قيادي بحزب العدل: نشر أخبار مغلوطة يضر بالاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
دعا أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، إلى انتظار نتيجة التحقيق الرسمي في حادث غرق الغواصة المنكوبة التابعة لإحدى الشركات السياحية في الغردقة، والتي أودت بحياة عدد من السائحين الأجانب وأصابت آخرين يوم 27 مارس الماضي، ما آثار موجة غضب واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وتناقلت بعض المواقع تفاصيل الحادثة استنادًا إلى روايات غير مؤكدة، حتى وصلت الأخبار إلى المواقع العالمية، ما قد يضر بسمعة السياحة المصرية والاقتصاد المصري.
وقال «بدرة»، في بيان اليوم الاثنين، إن مطالب موسكو بفتح تحقيق مشترك للكشف عن سبب غرق الغواصة السياحية جاء نتيجة التضارب في الأخبار المتواترة عن أسباب غرق الغواصة وانتشار الأخبار بهذه السرعة من موقع لآخر حتى تصل إلى المواقع العالمية، واتهام البعض وإلقاء اللوم دون الرجوع إلى الجهة المعنية بالتحقيق وقبل صدور التقرير الرسمي الذي يوضح نوع الخطأ وسببه والمسؤول الحقيقي عن الحادث يؤدي إلى إثارة الرأي العام والتشكيك في الجهات الرقابية والضغط عليها قبل إصدار تقريرها الرسمي.
وأكد مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، أن تناقل الاخبار دون تروي يؤدي إلى التأثير السلبي على السياحة في مصر، مما يضر جميع العاملين في هذا القطاع ويؤثر على الاقتصاد الوطني، وكل ذلك لتحقيق انتشار سريع وإبراز الخبر قبل أن يسبقهم الآخرون.
وطالب بوضع ميثاق شرف لمنع نشر أخبار الحوادث التي تؤثر سلبًا على القطاع السياحي قبل صدور التقرير الرسمي من الجهات المختصة، ومحاسبة كل من ينشر أخبارًا مغلوطة أو استباقية تضر بالاقتصاد المصري، موضحا أن هذا من شأنه أن يضر بالمصلحة العامة والدولة المصرية كلها.
اقرأ أيضاًقيادي بحزب العدل: مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين تعزز مكانة مصر الاقتصادية
قيادي بحزب العدل: مصر تسعى جاهدة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني
قيادي بحزب العدل: العفو عن 54 من أبناء سيناء خطوة لتحقيق السلام الاجتماعي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري القطاع السياحي حزب العدل أحمد بدرة مساعد رئيس حزب العدل قیادی بحزب العدل
إقرأ أيضاً:
كندا تستعد للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين في أيلول المقبل
قال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة خلال أيلول/ سبتمبر المقبل.
وأضاف كارني للصحافيين أن هذه الخطوة مشروطة بالتزام السلطة الفلسطينية بإصلاحات تتضمن إصلاحا جذريا للحوكمة، وإجراء انتخابات عامة في عام 2026 لا يمكن لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) المشاركة فيها.
وأعلن قصر الإليزيه مساء الأربعاء أنّ فرنسا ترحّب باعتزام كندا الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر المقبل، وستواصل جهودها من أجل أن تحذو دول أخرى حذوها.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان “يسعدنا أن نتمكن من العمل مع كندا لإحياء آفاق السلام في المنطقة. سنواصل جهودنا من أجل أن ينضمّ آخرون إلى هذا الزخم في إطار التحضيرات للجمعية العامة”، مشيرة إلى أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحث هذه المسألة “في وقت سابق اليوم” مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني.
ونقلت وسائل إعلام عن مسؤول في البيت الأبيض يوم الأربعاء قوله، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرى أن الاعتراف بدولة فلسطينية سيمثل مكافأة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، وإنه لا ينوي القيام بذلك، وذلك بعد إعلان رئيس الوزراء الكندي قرار بلاده بهذا الشأن.
وذكر مسؤول البيت الأبيض، الذي طلب عدم الكشف عن هويته “كما يقول الرئيس فإنه سيكافئ حماس إذا اعترف بدولة فلسطينية، وهو لا يعتقد أنه تتعين مكافأتها… وبالتالي فإنه لن يفعل ذلك. يركز الرئيس ترامب على توفير الطعام للناس (في غزة)”.
اظهار ألبوم ليست
والاثنين، أعلنت الحكومة البريطانية أنها ستعترف رسميًا بدولة فلسطينية في أيلول/سبتمبر المقبل، إذا لم يتخذ الاحتلال الإسرائيلي خطوات جوهرية لإنهاء المعاناة في قطاع غزة، والالتزام بشروط محددة تتعلق بوقف العدوان وتحقيق سلام دائم.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن بلاده ستتخذ هذه الخطوة خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إذا لم يُنفذ الاحتلال سلسلة مطالب، بينها وقف إطلاق النار في غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، وتقديم تعهد بعدم ضم الضفة الغربية، والالتزام بمسار سياسي يُفضي إلى حل الدولتين.
وفي تصريحات صحفية، شدد ستارمر على أن "لا مساواة بين الاحتلال وحماس"، مجددًا مطالبة الحركة بإطلاق سراح جميع الأسرى، والموافقة على وقف إطلاق النار، ونزع سلاحها وعدم المشاركة في أي حكومة مستقبلية في غزة.
وتأتي هذه التطورات بعد تحول ملحوظ في موقف الحكومة البريطانية، التي كانت تركز سابقًا على تحسين الأوضاع الميدانية للمدنيين، دون الخوض في مسألة الاعتراف.