???? ليبيا – فرج زيدان: المؤشرات ترجّح أن الخلية الإرهابية التي فككها الأمن الداخلي تتبع فكر “داعش”

???? خلفية “داعشية” مرجّحة للخلية التي كانت تخطط لهجمات بطرابلس ????
قال الكاتب والباحث في العلوم السياسية، فرج زيدان، إن المعطيات المتوفرة تشير إلى أن الخلية الإرهابية التي أعلن جهاز الأمن الداخلي تفكيكها مؤخرًا في طرابلس تتبع فكر تنظيم “داعش”، رغم أن بيان حكومة الدبيبة لم يوضح هوية التنظيم صراحة.

???? تحريض واستقطاب عبر “فيسبوك”.. وتحضير لعبوات ناسفة ودرون مفخخة ✈️
زيدان، وفي مداخلة عبر سكايب على قناة “العربية الحدث” تابعتها صحيفة المرصد، أشار إلى أن تفاصيل التحقيقات الأولية التي أوردها جهاز الأمن الداخلي، والتي شملت محاولة استقطاب عبر منشورات تحريضية في المساجد، وتواصل مع عناصر خارجية في الجزائر لتصنيع طائرات بدون طيار مفخخة باستخدام نترات البوتاسيوم، كلها تعزز فرضية الخلفية “الداعشية” لهذه الخلية.

وأضاف أن وجود قاعدة لتصنيع المتفجرات ومخططات لاستهداف مواقع أمنية وعسكرية، هي سلوكيات تنظيمية معروفة لدى تنظيم “داعش”، وهو ما يُرجّح انتماء أفراد الخلية لهذا الفكر.

???? “داعش” يتمدد في إفريقيا.. واحتمال ربط طرابلس بالساحل الإفريقي ????
زيدان أكد أن تنظيم داعش يعمل منذ مدة على تجديد نشاطه الإرهابي في إفريقيا، مستشهدًا بحوادث متزامنة في دول الجوار، مثل تفكيك خلية بالمغرب واختطاف سائح في المنطقة الحدودية بين مالي والجزائر، إضافة إلى القبض على قيادي إرهابي يُدعى محمد الكحيل من قبل الجيش المالي.

وأوضح أن البيئة الأمنية الهشة في طرابلس وانتشار السلاح وتراخي الرقابة تتيح فرصًا كبيرة لتحركات التنظيمات المتطرفة، وأن قرب ليبيا من الساحل الإفريقي يجعلها نقطة محورية محتملة في خطط التمدد الجغرافي لداعش.

???? استبعاد دور القاعدة.. واتهام الغرياني وتياره بالتقارب معها ❌
زيدان استبعد في حديثه أن يكون لتنظيم القاعدة دور في هذه التحركات الأخيرة، معتبرًا أن فرعه المحلي في طرابلس لديه ارتباطات ضمنية بحكومة الدبيبة، في إشارة إلى الصادق الغرياني وتياره المتشدد، والذي وصفه بأنه “أقرب فكريًا للقاعدة”.

واختتم بالقول: “من غير المنطقي أن يستهدف داعش طرابلس بينما القاعدة حاضرة فيها”، مشيرًا إلى أن الصراع بين التيارات المتطرفة قد يكون سببًا في تصعيد الهجمات المتوقعة، ما يضع الأمن الليبي أمام تحديات متزايدة في المرحلة المقبلة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

واشنطن تدعو إلى تعديل عقوبات مجلس الأمن المفروضة ضد سوريا

حثّت الولايات المتحدة، مجلس الأمن الدولي على تعديل العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة اعتبرتها جزءاً من الجهود الرامية إلى تمكين الحكومة السورية الجديدة من الانتصار في "الحرب على الإرهاب"، في ظل التهديد المتصاعد من تنظيمَي "القاعدة" و"داعش".

وخلال جلسة لمجلس الأمن، مساء الاثنين، خُصصت لمناقشة الملف السوري، أكدت القائمة بأعمال المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، أن واشنطن بدأت مشاورات مع أعضاء المجلس لإعادة النظر في بعض العقوبات المفروضة على دمشق، مشيرة إلى ضرورة التمييز بين الجهات التي تشكّل تهديداً حقيقياً وبين الحكومة السورية التي "أعلنت التزامها بمحاربة الإرهاب".

