أكسيوس: إسرائيل تخطط لاحتلال 25% من قطاع غزة لتوسيع المنطقة العازلة وتشجيع التهجير
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
يتجه جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى توسيع نطاق حرب الإبادة وعملياته البرية في قطاع غزة لاحتلال 25 بالمئة من أراضيه خلال الثلاث أسابيع المقبلة بحد أقصى.
وأكد مسؤول إسرائيلي أن العملية البرية جزء من حملة "الضغط الأقصى" التي تهدف إلى إجبار حركة حماس على الموافقة على إطلاق سراح المزيد من الأسرى الإسرائيليين، إلا أن إعادة احتلال القطاع قد تتجاوز الأهداف المعلنة للحرب، وقد تُستخدم كذريعة للضغط على الفلسطينيين لمغادرة غزة، بحسب ما نقل موقع "أكسيوس".
وأوضح الموقع أن "هذه الخطوة، التي بدأت بالفعل، تُجبر مجددًا المدنيين الفلسطينيين الذين عادوا إلى منازلهم في شمال وجنوب قطاع غزة بعد إعلان وقف إطلاق النار في كانون الثاني/ يناير على النزوح".
وأضاف أنه "إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، فقد تتوسع العملية البرية وتؤدي إلى إعادة احتلال معظم القطاع وتشريد معظم المدنيين الفلسطينيين، البالغ عددهم مليوني نسمة، إلى "منطقة إنسانية" صغيرة".
ونقل الموقع عن "بعض المسؤولين الإسرائيليين أن إعادة الاحتلال خطوة نحو تنفيذ خطة الحكومة للخروج الطوعي للفلسطينيين من غزة، وهي ضرورية لهزيمة حماس".
وذكر أن "آخرين يحذرون من أن ذلك قد يجعل إسرائيل مسؤولة عن مليوني فلسطيني، فيما قد يتحول إلى احتلال غير محدد المدة".
وفي 18 آذار/ مارس الماضي، استأنفت "إسرائيل" حرب الإبادة ضد غزة بسلسلة من الغارات الجوية المكثفة ضد ما وصفته بأهداف لحماس في جميع أنحاء القطاع.
ووفقًا لوزارة الصحة في غزة استشهد أكثر من 1000 فلسطيني منذ استئناف الحرب، وأكثر من 50 ألفًا منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
صباح الاثنين، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر إخلاء للفلسطينيين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وجرى تدمير معظم مدينة رفح خلال العملية البرية الإسرائيلية السابقة، ولم يعد إليها الكثير من الفلسطينيين بعد وقف إطلاق النار.
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي أن خطة الجيش هي توسيع المنطقة العازلة التي يسيطر عليها في المنطقة القريبة من الحدود مع "إسرائيل".
ويذكر أن المفاوضات بشأن اتفاق جديد لوقف إطلاق النار يتضمن إطلاق سراح الأسرى لم تتقدم، بينما منحت حماس قطر ومصر موافقتها على اقتراح يُشبه عرضًا قدمه مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف قبل عدة أسابيع.
ورفضت حماس حينها هذا الاقتراح، الذي تضمن إطلاق سراح الأسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر وأربعة رهائن آخرين أحياء مقابل وقف إطلاق نار لمدة 40 إلى 50 يومًا.
وإسرائيل، التي وافقت قبل عدة أسابيع على اقتراح ويتكوف، ترفضه الآن وتطالب بالإفراج عن 11 رهينة أحياء مقابل وقف إطلاق نار لمدة 40 يومًا، وتطالب أيضا بأن تقوم حماس بإطلاق سراح جثث 16 أسيرا في اليوم العاشر من وقف إطلاق النار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي غزة المنطقة العازلة إسرائيل غزة الاحتلال المنطقة العازلة تهجير غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار إطلاق سراح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصدر إسرائيلي يكشف موقف حماس من مقترح قطري بشأن إطلاق سراح الرهائن في غزة
القدس (CNN)-- قال مصدر سياسي إسرائيلي لشبكة CNN، السبت، إن حركة "حماس" رفضت مقترحًا قدمه الوسطاء القطريون كان يتضمن إطلاق سراح الرهائن كجزء من اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا.
وأضاف المصدر أن القطريين اقترحوا إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء و18 من الرهائن المتوفين في غزة. ومن بين الرهائن الأحياء، سيتم إطلاق سراح 8 في اليوم الأول من وقف إطلاق النار، بينما سيتم إطلاق سراح الاثنين المتبقيين في اليوم الخمسين.
وقال المصدر الإسرائيلي لشبكة CNN: "رفضت حماس المقترح القطري، وتضع العراقيل (و) ترفض الحل الوسط".
ورغم ذلك، قال مسؤول كبير في "حماس" لشبكة CNN في وقت سابق السبت، إن المحادثات مع إسرائيل "تعثرت" لأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو يواصل "وضع شروط جديدة في كل مرة".
كما قال مصدر مصري مطلع على المفاوضات لشبكة CNN، السبت، إن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود بسبب مطالب إسرائيل الإضافية.
لكن المصدر السياسي الإسرائيلي قال لشبكة CNN إن "إسرائيل أبدت استعدادها للتحلي بالمرونة في المفاوضات"، وإن "حماس لا تزال متعنتة، وتتمسك بمواقف تمنع الوسطاء من التقدم نحو الاتفاق".
في غضون ذلك، دعت مجموعة تمثل عائلات الرهائن الإسرائيليين نتنياهو، السبت إلى التوصل إلى اتفاق.
وقال منتدى الرهائن والعائلات المفقودة في بيان: "إن تفويت الزخم الحالي سيكون فشلا ذريعا، فكل يوم تستمر فيه الحرب هو إنجاز لحماس وخطر جسيم على رهائننا وجنودنا".