الجالية اليمنية في برلين تندد بالعدوان الأمريكي على اليمن
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
الثورة نت/..
أقامت الجالية اليمنية في ألمانيا ومبادرة “أوقفوا الحرب على اليمن”، أمس الأول، وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية في برلين، بمناسبة اليوم الوطني للصمود، والذكرى العاشرة للعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على اليمن، واسنادًا ونصرة لغزة.
وفي الوقفة، التي أقيمت أمام بوابة برلين التاريخية، أكد المتحدثون من النشطاء والحقوقيين الألمان وممثل مبادرة “أوقفوا الحرب على اليمن” وأمين عام “منظمة انسان”، ورئيس الجالية اليمنية في ألمانيا، مؤكدين على أن أمريكا هي منبع الشر والإرهاب والعابثة بحقوق الشعوب المستقلة.
وأشاروا إلى أن أمريكا هي ومن في فلكها من قوى الشر والهيمنة من تستبيح الشعوب كاملة السيادة، وهي وحدها ومن خلال أدواتها الطيعة السعودية والإمارات من تقف خلف ما يتعرض له مواطنو وشعوب اليمن ولبنان وغزة وعموم فلسطين من ظلم وعدوان.
واعتبروا العدوان الأمريكي المباشر على اليمن يأتي مساندة من أمريكا لإسرائيل في عدوانها على غزة ولبنان، وفي هذا يظهر جليًا للعالم وجهها الحقيقي الوحشي وسلوكها الاجرامي الدموي في العدوان والحصار القاتل والمميت.
وأشاروا إلى ما اُرتكب بحق اليمن من حرب وإبادة ووحشية طيلة سنوات العدوان العشر ، وما ارتكب ويرتكب أيضًا بحق غزة من جرائم تطهير وإبادة على يد الكيان المجرم ومن معه من الأنظمة الغربية الداعمة بمواقفها وأسلحتها المتدفقة بحماية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الذي خيب آمال الشعوب.
وطالب بيان الوقفة كل الشعوب اتخاذ مواقف حقيقية تفضي إلى تحرك الشعوب لوقف تهجير وإبادة أبناء غزة من خلال فضح وتعرية جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها العدوان الإسرائيلي بمشاركة النظام الأمريكي والدعم الغربي اللامحدود الذي يفاقم معاناة أبناء غزة، وأوصلهم إلى حال أزهقت فيها الأرواح بما فيهم النساء والأطفال ودمرت فيها مساكنهم وكافة الدوائر التعليمية والصحية والمستشفيات وغيرها من المرافق الخدمية حتى مياه الشرب لم تسلم منابعها.
ووجه المشاركون رسالة للعالم أن اليمن يواجه حربا وعدوانا شرسا ثمنا لنصرته لغزة وفي سبيل استعادة هوية وكرامة وإرادة الدول العربية والإسلامية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: على الیمن
إقرأ أيضاً:
دميرطاش: تحقيق السلام أهم من الإفراج عني
أنقرة (زمان التركية) – قال الزعيم السابق لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، صلاح الدين دميرطاش، المحتجز منذ نوفمبر 2016، إن تحقيق السلام في تركيا هو الأولوية بالنسبة له.
النائب عن حزب المساواة الشعبية والديمقراطية (DEM Parti)، عمر فاروق جرجرلي أوغلو، زار دميرطاش في سجن ادرنة، ونقل عن دميرطاش ترحيبه بإلقاء حزب العمال الكردستاني، قائلا: “أبعث بتحياتي إلى شعبنا. أنا قوي جدًا ومليء بالأمل في السلام. يجب إلقاء السلاح. لا يوجد حل آخر للوصول إلى السلام. يجب اتخاذ خطوة جذرية وفتح الطريق للسلام بطريقة ما”.
وفيما يخص خروجه من السجن، قال دميرطاش الذي أصدرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قرارًا جديدًا بشأنه مؤخرًا،: “سأخرج بالتأكيد يومًا ما، المهم هو أن يتحقق السلام، خروجي ليس مهمًا، المهم هو أن يكون لدينا مجتمع فاضل ينادي بالعدالة والحرية للجميع، وأن لا تتكرر هذه المشاكل مرة أخرى”.
وصف جرجرلي أوغلو دميرطاش بأنه “مليء بالأمل في السلام”، وقال: “رأيت دميرطاش ناضجًا للغاية، ويهتم بشعبه ومجتمعه، وقدم تحليلات مهمة”.
Tags: الشعوب الديمقراطيتركيادميرطاشسجن أدرنةصلاح الدين دميرطاش