إيران تحذر أمريكا من رد بسرعة وحزم على أي عمل عدواني أو هجوم إسرائيلي
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
تصاعدت حدة التوترات بين إيران من جهة، والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أخرى، حيث أصدرت إيران تحذيرات شديدة اللهجة بشأن أي اعتداء يستهدف سيادتها.
في 31 مارس 2025، أعلن المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، أن إيران ستوجه "ضربة قوية" ضد الولايات المتحدة إذا نفذت تهديد الرئيس دونالد ترامب بقصف إيران ما لم توافق على اتفاق نووي جديد.
وأوضح خامنئي أن أي عمل عدائي من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل سيُقابل برد فعل قوي من قبل إيران.
في 16 أبريل 2024، حذر وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، من أن طهران سترد بسرعة وقوة على أي هجوم إسرائيلي.
وأكد أن إيران لا تسعى لتصعيد التوتر في المنطقة، لكنها ستتخذ إجراءات حاسمة إذا تعرضت مصالحها أو أمنها للخطر.
وفي 2 فبراير 2024، شدد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، على أن إيران سترد بقوة على أي محاولة للتنمر عليها، مؤكداً أن القوة العسكرية الإيرانية تُستخدم كوسيلة ردع وليست تهديداً لأي دولة.
وفي 31 يناير 2024، حذر مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، من أن طهران سترد بحسم على أي هجوم يستهدف أراضيها أو مصالحها أو رعاياها في الخارج، وذلك رداً على تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن اتخاذ قرار حول كيفية الرد على هجوم استهدف قاعدة عسكرية أمريكية في الأردن.
وتأتي هذه التصريحات في سياق تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، مع تزايد المخاوف من اندلاع مواجهات مباشرة بين إيران وخصومها، مما قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران الولايات المتحدة إسرائيل تحذيرات شديدة المرشد الأعلى الإيراني المزيد
إقرأ أيضاً:
غضب وحزم.. تفاصيل المكالمة الحاسمة بين ترامب ونتنياهو بشأن إيران
كشف موقع "أكسيوس" الثلاثاء تفاصيل مكالمة هاتفية حاسمة جرت بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، وذلك بهدف تثبيت وقف إطلاق النار الذي تم الإعلان عنه مؤخرًا.
ترامب يتحدث بلهجة حازمةأوضح مصدر في البيت الأبيض أن ترامب كان غاضبًا خلال المكالمة، واستخدم نبرة مباشرة وصارمة لم يسبق لها مثيل في حديثه مع نتنياهو.
وأكد ترامب ضرورة اتخاذ خطوات فورية للحفاظ على وقف إطلاق النار، وهو ما دفع نتنياهو إلى إدراك خطورة الوضع والتجاوب مع الموقف.
بعد المكالمة، أعلن ترامب أن إسرائيل تراجعت عن شن هجوم شامل على إيران، رغم إعلان الجيش الإسرائيلي تنفيذ ضربة جوية محدودة استهدفت نظام رادار قرب طهران.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن العملية كانت ردًا على انتهاكات إيران للهدنة، فيما أكدت وسائل إعلام إيرانية تعرض مدينة بابلسر لهجوم محدود.
أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن تل أبيب قررت الامتناع عن شن المزيد من الضربات عقب المحادثة مع ترامب، مؤكدًا أن إسرائيل تعمل على الحفاظ على وقف إطلاق النار رغم الاستفزازات.
وأشار نتنياهو إلى أن الضربة الجوية التي نفذها سلاح الجو استهدفت منشأة رادار فقط كرسالة رمزية للرد على الانتهاكات الإيرانية.