سرطان المعدة.. طرق الوقاية وعلامات الإصابة المبكرة
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
يعد سرطان المعدة من الأمراض الخطيرة التي تؤثر على الجهاز الهضمي، يعاني منها الكثير وغالبا ما يتم إكتشفها فى مراحل متأخرة، نظرا لتشابه طبيعة الأعراض التي تفسر على إنها مشاكل هضمية، وهنا إكتشفي الأسباب والأعراض والعلاج .
أسباب سرطان المعدةقال الدكتور محمود الشريف طبيب الجراحات العامة فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أن الإصابة بسرطان المعدة تحدث نتيجة لعدة عوامل، من بينها:
تناول الأطعمة المملحة والمدخنة المملوؤة بالمواد الحافظة، وهي التي تحتوي على النترات والنتريت التي بدورها تتحول إلى مواد مسرطنة.
يجهل الكثير من الأشخاص علاج جرثومة المعدة التى يعاني منها الكثير، وإذا كنت من ضمن هؤلاء هلى تعلمين أن الإصابة بجرثومة المعدة على المدي الطويل وتركها دون علاج يمكن أن تسبب حدوث سرطان الأمعاء .
العوامل الوراثية، حيث يزداد خطر الإصابة بسرطان المعدة لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للمرض.
التدخين بشراهة وتناول المشروبات الكحولية، يزيد من خطر الإصابة بأمراض المعدة.
يعد نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية، وخاصة فيتامين B12 والحديد، يجعل الشخص عرضة للإصابة بسرطان المعدة فقد يضعف جدار المعدة.
السمنة المفرطة وعدم ممارسة الرياضة، حيث ترتبط السمنة بزيادة الالتهابات في الجسم التي قد تسهم في تطور السرطان.
علامات الإصابة المبكرة بسرطان المعدة
قد لا تظهر الأعراض بوضوح في المراحل الأولى، ولكن هناك بعض الإشارات التي يجب الانتباه إليها:
بالرغم من تناول كميات طعام قليلة ولكن تشعر بالإمتلاء .
آلام أو حرقة متكررة في المعدة دون سبب واضح.
الشعور بالغثيان أو القيء، خاصة إذا كان مصحوبًا بدم.
فقدان الوزن بشكل ملحوظ وغير المبرر.
البراز الداكن أو وجود دم في البراز، مما يشير إلى نزيف داخلي.
فقدان الشهية المستمر، مما يؤدي إلى سوء التغذية.
طرق الوقاية من سرطان المعدة
أوضح استشارى الجراحات العامة طرق الوقاية من سرطان المعدة وذلك عن طريق الأتي :
الحرص على اتباع نظام غذائي صحي غني بالخضروات والفواكه التي تحتوي على مضادات الأكسدة، مثل الطماطم والجزر والبرتقال.
استبدال الأطعمة المصنعة والمعلبة بالأطعمة الطازجة والمطهية في المنزل.
تجنب التدخين والكحول تماما وذلك لأنه يزيد من خطر الإصابة بالسرطان بمختلف أنواعه، كما يضر بجدار المعدة وتسبب التهابات مزمنة.
عدم إهمال علاج التهابات المعدة المزمنة وخاصة جرثومة المعدة،وذلك من خلال استشارة الطبيب عند الشعور بأعراض غير طبيعية.
أهمية ممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على وزن صحي وتعزيز وظائف الجهاز الهضمي، ورفع المناعة لمقاومة الأمراض .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرطان المعدة سرطان المعدة الأمراض الخطيرة الجهاز الهضمي أسباب سرطان المعدة المزيد الإصابة المبکرة بسرطان المعدة سرطان المعدة حظک الیوم مارس 2025
إقرأ أيضاً:
أعراض سرطان البروستاتا.. علامات يتجاهلها الكثير من الرجال
يعد سرطان البروستاتا واحدًا من أكثر السرطانات شيوعًا لدى الرجال، خاصة بعد سن الخمسين، ورغم خطورته إلا أن اكتشافه مبكرًا يزيد من فرص الشفاء بشكل كبير، وتؤكد الدراسات أن كثيرًا من الرجال يتجاهلون العلامات الأولى للمرض، إما بسبب الخجل من مناقشة الأعراض أو لعدم معرفتهم بطبيعتها، مما يؤدي إلى تأخر التشخيص ووصول المرض إلى مراحل متقدمة يصعب علاجها.
وتبدأ أعراض سرطان البروستاتا عادةً بتغيرات طفيفة في عملية التبول، إذ يشعر المريض بعدم القدرة على تفريغ المثانة بشكل كامل، أو بضعف في تدفق البول، إضافة إلى الحاجة المتكررة للتبول خاصة أثناء الليل، وتنتج هذه الأعراض عن ضغط الورم على الإحليل، وهو القناة التي يمر من خلالها البول خارج الجسم.
وفي بعض الحالات، قد يشعر المريض بحرقة أو ألم أثناء التبول، وهو عرض شائع لكنه غالبًا ما يُربط بأمراض أخرى مثل التهابات المثانة.
ومن العلامات التي تستدعي الانتباه ظهور دم في البول أو السائل المنوي، وهي إشارة خطيرة يجب عدم تجاهلها كما قد يعاني بعض المرضى من ألم في منطقة الحوض أو الظهر السفلي، وقد يمتد الألم إلى الفخذين.
وتحدث هذه الآلام عادة عندما يبدأ الورم في الضغط على الأعصاب المحيطة أو في حال انتشار المرض إلى العظام، وهو ما يشير إلى مرحلة متقدمة من السرطان.
ويؤدي سرطان البروستاتا في بعض الأحيان إلى ضعف الانتصاب أو انخفاض الرغبة الجنسية، نتيجة تأثير الورم على الأعصاب المسؤولة عن الوظائف الجنسية ورغم حساسية هذه الأعراض، فإن مناقشتها مع الطبيب أمر ضروري لتحديد سببها الحقيقي ومعرفة ما إذا كانت مرتبطة بالمرض أو بحالة صحية أخرى.
كما قد يظهر فقدان غير مبرر في الوزن، أو شعور دائم بالإرهاق والتعب، وهي علامات عامة قد ترافق العديد من الأمراض ولكنها تُعد مؤشرًا إضافيًا يجب أخذه بجدية عند وجود أعراض أخرى أكثر تحديدًا.
وينصح الأطباء الرجال فوق سن الخمسين بإجراء فحوصات دورية، مثل تحليل مستضد البروستاتا النوعي (PSA)، بالإضافة إلى الفحص السريري بالموجات فوق الصوتية.
وتزداد أهمية المتابعة عند الرجال الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بهذا النوع من السرطان، إذ ترتفع نسبة إصابتهم بشكل ملحوظ.
ويشدد المختصون على أن الكشف المبكر يلعب الدور الأكبر في نجاح العلاج، حيث يمكن السيطرة على المرض تمامًا في مراحله الأولى إما باستخدام العلاج الإشعاعي أو الجراحي أو بالعلاج الهرموني. أما في المراحل المتقدمة، فتتطلب عملية العلاج مزيجًا من التقنيات الطبية للحد من انتشار المرض وتحسين جودة حياة المريض