24 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث:
حسين العادلي
• اليَأس أن يَسلِبك (الفشَل) المحاولة، وسِنّ اليَأس (القنوط).
• سَلِيب (الحِكمة) أرعَن، وسَلِيب (الضَمير) جَبّار.
• كِلاهُما يَسلِبك (الفُرصَة)، التَّردّد والتَّسَرُّع.
• لا سَلِيب كسَليب (الكَرامة)، والدَّناءَة أُسّ الرذَائِل.
• (التَّقاعَسَ) يَسلِبك الحضور، (التَّسويف) يَسلِبك الدَّور، و(الجُبن) يَسلِبك الصّدَارة.
• السَّلاَّبون (بحق) ثلاثة: النهّاب لخاصّتك، الأيديولوجي لعَقلِك، والحَاكِم لأحلَامِك.
• إذا سَلَبك (السّياسي) الطمأنينة، فاخلَع عنه الثّقة.
• كما يَسلِب (الطاغية) إرادَتك، يَسلِب (الغَوغاء) حُرّيّتك.حسين العادلي
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
صورة متداولة لفتاة تحتضن شاشة حاسوب تُظهر صدام حسين تثير تفاعلًا واسعًا
خاص
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية صورة لفتاة مستلقية على سريرها، وقد وضعت بجوارها حاسوبًا محمولًا يُظهر صورة للرئيس العراقي الأسبق صدام حسين في وضعية تُشبه النوم، كما لو أنه يشاركها اللحظة.
الصورة، التي تحمل طابعًا رمزيًا عاطفيًا وساخرًا في آنٍ معًا، أثارت جدلًا واسعًا وتفاعلًا كبيرًا، بين من رأى فيها تعبيرًا عن الحنين إلى الرموز التاريخية، ومن اعتبرها جزءًا من موجة “الميمات” الساخرة التي تنتشر في الفضاء الرقمي العربي.
ورغم عدم معرفة المصدر الأصلي للصورة أو خلفيتها الدقيقة، فإن رمزية المشهد أثارت اهتمامًا ثقافيًا وشعبيًا، لا سيما أن الرئيس الراحل صدام حسين لا يزال يُثير مشاعر متباينة في الرأي العام العربي، تتراوح بين الجدل السياسي والنوستالجيا الشعبية.
وقد أعادت الصورة طرح تساؤلات حول كيفية استحضار الشخصيات التاريخية في الفضاء الرقمي بأساليب جديدة، تمزج بين الجدية والعبث، والحنين والكوميديا، ضمن سياق ثقافة الإنترنت الحديثة.