8 مباريات ودية تجهز «أبيض الناشئين» لـ«التحدي الآسيوي»
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
معتصم عبدالله (أبوظبي)
يتأهب منتخبنا الوطني للناشئين لضربة البداية أمام اليابان، «حامل اللقب»، مساء الجمعة المقبل، على استاد مدينة الملك فهد الرياضية بمدينة الطائف، ضمن الجولة الأولى في المجموعة الثانية لمنافسات النسخة العشرين من كأس آسيا تحت 17 عاماً 2025، والتي تنطلق في السعودية الخميس المقبل، وتستمر إلى 20 أبريل، بمشاركة 16 منتخباً.
ويخوض «أبيض الناشئين» ثلاث مباريات في الدور الأول، حيث يلتقي في المواجهة الثانية منتخب أستراليا 7 أبريل، على أن يختتم الدور الأول بمواجهة فيتنام 10 أبريل.
ويشارك «أبيض الناشئين»، وصيف نسخة عام 1990، للمرة الثامنة في نهائيات كأس آسيا تحت 17 عاماً، والأولى منذ عام 2016، وستكون ضربة البداية أمام اليابان، حامل اللقب، والمُتوج بالبطولة 4 مرات «1994 و2006 و2018 و2023»، حيث يستعد «الساموراي» لمشاركته السابعة عشرة القياسية.
وأكمل «أبيض الناشئين»، بقيادة مدربه الوطني ماجد سالم، تحضيراته للمشاركة القارية بخوض ثماني مباريات ودية دولية أعقبت تأهله متصدراً مجموعته في التصفيات، التي أقيمت في لاوس خلال أكتوبر 2024، بفوزه على ماليزيا 2-0، ولاوس 5-2، في المجموعة الثامنة للتصفيات، والتي غاب عنها لبنان بداعي الانسحاب.
وشملت سلسلة التجارب الودية التي خاضها «أبيض الناشئين» بنهاية مشوار التصفيات مباراتين أمام ضيفه طاجيكستان في ديسمبر 2024، على ملعب أكاديمية نادي الوحدة بالشهامة، حيث خسر المباراة الأولى 0-1، وفاز في الثانية 1-0.
حقق منتخبنا الوطني للناشئين تحت 17 عاماً فوزاً على ضيفه طاجيكستان 1-0، في الودية الثانية التي أقيمت مساء السبت على ملعب أكاديمية نادي الوحدة بالشهامة، ضمن برنامج تحضيرات المنتخبين لنهائيات كأس آسيا تحت 17 عامًا المقررة في السعودية من 3 إلى 20 أبريل المقبل.
وأقام منتخب الناشئين من 13 إلى 16 يناير الماضي معسكراً إعدادياً قصيراً بالعاصمة القطرية الدوحة، خاض خلاله مباراتين على التوالي أمام مضيفه «العنابي»، حيث خسر المباراة الأولى 1-3، والثانية 2-3.
وفي فبراير، لعب «أبيض الناشئين» ثلاث تجارب أوروبية، خلال مشاركته في «كأس اتحادات كرة القدم الودية تحت 16 عاماً»، التي أقيمت في مدينة سالو الساحلية بإقليم كاتالونيا الإسبانية، خسر المباراة الأولى أمام التشيك 0-1، حيث سجل سيباستيان جاجر هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 63، ثم خسر المباراة الثانية أمام السويد 2-4، بعدما فرط في تقدمه بهدفي مايد عادل خميس في الدقيقتين 14 و20.
وختم منتخبنا مشاركته الأوروبية بالفوز على ويلز 3-1، وشهدت المواجهة الأخيرة تألق محمد جمعة، مهاجم منتخبنا ولاعب شباب الأهلي، حيث حصل على جائزة «رجل المباراة»، بعدما سجل الهدف الأول في الدقيقة 31، وصنع الهدفين الثاني والثالث لزميليه محمد الفلاسي في الدقيقة 65، وعبيد آل علي في الدقيقة 77.
واختتم «أبيض الناشئين» سلسلة مبارياته الإعدادية للنهائيات الآسيوية، بالتعادل أمام ضيفه منتخب إندونيسيا 2-2 في المباراة التي أقيمت على ملعب ذياب عوانة بمقر اتحاد الكرة في دبي، وسجل هدفي منتخبنا مايد عادل، ومحمد بطي.
من جهته، اختار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مايد عادل، مهاجم «أبيض الناشئين»، ضمن قائمة النجوم الذين يستحقون المتابعة في النهائيات المرتقبة. أخبار ذات صلة
وذكر تقرير الاتحاد القاري، الذي يسلط الضوء على أبرز اللاعبين في كل منتخب، أن مايد عادل يسعى لمواصلة تألقه، بعد أن أسهم في تصدر «الأبيض» مجموعته في التصفيات، حيث سجل في المباراتين اللتين خاضهما الفريق عقب انسحاب لبنان.
