أونروا تندد بـالحريق المتعمد لمقرها في القدس
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أمس الاثنين إن مقرها في القدس الشرقية المحتلة تعرض مجددا لإضرام متعمد للنيران في ظل التحريض الإسرائيلي المنهجي والمستمر عليها منذ شهور.
وأوضحت أن "هذا العمل المدان يأتي في سياق تحريض منهجي مستمر عليها منذ أشهر"، وحذرت من أن موظفي الأمم المتحدة ومرافقها في الضفة الغربية يواجهون تهديدات متزايدة.
وذكرت الوكالة أن موظفي الأمم المتحدة "أجبروا في يناير/كانون الثاني 2025 على إخلاء المقر مع بدء تنفيذ القوانين الإسرائيلية التي تستهدف عمل الأونروا، تزامنا مع تكرار الاعتداءات والمضايقات والتهديدات".
وشددت على أن هذه المقرات تقدم خدمات إنسانية للاجئي فلسطين الأكثر ضعفا، ويجب ألا أن تكون هدفا.
بدوره، طالب مدير شؤون الأونروا بالضفة رولاند فريدريك "إسرائيل بصفتها دولة عضوا في المنظمة الأممية وطرفا في اتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة بالالتزام، بحماية موظفي ومرافق الأمم المتحدة في جميع الأوقات".
وفي 30 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل قرار الحكومة الإسرائيلية حظر عمل الأونروا في القدس الشرقية حيز التنفيذ، حيث أخلت الوكالة الأممية في حينه هذا المقر الواقع في حي الشيخ جراح، الذي توجد فيه منذ العام 1951، وعيادة بالبلدة القديمة في المدينة ومدارس في المدينة بما فيها مركز تدريب مهني.
إعلانوفي 28 أكتوبر/تشرين الأول 2024، صدق الكنيست الإسرائيلي على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل إسرائيل، كما يقضي بسحب الامتيازات والتسهيلات المقدمة لها ومنع أي اتصال رسمي بها.
وقررت إسرائيل في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2024 مصادرة هذا المقر لإقامة 1440 وحدة استيطانية على أنقاضه.
وتزعم إسرائيل أن موظفين لدى الأونروا شاركوا في هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهذا الأمر نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام الأونروا بالحياد، وتتمسك بمواصلة عملها، وترفض الحظر الإسرائيلي.
وتقدم الأونروا المساعدات والخدمات الصحية والتعليمية لملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، إضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان والأردن.
وتعاظمت حاجة الفلسطينيين إلى الأونروا، أكبر منظمة إنسانية دولية، تحت وطأة حرب إبادة جماعية نشنها إسرائيل بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أکتوبر تشرین الأول الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع دخول شحنات الوقود إلى غزة منذ 16 أسبوعا
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بأن إسرائيل تمنع دخول شحنات الوقود إلى قطاع غزة منذ 16 أسبوعا.
ولفت دوجاريك إلى أن مسؤولي المنظمة الدولية تمكنوا من استعادة كمية من الوقود كانت موجوة بالفعل في قطاع غزة من محطة التحرير في رفح يوم الأربعاء.
وأضاف المتحدث نفسه أنه تم تسليم كمية محدودة من هذا الوقود يوم الخميس إلى مرافق عامة في جنوب قطاع غزة، مما سمح باستمرار عمليات محطات تحلية المياه وخدمات شاحنات لتوزيع المياه ومحطات ضخ الصرف الصحي.
وأشار دوجاريك إلى أنه تم إرسال الوقود أيضا إلى شمال قطاع غزة يوم الجمعة إلا أن “عدم استقرار الوقود ونقص الوقود يتسبب في تقييد العمليات ويؤدي إلى تراجع عدد ساعات العمل والقدرة على العمل”.
وذكر أن مسؤولي الإغاثة الإنسانية بالأمم المتحدة يقولون أيضا إن السلطات الإسرائيلية أصدرت أمر إخلاء جديدا لاثنين من الأحياء توجد بهما مئات العائلات في محافظة غزة، بزعم إطلاق صواريخ فلسطينية من تلك المنطقة.
وفي إطار ما تشنه إسرائيل من حرب، وُصفت بـ”الوحشية”، على غزة، أفادت مصادر طبية بمقتل عشرات الفلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي في القطاع منذ فجر يوم الجمعة، بينهم 25 من منتظري المساعدات، وفقا لوكالة الصحافة الفلسطينية (صفا).
المصدر: “أ ب”