صلاح الدين عووضة يكتب.. إلى متى ؟!
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
خاطرة
إلى متى ؟!
هذا امتحان..
ويتكون من سؤال واحد فقط..
والناجحون فيه بانتظارهم جوائز قيمة..
هل سمعتم بمقولة : من بسمارك إلى هتلر؟..
حسن ؛ سؤالنا هذا تحت عنوان : من التعايشي إلى دقلو..
ونصه : ما هي أوجه الشبه بين الأول والثاني؟..
علما بأن عددها 10 أوجه رئيسية..2
وتسلم الإجابات إلى منظمة (ضحايا ذوي الجينات الوراثية المتماثلة).
وهي تستند إلى مواد دراسية : التأريخ ، الجغرافيا ، وعلم الاجتماع..
ومن المنظمة ذاتها تستلم الجوائز..
فإن كانت النتيجة (لم ينجح أحد) – وهذا ما أتوقعه – فسوف أتأكد من فرضيتي..
والتي تستحق – تبعا لذلك – أن ترقى إلى مستوى النظرية..
وفحواها أننا لا نقرأ ، لا نتعلم ، لا نتعظ..
لا نقرأ التأريخ ، لا نتعلم من الأيام ، لا نتعظ من التجارب..
ونستحق – من ثم – كل الذي يحدث لنا..
أن يعيد التأريخ فينا نفسه..
فإلى متى ؟!!.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عثمان يكتب: اللدغات القاتلة!
*أيام حكم قحت كتبت: (المؤمن بقحت لديه من القدرة على المكابرة، والاستعداد للتبالد، ما يكفيه للاستمتاع باللدغة العاشرة من ذات الجحر القحتي ذات المتعة التي اصطنعها عند اللدغة الأولى!).*
*لكن ثبت لاحقاً، بعد اندلاع الحرب، أن هذا كان ينطوي على حسن ظن بقحت أكثر من اللازم، وسوء ظن بالمؤمنين بها أكثر من اللازم، إذ تزايدت اللدغات بوتيرة قاسية، ولا يسهل إحصاؤها كلها في مقال واحد، جعلت معظم المؤمنين بها يفقدون، مع سائر الناس، بيوتهم وأموالهم وإيمانهم بقحت!*
* *أخذت أول لدغة شكل انقلاب دموي قال قائده في لحظاته الأولى إنه لم يبق لنجاحه والاستيلاء على السلطة سوى اغتيال رأس الدولة، فاستمات قادة قحت في تبرئة الميليشيا من الانقلاب، وكأنهم يسلِّمون بأن ثبوته على الميليشيا يعني تلقائياً ثبوته عليهم!*
* *تحول الانقلاب، بعد فشله، إلى حرب شاملة على المواطنين، فتبرعت قحت للميليشيا بخدمات دفاعية شاملة, فلدغت المواطنين في قضية احتلال بيوتهم، وفي قضية نهبهم، بل وحتى في قضية المجازر: إذا اعتدت عليهم الميليشيا فمارسوا حقهم المشروع في الدفاع، أو ادعت الميليشيا إنهم مارسوه!*
* *أتت الإمارات بالمرتزقة من كل صنف ولون، حتى من كولومبيا البعيدة، وتفننوا في لدغ الناس، وهلك منهم من هلك، وهرب بالمنهوبات من هرب، وبقي من بقي لمزيد من اللدغ. وتناول الجميع أمرهم، إلا قحت التي لم تمسهم بكلمة، وحمدوك الذي ترأس فريق الدفاع عن الإمارات!*
* *وفي وقت انشغال الناس بإحصاء خسائرهم من استباحة الميليشيا لمدنهم وقراهم، لدغتهم قحت بانشغالها بإحصاء مكاسب الميليشيا التفاوضية من هذه الاستباحة. ( استباحة مدينة مدني، وبابكر فيصل نموذجاً)!*
*الخزي والعار لقحت، وكامل الاعتذار لمؤمنيها الذين كفروا بها.*
إبراهيم عثمان
إنضم لقناة النيلين على واتساب