لخنق سوريا ولبنان.. إسرائيل تخطط لإقامة حزام أمني من شبعا إلى القنيطرة
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
#سواليف
أفادت مصادر أهلية سورية بأن #إسرائيل تخطط لإقامة #منطقة_عازلة في الأراضي الواقعة ضمن #الحدود الثلاثية #السورية #اللبنانية #الإسرائيلية، في خطوة تستهدف تعزيز سيطرتها الأمنية على هذه المنطقة الاستراتيجية.
وتشمل المنطقة العازلة التي تخطط إسرائيل لإقامتها ضمن الحدود الثلاثية المشتركة أجزاء من #جبل_الشيخ و #القنيطرة، مما يعني أن هذه المنطقة تستهدف إنشاء حزام أمني يمتد من الغرب (مزارع شبعا) إلى الشرق (راشيا وعين عطا)؛ لمنع أي تقدم عسكري محتمل من لبنان أو سوريا.
وقالت المصادر إن سيطرة إسرائيل على مناطق الحدود الثلاثية المشتركة سيمكن الجيش الإسرائيلي من الإشراف الناري بشكل كامل على المدن اللبنانية والسورية كافة المحاذية للمنطقة العازلة التي تخطط إسرائيل لإقامتها.
مقالات ذات صلةوكان الجيش الإسرائيلي احتل مساحات واسعة من الأراضي اللبنانية التي تقع قرب الحدود الثلاثية المشتركة، ومنها مزارع شبعا ومرتفعات راشيا، كما قام بتوسيع الطرق في المنطقة وإنشاء مهبط للطائرات المروحية المقاتلة.
وأوضحت المصادر أن إنشاء مهبط خاص بالمروحيات سيتيح لإسرائيل إمكانية نشر قوات سريعة الاستجابة وإجراء دوريات جوية لمراقبة الحدود مع لبنان وسوريا، في حين يهدف توسيع الطرق إلى تسهيل حركة الدبابات والمركبات العسكرية، مما يعزز قدرات الجيش الدفاعية والهجومية في حالة التصعيد مع البلدين.
وأكدت المصادر أن السيطرة الأمنية الإسرائيلية على مزارع شبعا، وهي منطقة متنازع عليها بين لبنان وسوريا، تُعد نقطة استراتيجية قرب الحدود الثلاثية المشتركة، الأمر الذي يجعلها هدفًا للرقابة الإسرائيلية المشددة لمنع تهريب الأسلحة عبرها إلى ميليشيا حزب الله.
ولفتت المصادر إلى أن التوسع العسكري الإسرائيلي بعد اتفاقية وقف إطلاق النار مع لبنان، بما في ذلك إنشاء مهبط مروحيات وتوسيع الطرق، يعكس أيضا عدم نية إسرائيل الانسحاب من المنطقة مستقبلا.
يشار إلى أن توسيع البنية التحتية العسكرية الإسرائيلية في الأراضي اللبنانية والسورية قد يشكل خطوة تمهيدية لتوسيع الاستيطان أو فرض سيطرة دائمة، خاصة مع ضعف السلطة السورية الجديدة، وكذلك الحال بالنسبة للسلطة في لبنان
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إسرائيل منطقة عازلة الحدود السورية اللبنانية الإسرائيلية جبل الشيخ القنيطرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشعل حريقا متعمدا بأراض سورية في ريف القنيطرة
سوريا – أشعل الجيش الإسرائيلي، امس الجمعة، حريقا متعمدا في أراض سورية بريف محافظة القنيطرة، تقع شرق السياج الفاصل مع الجولان المحتل، وفق إعلام سوري رسمي.
وقالت قناة “الإخبارية السورية” إن “قوات الاحتلال الإسرائيلي أشعلت حريقا متعمدا في عشرات الدونمات (الدونم يعادل ألف متر مربع) من الأراضي على السياج الفاصل مع الجولان المحتل غرب بلدة الرفيد بريف القنيطرة”، جنوب غربي البلاد.
وأضافت القناة عبر حسابها على منصة فيسبوك، أن “قوات الأمم المتحدة تحاول إخماد النيران بوسائل بدائية وسط صعوبات كبيرة”، دون تقديم مزيد من التفاصيل على الفور.
ومع عدم إصداره تعقيبا رسميا حتى الساعة 15:15 ت.غ، لم يتضح سبب إقدام الجيش الإسرائيلي على إشعال هذا الحريق.
لكن هذا التصرف يأتي وسط اعتداءات وخروقات إسرائيلية متصاعدة للأراضي السورية منذ إسقاط نظام بشار الأسد أواخر عام 2024، وتولي إدارة سورية جديدة مسؤولية الحكم.
وفي مقابلة نشرتها الأناضول بوقت سابق اليوم، قال محمد السعيد نائب محافظ القنيطرة، إن إسرائيل أنشأت بعد سقوط نظام الأسد أكثر من 8 قواعد عسكرية شمالي المحافظة، وصولا إلى حوض اليرموك، داخل المنطقة العازلة المنصوص عليها في اتفاق فصل القوات الموقع عام 1974، معتبرا أن ذلك يمثل انتهاكا واضحا للاتفاق.
واشتكى السعيد من أن الانتهاكات الإسرائيلية وبناء قواعد عسكرية بالمنطقة أدت إلى إغلاق نحو 6 آلاف هكتار (الهكتار يساوي 10 آلاف متر) من الأراضي الزراعية والمراعي أمام المواطنين، ما تسبّب في خسارة عدد كبير من العائلات لمصدر دخلها القائم على تربية المواشي.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع بعد إسقاط النظام، فاحتلت المنطقة العازلة وتوغلت في محافظات القنيطرة وريف دمشق ودرعا، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974، كما احتلت “جبل الشيخ” الاستراتيجي.
ويرى سوريون أن الاعتداءات الإسرائيلية نغصت عليهم فرحة الخلاص من نظام الأسد ومعتقلاته، وباتوا يعيشون حالة قلق دائم جراء التصعيد، بينما طالبت دمشق مرارا بوقف تلك الانتهاكات، معربة عن التزامها باتفاقية فصل القوات.
الأناضول