الحوثيون يعلنون استهداف حاملة الطائرات الأميركية ترومان
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
أعلن المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع تنفيذ هجوم بالصواريخ المجنحة والمسيرات، استهدف قطعا حربية في البحر الأحمر ومن بينها حاملة الطائرات الأميركية ترومان، وجاء ذلك بعد مقتل 3 أشخاص في غارات أميركية على الحديدة.
وقال سريع في بيان اليوم الأربعاء: "استهدفنا بصواريخ ومسيرات قطعا حربية معادية في البحر الأحمر، واستهدفنا حاملة الطائرات الأميركية ترومان بصواريخ مجنحة في اشتباك متواصل للآن".
وأكد أن الاشتباك مع حاملة الطائرات الأميركية هو الثالث خلال 24 ساعة الماضية.
وقال المتحدث العسكري إن العمليات "ستستمر بوتيرة متصاعدة ضد العدو الأميركي باستهداف قطعه الحربية"، وأوضح أن العمليات "ضد العدو الإسرائيلي تهدف لإيقاف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، ولن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".
وأعلنت جماعة الحوثيين في وقت سابق أمس الثلاثاء، مقتل 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين، إثر غارات أميركية على مشروع ومبنى المياه بمديرية المنصورية بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
جاء ذلك ضمن سلسلة غارات أميركية مسائية استهدفت كذلك محافظتي صعدة (شمال) وحجة (شمال غرب)، وفق قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين.
وفي 15 مارس/آذار المنصرم، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه أمر جيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد الحوثيين في اليمن، وهدد بـ"القضاء على الحوثيين تماما".
إعلانوحتى مساء الثلاثاء، رصدت وكالة الأناضول مئات الغارات الأميركية على اليمن أدت إلى مقتل 65 مدنيا وإصابة 152 آخرين، بينهم نساء وأطفال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان حاملة الطائرات الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
عقوبات أميركية تطال شبكة دولية تموّل الحوثيين عبر تهريب النفط والسلع
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الجمعة، فرض عقوبات على شبكة تهريب دولية متهمة بتمويل جماعة الحوثي المدعومة من إيران، شملت أربعة أفراد و12 كياناً وسفينتين، في خطوة وصفت بأنها الأكبر حتى الآن لتعطيل مصادر تمويل الجماعة.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن المشمولين بالعقوبات شاركوا في عمليات تهريب نفط وسلع بطريقة غير قانونية، ما أسهم في تزويد الحوثيين بإيرادات ضخمة من السوق السوداء اليمنية، فضلاً عن استخدام موانئ خاضعة لسيطرة الجماعة لنقل شحنات تنتهك العقوبات الأميركية.
كما استهدفت العقوبات سفينتين متورطتين في عمليات تهريب مشتقات نفطية لصالح الحوثيين، إضافة إلى ملاكهما والمشغّلين المسؤولين عنهما
وقال نائب وزير الخزانة الأميركي، مايكل فولكندر، إن الحوثيين يعتمدون على شبكة معقّدة من الشركات الواجهة ووكلاء تمويل وثيقين، لتأمين إمدادات مالية وتكنولوجية، بما في ذلك مكونات الأسلحة، وبالتعاون مع النظام الإيراني.
وأشار فولكندر إلى أن هذه الإجراءات تمثل أوسع حزمة عقوبات تُفرض على الجماعة حتى الآن، وتأتي في إطار المساعي الأميركية لشل قدرات الحوثيين على تنفيذ هجمات تهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر والمنطقة الأوسع.