بكين وروسيا تعززان العلاقات.. ورسالة قوية إلى واشنطن
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
قالت وزارة الخارجية الصينية إنها ترفض بشدة عقوبات واشنطن على مسؤولين صينيين بذريعة ملف حقوق الإنسان بإقليم التيبت، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
. وترامب يهدد إيران.. وشراكة متنامية بين موسكو وبكين
ذكرت الخارجية الصينية: "نعارض حملة التشهير الغربية التي لا أساس لها بشأن حقوق الإنسان في التيبت ونحث واشنطن على وقف التدخل في شؤوننا الداخلية وسنتخذ الإجراءات المضادة اللازمة".
اعتبرت الخارجية الصينية أن حل القضية النووية الإيرانية بالوسائل السياسية والدبلوماسية هو الخيار الصحيح و لا يمكن لواشنطن تحقيق مبدأ أمريكا أولا من خلال الترهيب.
بينما أكد وزير الخارجية الصيني أن واشنطن تلجأ إلى الابتزازات والإنذارات.
وذكر وزير الخارجية الصيني أن روسيا دافعت عن نفسها ببسالة وشجاعة و الرئيسان الروسي والصيني حددا الأهداف الجديدة لتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين فروسيا والصين حاربتا ألمانيا النازية واليابان الفاشية جنبا إلى جنب و علينا المساهمة في إحلال السلام في كل أنحاء العالم.
فيما ذكر وزير الخارجية الروسي بأن العلاقات بين روسيا والصين وصلت إلى مستوى غير مسبوق و العمل جار لبناء عالم عادل ومتعدد الأقطاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تعاون غير مسبوق الصين وروسيا الخارجية الصينية واشنطن حقوق الإنسان التيبت النووية الإيرانية المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: اتفاق نووي مع واشنطن بات قريباً
البلاد – طهران
أعرب نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق قريب مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، معتبراً أن أرضية التفاهم باتت أكثر نضجاً من أي وقت مضى.
وفي منشور نشره اليوم عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أشار عراقجي إلى أن التصريحات المتكررة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي أكد فيها عزمه منع إيران من امتلاك سلاح نووي، تتقاطع – على نحو غير مباشر – مع السياسة الإيرانية التي تؤكد سلمية برنامجها النووي، ما قد يمهد الطريق لاتفاق مشترك.
وقال عراقجي: “الفرصة باتت سانحة للتوصل إلى اتفاق يضمن استمرار الطابع السلمي لبرنامجنا النووي”، مضيفاً أن المفاوضات، التي ستُستأنف الأحد المقبل، تحمل فرصاً حقيقية للتقدم، شريطة توفر الإرادة السياسية من الطرفين.
ورغم الأجواء الإيجابية التي عبّر عنها المسؤول الإيراني، إلا أنه ربط تحقيق أي اختراق فعلي في المحادثات بشرطين أساسيين: أولهما، مواصلة برنامج تخصيب اليورانيوم تحت إشراف كامل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وثانيهما، الرفع الكامل للعقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران.
تصريحات عراقجي جاءت في أعقاب توتر جديد في التصريحات الأميركية. فقد اعتبر الرئيس دونالد ترامب، يوم أمس، أن طهران باتت “أكثر عدوانية” في مواقفها التفاوضية، ما قد يعقّد الجهود الدبلوماسية الجارية.
وفي السياق ذاته، أكد قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، الجنرال مايكل كوريلا، استعداد بلاده للتحرك “بقوة” في حال ثبت أن إيران تتجه نحو تطوير سلاح نووي. وصرّح بأن الجيش الأميركي وضع “خططاً بديلة” تحسّباً لفشل المفاوضات الجارية.
وكانت الولايات المتحدة وإيران قد خاضتا منذ 13 أبريل الماضي خمس جولات من المحادثات، وصفتها مصادر دبلوماسية بأنها “إيجابية من حيث الشكل”. إلا أن الجوهر لا يزال محل خلاف عميق، خصوصاً فيما يتعلق بمسألة تخصيب اليورانيوم داخل الأراضي الإيرانية.
ففي حين تتمسك طهران بحقها “السيادي” في التخصيب لأغراض سلمية، تعتبره واشنطن – وفق موقف إدارة ترامب – “خطاً أحمر” لا يمكن تجاوزه.
وبين التفاؤل الحذر والمواقف المتصلبة، تترقب الأوساط الدولية ما ستسفر عنه الجولة المقبلة من المفاوضات، وسط تصاعد القلق من انزلاق الوضع نحو مواجهة أوسع في حال فشلت المساعي الدبلوماسية.