“بينالي الفنون الإسلامية 2025” يطلق فعالياته الاحتفالية بعيد الفطر
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
المناطق_واس
أطلقت مؤسسة بينالي الدرعية اليوم، برنامج فعاليات الاحتفال بعيد الفطر 1446هـ – 2025م, بعنوان “العيد في البينالي”، ضمن فعاليات النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية المقام حاليًا في صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة.
وتقام فعاليات “العيد في البينالي” على مدار يومين، تتضمن برامج ثقافية واجتماعية وترفيهية متنوعة صُمِمَت لتناسب مختلف الأعمار، ومستوحاة من أجواء الأسواق القديمة، وخُصصت مناطق لالتقاط الصور التذكارية، وأخرى للألعاب تضم أكثر من عشر ألعاب متنوعة، إضافة إلى جدارية تلوين مع ألوان مصممة للأطفال، ومنطقة “الحناء” التي تُعد زينة تراثية للمرأة في المملكة خاصة أوقات الأعياد والمناسبات السعيدة.
وتتضمن فعاليات برنامج “العيد في البينالي” ورشًا فنية تتمحور حول عدة موضوعات تشمل الضوء والظل والزمن، وصناعة الدمى المتحركة “الأراقوز”، وتحضير معمول العيد، ومشاهد من الأحلام بالخزف، وصناعة المجوهرات الخواتم، والرسم بألوان الجواش، وتشكيل الزخارف الإسلامية بفن الظلال، وهندسة المنجور، وفن الطباعة بقالب اللينو، إضافة إلى ورشة تصميم زينة العيد، وورشة صناعة البطاقات البريدية من الطوابع إلى القصص.
يذكر أن بينالي الفنون الإسلامية 2025 يقام تحت عنوان “وما بينهما”، ويستعرض في أقسامه المختلفة أكثر من 500 قطعة تاريخية وفنية تعكس ثراء الفنون والثقافات الإسلامية عبر العصور، ويقدم برامج ثقافية تشمل الجلسات النقاشية، واللقاءات مع الفنانين والخبراء والباحثين، وورش العمل، والدورات الاحترافية، وعروض الأفلام، وفعاليات الطبخ، إلى جانب العديد من الفعاليات الاجتماعية والبرامج الأسبوعية الأخرى.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: عيد الفطر بينالي الفنون الإسلامية 2025
إقرأ أيضاً:
“مروج” تحتفي باليوم الدولي للمانجروف بزراعة أكثر من (2.5) مليون شجرة ومشتل
احتفت مؤسسة تنمية الغطاء النباتي الأهلية “مروج” باليوم الدولي لصون النظام الإيكولوجي لغابات المانجروف، مستعرضة إنجازها النوعي المتمثل في زراعة أكثر من (2.5) مليون شجرة في مناطق جازان، ومكة المكرمة، والشرقية.
والتزامًا بحماية البيئة الساحلية وتعزيز استدامة النظم البيئية، تدير “مروج” أحد أكبر مشاتل المانجروف في المملكة، بطاقة إنتاجية تبلغ (2.5) مليون شتلة سنويًا، وبنسبة نجاح تفوق (90%) في عمليات الزراعة، ويُعد هذا المشتل رافدًا رئيسًا لدعم مشاريع التشجير الساحلية، واستعادة الموائل الطبيعية، وتعزيز التنوع الأحيائي، والإسهام في خفض الانبعاثات الكربونية.
ويأتي هذا الإنجاز نتيجة تعاون وثيق بين “مروج” والعديد من الشركاء الإستراتيجيين، في القطاع الخاص، إلى جانب المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، ما أسهم في تعزيز استعادة الموائل الطبيعية، ودعم التنوع الأحيائي، والحد من آثار الانبعاثات الكربونية.
وتُعد أشجار المانجروف ركيزة أساسية في حماية السواحل من التآكل، ودعم الاقتصاد الأزرق عبر تعزيز الثروة السمكية، والإسهام في امتصاص الكربون بنسبة تفوق الأشجار البرية، بما يتماشى مع مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
وأوضح المدير العام للإدارة العامة للمشاريع والإدارة العامة للشراكات في “مروج” المهندس طلال الشريف، أن زراعة المانجروف ليست مجرد نشاط تشجيري، بل هي استثمار إستراتيجي طويل الأمد في البيئة والمناخ والاقتصاد، مشيرًا إلى أن الشراكات المتعددة أسهمت في تحقيق “مروج” أثرًا ملموسًا يسهم في بناء سواحل أكثر مرونة، وحياة بحرية مزدهرة، ومجتمع أكثر وعيًا بقيمة الطبيعة، في وقتٍ تعمل مروج على توسيع نطاق هذه المبادرات لتعزيز الاستدامة للأجيال القادمة.
وتجدد “مروج” التزامها بمواصلة العمل مع شركائها لزيادة مساحات غابات المانجروف في المملكة، وتعزيز حماية السواحل والبيئة البحرية، كونها جزءًا من دورها المهم في تنمية الغطاء النباتي، ومكافحة التصحر، وحماية الموائل البيئية، إسهامًا في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.