بعد تعرضها لأزمة صحية حادة، توفيت الفنانة التونسية إيناس النجار، عن عمر ناهز 41 عاما، حيث أثار خبر الوفاة موجة حزن عارمة بين زملائها الفنانين”.

وكانت الفنانة سوار النجار، كشفت قبل أيام عبر حسابها على “إنستغرام”، “عن تدهور صحة شقيقتها إيناس بشكل مفاجئ، حيث تعرضت الفنانة الراحلة لانفجار في المرارة تسبب في تسمم الدم، ما استدعى نقلها فورا إلى العناية المركزة ووضعها على أجهزة التنفس الصناعي بعد دخولها في غيبوبة تامة.

 وكشفت مصادر طبية “أن الأطباء واجهوا صعوبات جمة في السيطرة على تسمم الدم الذي انتشر في جسدها، ما أدى إلى فشل متعدد في الأعضاء كان القشة الأخيرة التي أنهت حياة الراحلة”.

جدير بالذكر أن “إيناس النجار” ولدت في 28 يونيو 1983 بمدينة صفاقس التونسية، وبدأت مشوارها الفني بظهورها في كليب “يا ترى” للفنان بهاء سلطان عام 2001، لتنطلق بعدها في مسيرة حافلة شاركت خلالها في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية البارزة، وكان آخر أعمالها مشاركتها في مسلسل “الحلانجي” الذي عرض ضمن الموسم الرمضاني 2025، إلى جانب نخبة من الفنانين، بينهم محمد رجب، عبير صبري، وهالة فاخر”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الفنانة التونسية إيناس النجار تونس وفاة فنان

إقرأ أيضاً:

هيئات حقوقية تونسية تطالب بوقف تجريم المعارضة

حذرت خمس هيئات حقوقية تونسية مما سمّته "تجريم المعارضة المدنية والسياسية"، ودعت السلطات إلى احترام الحق في حرية التعبير وضمان النفاذ إلى المعلومات العامة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بتونس العاصمة، عقدته كل من نقابتي الصحفيين والمحامين التونسيين، إضافة إلى "الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان" و"الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات" و"المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية"، تحت عنوان "واقع الحقوق والحريات في تونس".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2العفو الدولية تناشد لوقف تهجير الاحتلال فلسطينيا وعائلته من القدسlist 2 of 2مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قلق من الوضع في كردفانend of list

وأشار رئيس نقابة الصحفيين التونسيين زياد دبّار، إلى أن الصحفي محمد بوغلاب، والمحامية والإعلامية سنية الدهماني، يحاكمان وفق "المرسوم 54" المتعلق بقانون جرائم النشر على مواقع التواصل الاجتماعي.

ورأى دبّار أن ذلك "يتعارض وخطاب الدولة التونسية التي تقول إنه لا توجد محاكمات على خلفية حرية التعبير".

وادعى "وجود اعتداء على الحق في المعلومة، فالمؤسسات العمومية تحجب الوثائق وتمتنع عن التصريحات رغم أن حق النفاذ إلى المعلومة حق دستوري".

من جانبه، قال رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بسام الطريفي: "اخترنا شعار (لا لتجريم المعارضة المدنية والسياسية) لإحياء ذكرى 10 ديسمبر (اليوم العالمي لحقوق الإنسان) لتحية المساجين السياسيين".

وأعلن الطريفي، عن تنظيم مسيرة السبت المقبل بالعاصمة تونس، تحت عنوان "الحقوق والحريات".

ويأتي ذلك إثر إصدار محكمة الاستئناف بتونس قبل نحو أسبوعين، أحكاما بالسجن بين 4 و45 عاما في حق المتهمين بقضية "التآمر على أمن الدولة"، بينهم رئيس جبهة الخلاص الوطني المعارضة أحمد نجيب الشابي، والقيادية بالجبهة شيماء عيسى.

وتعود القضية إلى فبراير/شباط 2023، عندما تم إيقاف سياسيين معارضين ومحامين وناشطي مجتمع مدني، ووجهت للموقوفين تهم "محاولة المساس بالنظام العام وتقويض أمن الدولة"، و"التخابر مع جهات أجنبية"، و"التحريض على الفوضى أو العصيان".

إعلان

وتقول السلطات إن المتهمين بقضية "التآمر" يُحاكمون بتهم جنائية وفقا للقانون، بينما تعتبر قوى معارضة بينها "جبهة الخلاص الوطني"، أن القضية ذات "طابع سياسي وتُستخدم لتصفية الخصوم السياسيين".

كما يقول الرئيس قيس سعيد، إن القضاء في بلاده مستقل ولا يتدخل في عمله، لكن المعارضة تتهمه باستخدام القضاء لملاحقة المعارضين له.

مقالات مشابهة

  • القبض علي ابنة فنانة تركية شهيرة وصديقتها بتهمة قتل والدتها
  • عاجل | وفاة 4 أشخاص بحادث تسرّب غاز في سحاب
  • هيئات حقوقية تونسية تطالب بوقف تجريم المعارضة
  • أسرار مؤلمة.. شمس تروي حكاية الطرد والصدمة والاختفاء لسنوات
  • إحصائيات كارثية..صحفي إسباني شهير يصدم ريال مدريد بعد ليلة السيتي
  • سلوى عثمان تكشف أسرار البدايات والصدمات.. كيف صقلتها الأسرة وشكّلها الوسط الفني؟
  • وفاة صوفي كينسيلا مؤلفة روايات شوباهوليك الأكثر مبيعا عن عمر 55 عاما
  • دموع على فقدان الأم .. إلهام شاهين تؤدي عُمرة لوالدتها الراحلة وتوجّه رسالة مؤثرة
  • 1800 وفاة و15 ألف إصابة.. «الكونغو الديمقراطية» تواجه أسوأ أزمة كوليرا منذ 25 عاماً
  • رحيل مفاجئ يهزّ الوسط الفني.. قصة مقـ تل الفنان سعيد مختار