وقالت شيا: "لقد تعهّدت الحكومة السورية بشكل واضح بمحاربة تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، وكلا التنظيمين يعارضان صراحة الحكومة الجديدة ويهددان بتقويضها وتدميرها. ينبغي لأعضاء المجلس ألا يستخفوا بهذه التهديدات"، مضيفة أن "المجلس يستطيع، بل يجب عليه، تعديل عقوباته حتى تتمكن الحكومة السورية من الانتصار في هذه المعركة، مع الحفاظ في الوقت ذاته على العقوبات المفروضة على العناصر الأشد خطراً، والتي لم تغير نهجها".

تقرير أممي يعزز موقف واشنطن
وتأتي دعوة واشنطن في وقت كشفت فيه تقارير غير منشورة أعدّها مراقبو الأمم المتحدة المكلفون بمتابعة العقوبات، أن التحقيقات لم ترصد هذا العام أي "علاقات نشطة" بين الحكومة السورية وتنظيم القاعدة، وهو ما اعتبره مراقبون دعماً غير مباشر للمسعى الأمريكي بتخفيف أو إعادة هيكلة بعض العقوبات.

ومنذ أيار/مايو 2014، تم إدراج عدد من الجماعات السورية، وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام"، على قائمة عقوبات مجلس الأمن المتعلقة بتنظيمَي القاعدة و"داعش"، بما يشمل تجميداً دولياً للأصول، وحظراً على السفر وتوريد السلاح.

وتشمل هذه العقوبات أيضاً عدداً من قادة الجماعة، بمن فيهم الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي سبق أن شغل منصب قائد "تحرير الشام"، قبل أن يبتعد عنها إثر تسلمه السلطة عقب سقوط نظام بشار الأسد أواخر عام 2024.


وتأتي التحركات الأمريكية في الأمم المتحدة بعد أن وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أواخر حزيران/ يونيو الماضي، أمراً تنفيذياً بإنهاء العقوبات الأمريكية على سوريا، معلناً بذلك إنهاء "حالة الطوارئ الوطنية" التي فُرضت عام 2004، والتي شكلت الإطار القانوني لفرض العقوبات الشاملة على النظام السوري لعقود.

وكان ترامب قد صرّح خلال جولته في الشرق الأوسط، في أيار/مايو الماضي، أن الولايات المتحدة ستقوم بـ"رفع شامل" للعقوبات المفروضة على سوريا، بهدف "منح الحكومة السورية الجديدة فرصة حقيقية"، على حد تعبيره. وقد التقى ترامب خلال الجولة بالرئيس السوري أحمد الشرع، في أول لقاء علني بين رئيس أمريكي وزعيم سوري منذ أكثر من عقدين.

مقالات مشابهة

  • لـ 20 سبتمبر.. تأجيل محاكمة إرهابي بتهمة الانضمام لـ تنظيم «ولاية سيناء»
  • مصرع قيادي في تنظيم القاعدة في مصينعة شبوة
  • اليوم.. محاكمة إرهابي بتهمة الانضمام لـ تنظيم «ولاية سيناء»
  • غدًا محاكمة إرهابي بـ تنظيم داعش أمام الدائرة الأولى إرهاب
  • واشنطن تدعو إلى تعديل عقوبات مجلس الأمن المفروضة ضد سوريا
  • جزائية الحوثيين تصدر حكما بإعدام شخصين بتهمة العمل مع تنظيم "القاعدة"
  • الرئيس السيسي يوجه بتطوير آليات مكافحة الفكر المتطرف وترسيخ الوعي
  • بدون إصابات.. انفجار مسيرة مفخخة في أربيل
  • مدير أوقاف الفيوم: لا تهاون في الانضباط بالمساجد ومواجهة الفكر المتطرف أولوية دعوية
  • بيان أمني من كوردستان: الطائرة التي سقطت في اربيل مفخخة ولا إصابات