المباريات الودية لمنتخب الناشئين
الإمارات - طاجيكستان 0-1
الإمارات - طاجيكستان 1-0
الإمارات - قطر 1-3
الإمارات - قطر 2-3
الإمارات - التشيك 0-1
الإمارات - السويد 2-4
الإمارات - ويلز 3-1
الإمارات - إندونيسيا 2-2
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات كأس آسيا منتخب الناشئين السعودية الطائف اليابان أستراليا فيتنام
إقرأ أيضاً:
الأحمر يضيّق أحلامه في تصفيات كأس العام عبر زاوية الملحق !
تبخرت آمال منتخبنا الوطني رسميا في حسابات التأهل المباشر لنهائيات مونديال ٢٠٢٦ بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، وذلك بعدما مني بهزيمة ثقيلة في عقر داره بلغ قوامها ثلاثية نظيفة أمام ضيفه المنتخب الأردني في المباراة التي جرت مساء أمس على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ضمن إطار الجولة التاسعة من منافسات المجموعة الثانية للمرحلة الثالثة من التصفيات المونديالية.
وصعق منتخبنا الوطني بالثلاثية المدوية بحلول الدقائق ٤٥ + ٧ من علامة الجزاء، و٥١ و٦٤ حملت توقيع المهاجم علي علوان الذي قاد منتخب بلاده لصناعة المجد وكتابة التاريخ، مساهما بشكل مباشر في بلوغه نهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه.
وانحصرت آمال منتخبنا الوطني في المنافسة على بطاقة الملحق واضعا مصيره على كف عفريت، إذ تبقت أمامه مباراة أخيرة حاسمة أمام مضيفه المنتخب الفلسطيني مساء الثلاثاء المقبل ستلعب على أرض محايدة وتحديدا في الأردن، رافعا شعارا: "نكون أو لا نكون" متعلقا بقشة الأمل الأخيرة التي تتمثل في الفوز على نظيره الفدائي الفلسطيني وانتزاع بطاقة الملحق.
وبسقوطه المخيب للآمال في عقر داره أمام ضيفه المنتخب الأردني تجمد رصيد منتخبنا الوطني عند ١٠ نقاط في المركز الرابع، وحافظ على حظوظه في خطف بطاقة الملحق للمرحلة الرابعة من التصفيات، في حين رفع المنتخب الأردني غلة رصيده إلى ١٦ نقطة وضمن حجز تذكرة التأهل المباشر لنهائيات مونديال ٢٠٢٦ للمرة الأولى في تاريخه.
وباتت حظوظ منتخبنا الوطني في بلوغ الملحق على المحك تماما في أعقاب خسارته القاسية أمام المنتخب الأردني، واضعا آماله في عنق الزجاجة في مواجهة تقرير المصير أمام مضيفه المنتخب الفلسطيني في الجولة الأخيرة الحاسمة، بيد أن كتيبة المدرب الوطني رشيد جابر ستلعب على فرصتي الفوز أو التعادل في مساعيها الجادة والحثيثة لخطف بطاقة الملحق، في الوقت الذي لا يملك فيه المنتخب الفلسطيني خيارا بديلا سوى تحقيق الفوز، إذا أراد اللحاق بركب المنتخبات المتأهلة لمرحلة الملحق.
وأبى نجوم الأحمر، إلا أن يفرطوا بفرصة التأهل التاريخي المباشر لنهائيات كأس العالم، حيث تاهت أقدامهم في أرضية الميدان وضلوا طريق الشباك ليدفعوا في نهاية المطاف فاتورة الأداء الباهت والنتيجة المخجلة، وسط غياب تام للأداء الرجولي والروح القتالية المعهودة.
وأطبق العرض الشاحب والهزيل الصمت على المدرجات الحمراء التي وقفت مذهولة تنتابها علامات الحيرة والوجوم من الأداء الباهت وإيقاع اللعب البطيء من نجوم الأحمر على مدار شوطي اللقاء، في حين كرس المنتخب الأردني تفوقه الفني والتكتيكي لاسيما في شوط المباراة الثاني، مترجما ثمار جهوده وعطائه الغزير بثلاثية صارخة دوت في أرجاء مجمع السلطان قابوس الرياضي وتردد صداها في جميع المدن والمحافظات الأردنية، لتقطف بالتالي كتيبة المدرب المغربي المخضرم جمال سلامي ثمار الجد والنضال والكفاح والمثابرة بتأمين تأشيرة العبور ومعانقة حلم المونديال لأول مرة في تاريخها.
علوان يخطف نجومية اللقاء
كوفئ مهاجم المنتخب الأردني علي علوان على جهوده المثمرة وأدائه اللافت بحصده جائزة أفضل لاعب في اللقاء، حيث ساهم جليا في الإمضاء على الهاتريك الذي وقعه في مرمى منتخبنا الوطني، وتحديدا في الدقائق ٤٥+٧ و٥١ و٦٤، باصما على الهاتريك الأهم في تاريخ الكرة الأردنية والذي قاد المنتخب الأردني لبلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه.