أن وجود سوق كبير ومستقر، مع ضمان حقوق المستثمر، يتيح جذب رؤوس أموال جديدة، بما يدعم تطوير البنية التحتية الصحية وزيادة قدرة النظام الصحي على تقديم خدمات عالية الجودة لجميع المواطنين.
التأمين الصحي الشاملوشدد على أن التأمين الصحي الشامل لا يقتصر دوره على التغطية التأمينية، بل يشكل أيضًا أداة لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتوفير فرص استثمارية متنوعة، من العيادات الصغيرة إلى المستشفيات الكبيرة، بما يعكس رؤية الدولة لتحديث القطاع الصحي وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التأمين الصحي منظومة التأمين الصحي الرعاية الصحية قانون التأمين الصحي التأمین الصحی الشامل
إقرأ أيضاً:
قفزة عالمية.. السعودية تتقدم 9 نقاط في مؤشر التغطية الصحية الشاملة
حققت المملكة العربية السعودية إنجازًا صحيًا عالميًا جديدًا، بعد أن سجلت تقدمًا لافتًا بمقدار 9 نقاط في مؤشر التغطية الصحية الشاملة (UHC)، لترتفع من 74 إلى 83 نقطة.
وبهذا تتقدم إلى المركز العاشر عالميًا ضمن دول مجموعة العشرين، وفق التقرير الصادر عن منظمة الصحة العالمية ومجموعة البنك الدولي ضمن تقرير الرصد العالمي لعام 2025.
ويعكس هذا التقدم النوعي انتقال المملكة إلى فئة «المرتفعة جدًا» في المؤشر، متجاوزة بذلك المعدل العالمي البالغ 71 نقطة، في تأكيد جديد على متانة النظام الصحي السعودي وكفاءته في تقديم خدمات صحية شاملة وعادلة ومستدامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } د عبدالله عسيري - اليوم
وأكد وكيل وزارة الصحة للصحة السكانية الدكتور عبدالله عسيري أن هذا الإنجاز يمثل قفزة نوعية تعكس حجم التحول الذي يشهده القطاع الصحي، مبينًا أن التقدم المحقق جاء نتيجة العمل المنهجي على أربع ركائز رئيسية.
وتشمل، صحة الأم والطفل والصحة الإنجابية، ومكافحة الأمراض المعدية، والتصدي للأمراض المزمنة، إضافة إلى رفع جاهزية الخدمات الصحية وتعزيز سهولة الوصول إليها.
وأوضح أن هذا الأداء المتقدم يعكس التزام المملكة بتحقيق مستهدفات التنمية المستدامة، ويؤكد نجاح السياسات الصحية الوقائية والعلاجية، إلى جانب توسيع نطاق الخدمات وتحسين جودتها، بما يرسّخ مكانة المملكة ضمن الدول الأعلى أداءً صحيًا على مستوى العالم.
ويأتي هذا الإنجاز امتدادًا لجهود رؤية المملكة 2030 في بناء نظام صحي متكامل يضع الإنسان في صدارة أولوياته، ويعزز جودة الحياة، ويرسخ الثقة الدولية في كفاءة القطاع الصحي السعودي وقدرته على تحقيق مستهدفات المستقبل.